فوائد تعليم صناعة الرسوم المتحركة للأطفال.. يقدمها مهرجان «نبتة» في العلمين
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أنشطة ترفيهية وتعليمية عديدة تشهدها فعاليات مهرجان العلمين في نسخته الثانية بنورث سكوير في الساحل الشمالي، من ضمنها مهرجان «نبتة» والذي يترأسه هذا العام الفنان أحمد أمين، ويقدم للأطفال ورش فنية متعددة، من بينها ورش لتعليمهم صناعة الرسوم المتحركة.. فكيف تؤثر هذه الورش بشكل إيجابي على حياة الأطفال؟.
تعلُّم الأطفال صناعة الرسوم المتحركةوتزامنًا مع بدء العد التنازلي لانطلاق فعاليات مهرجان العلمين في نسخته الثانية بنورث سكوير، يمكن الإشارة إلى مجموعة من الفوائد تعود على الأطفال من تعليمهم صناعة الرسوم المتحركة، وهو ما يوفره لهم القائمون على مهرجان «نبتة» في ورش فنية خلال مهرجان العلمين.
وحسب موقع «treehugger»، فتتمثل فوائد تعلُّم الأطفال لصناعة الرسوم المتحركة في:
فوائد تعلُّم الأطفال صناعة الرسوم المتحركة1- تنمية الإبداع والخيال:
تتيح صناعة الرسوم المتحركة للأطفال فرصة إطلاق العنان لخيالهم الإبداعي من خلال ابتكار شخصيات وقصص وعوالم جديدة، مما يساعدهم على التعبير عن أنفسهم بشكل فريد ويحفز مهاراتهم في حل المشكلات.
2- تعزيز مهارات السرد:
يعد كتابة سيناريو الرسوم المتحركة بمثابة تمرين ممتاز لتنمية مهارات السرد لدى الأطفال؛ إذ يتعلمون كيفية بناء حبكة مقنعة، وتطوير الشخصيات، وربط الأحداث بطريقة مشوقة.
3- تنمية المهارات الفنية:
تساهم صناعة الرسوم المتحركة في تنمية مهارات الرسم والتصميم لدى الأطفال، سواء من خلال الرسم اليدوي أو استخدام برامج الكمبيوتر، كما يتعلمون مبادئ التصميم الأساسية مثل التكوين والتوازن واللون.
4- تعزيز مهارات التكنولوجيا:
تتيح برامج صناعة الرسوم المتحركة للأطفال فرصة التعرف على مبادئ البرمجة والرسومات المتحركة، مما يساعدهم على اكتساب مهارات تقنية قيمة في عصرنا الرقمي.
5- تحسين مهارات التواصل:
يمكن للأطفال من خلال العمل على مشاريع الرسوم المتحركة بشكل جماعي، تعلُّم مهارات التواصل والتعاون الفعال، وتبادل الأفكار، وحل الخلافات، والعمل معًا لتحقيق هدفًا مشتركًا.
6- بناء الثقة بالنفس:
يشعر الأطفال بالفخر والإنجاز عند رؤية أفلامهم المتحركة مكتملة، مما يعزز ثقتهم بأنفسهم ويحفزهم على الاستمرار في الإبداع والابتكار.
7- فهم تقنيات صناعة الأفلام:
تتيح صناعة الرسوم المتحركة للأطفال التعرف على مختلف تقنيات صناعة الأفلام، مثل التصوير والمونتاج والمؤثرات الصوتية، مما يثري ثقافتهم السينمائية.
8- تنمية مهارات حل المشكلات:
يواجه الأطفال خلال عملية صناعة الرسوم المتحركة العديد من التحديات، مما يساعدهم على تعلُّم مهارات حل المشكلات والتفكير النقدي بشكل إبداعي.
9- إتقان مهارات العرض:
يتعلم الأطفال من خلال عرض أفلامهم المتحركة أمام الآخرين كيفية التحدث بثقة والتعبير عن أفكارهم بشكل واضح وجذاب.
10- الاستمتاع والترفيه:
تعد صناعة الرسوم المتحركة نشاطًا ممتعًا وترفيهيًا للأطفال، يتيح لهم قضاء وقتًا ممتعًا مع أصدقائهم وعائلاتهم.
مهرجان العلمين في نسخته الثانيةوتنطلق فعاليات مهرجان العلمين في نسخته الثانية بنورث سكوير في الساحل الشمالي، برعاية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، خلال الفترة من 11 يوليو الجاري وحتى 30 أغسطس المقبل، وتم تخصيص 60% من أرباحه لصالح أهالي فلسطين، في ظل ما يتعرضون له من جرائم حرب على أيدي قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ العاشر من أكتوبر العام الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين مهرجان العلمين في نسخته الثانية النسخة الثانية من مهرجان العلمين مهرجان نبتة الرسوم المتحركة صناعة الرسوم المتحركة ورش تعليم مدينة العلمين مدينة العلمين الجديدة مهرجان العلمین فی نسخته الثانیة م الأطفال من خلال
إقرأ أيضاً:
واحد يُقتل كل يوم.. معاناة وندوب نفسية يعيشها الأطفال بسبب حرب لبنان
في تقرير صادم، كشف مكتب اليونيسف تداعيات الحرب على الأطفال في لبنان منذ الرابع من أكتوبر، مسجلا مقتل طفل على الأقل يوميًا، إلى جانب إصابة عشرة آخرين في المواجهات العسكرية.
وتُعد هذه الأرقام، الصادرة الخميس، مؤشرًا على المعاناة التي يعيشها الأطفال، في ظل تساؤلات حول دور السلطات المحلية والمسؤولية الدولية في حماية هؤلاء من دوامة العنف.
ندوب وصدماتأحمد، طفل من بعلبك يبلغ عشر سنوات، مثال على المعاناة التي يعيشها الأطفال يوميًا. يحكي كيف فقد شقيقته في قصف منزلهما، لموقع "الحرة"، ويقول بصوت متحسر: "كنا نلعب معًا كل مساء، والآن ألعب وحدي".
قصة أحمد ليست سوى واحدة من قصص كثيرة لأطفال يعانون من تداعيات الوضع في لبنان. وينقل تقرير اليونيسف عن وزارة الصحة اللبنانية أنّ عدد الأطفال الذين قُتلوا منذ أكتوبر 2023 بلغ 16، بينما أُصيب ما لا يقلّ عن 1168طفلًا آخرين.
وتشير تقارير اليونيسف إلى أن آلاف الأطفال الناجين من القصف يعانون من ضغوط نفسيّة شديدة جراء تصاعد العنف والفوضى.
وفي تقريرها الأخيرة، شدّدت اليونيسف على أنّ "التعافي الحقيقي" للأطفال في لبنان مرهون بوقف العنف، مؤكّدة على أهمية "تحقيق هدنة فورية تتيح لهم الوصول الآمن إلى الخدمات الأساسية والبدء في التئام جراحهم النفسية والجسدية".
ويؤكد خبراء في علم النفس أنّ هذه الصدمات يمكن أن تترك آثارًا نفسية دائمة على الأطفال، مثل اضطرابات ما بعد الصدمة والقلق المزمن.
وفي حديث لموقع "الحرة"، تشرح اختصاصية الطب النفسي، ريما بجاني، أنّ الأطفال الذين يتعرضون للعنف قد يواجهون مشاكل في العلاقات الاجتماعية مستقبلًا، ويعانون من فقدان الإحساس بالأمان، مما قد يؤدّي إلى تعطل نموّهم العاطفي والاجتماعي.
تسعى منظمات لتنظيم برامج تخفف عن الأطفال في لبنان وطأة الحربوتضيف بجاني أن ما يضاعف من حدة الأزمة هو أن الأطفال "فقدوا الثقة في الأمان من حولهم"، إذ لا يقتصر العنف على مناطق النزاع، بل يمتدّ إلى المنازل والأحياء السكنيّة، مما يجعل الأطفال يشعرون أنهم ليسوا آمنين في أي مكان. ومع تكرار حالات استهداف المنازل، تصبح حياة الأطفال معرضة للخطر بشكل مباشر، وهو ما يتطلب من المجتمع اتخاذ إجراءات فورية لحمايتهم، وفق المختصة في الطب النفسي.
من المسؤول؟مع تفاقم الوضع، تبرز مساع لتتبع الأطفال المتضررين من الحرب. وفي هذا السياق، تسعى وزارة الشؤون الاجتماعية إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المتضرّرين عبر برامج متخصّصة، إذ صرّحت منسّقة قطاع الحماية في خليّة الأزمة المركزيّة بالوزارة، سناء عواضة، في حديث لموقع "الحرة"، أنّ الوزارة تقدّم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال والنساء من خلال فرق متنقّلة ومراكز الخدمات الإنمائيّة، خصوصًا في مناطق الجنوب مثل قضاء جزين وصيدا.
وتعمل الفرق التي تتألف من عاملات اجتماعيات واختصاصيّين نفسيّين على تنظيم أنشطة وألعاب تتيح للأطفال التعبير عن مشاعرهم والتنفيس عن صدماتهم. كما تتعاون الوزارة مع منظمات دوليّة، مثل اليونيسف و"Save the Children" لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم، وتحرص على متابعة حالات الأطفال الذين يعانون من ظروف اجتماعية صعبة، سواء ضمن أسرهم أو عبر إحالتهم إلى مؤسسات رعاية خاصة إذا دعت الحاجة.
بينما يشدّد المحامي رالف أبي عساف، في حديث لموقع "الحرة"، على ضرورة أن "تتحمّل الحكومة اللبنانيّة، وخصوصًا وزارة الشؤون الاجتماعيّة، مسؤوليّاتها تجاه الأطفال المتضرّرين من النزاعات".
لبنان.. أمومة غير مكتملة وأطفال يولدون "نازحين" رضيع قضى في غارة إسرائيلية على بلدة أيطو في زغرتا شمال لبنان ليل الاثنين الماضي وآخر انتشل حيا من بين الركام في البقاع الثلاثاء، حادثان يعيدان إلى الواجهة معاناة الأمومة والطفولة في زمن الحرب.ويضيف المتحدث "قانونيًا، يمكن تحميل الجهات المسؤولة المسؤوليّة في حال تخلّفها عن تقديم الدعم اللازم للأطفال المعرّضين للعنف أو تقصيرها في حماية حقوقهم، ويؤكّد أبي عساف أن على الدولة اتخاذ خطوات جدية لإنشاء مراكز إيواء وحماية للأطفال، خاصة في ظل الظروف الراهنة.
وإلى جانب الدولة، وفي هذا الصدد، تلعب المنظّمات الدولية والمنظمات غير الحكومية "دورا هاما" في ما يعتبره المحامي أبي عساف "توثيق الانتهاكات وتقديم الدعم للأطفال المتضررين من النزاعات"، داعيا هذه المنظمات إلى "الضغط على الحكومات لضمان حيادية الأطفال عن مناطق النزاع وتوفير بيئة آمنة لهم".
من جهتها، تؤكد سناء عواضة أن وزارة الشؤون الاجتماعية "تتعاون مع هذه المنظمات لتقديم الدعم المناسب، وتتابع الحالات وتنسق الجهود لتقديم الخدمات النفسية والاجتماعية للأطفال المتضررين".
وتشير إلى أن "التعاون مع المنظمات الدولية يهدف إلى تحسين مستوى الخدمات المقدمة وتوسيع نطاقها لتشمل جميع المناطق المتضرّرة"، مؤكدة أن الوزارة "ملتزمة بتوفير كل ما يلزم لحماية الأطفال وضمان سلامتهم."