الصحة: إجراء ولادة عالية الخطورة لأم مصابة بثقب في القلب بمستشفى الأسياح العام
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
تمكن فريق طبي بقسم النساء والولادة في مستشفى الأسياح العام بمنطقة القصيم، من إجراء ولادة طبيعية عالية الخطورة لسيدة تعاني من وجود ثقب في القلب.
وذكرت وزارة الصحة، أن المريضة حضرت إلى قسم الطوارئ بالمستشفى في المراحل الأخيرة من الحمل، وكانت في حالة ولادة طبيعية، وتم عمل الأشعة والتحاليل اللازمة لها، إضافة إلى عمل مناظرة وتخطيط لقلب الأم.
وأضافت أنه تم تنويم المريضة في غرفة الولادة، ووضعها تحت الملاحظة الطبية الدقيقة، والمتابعة المستمرة عن طريق قياس تخطيط الجنين، وتسجيل العلامات الحيوية، وإجراء الفحص اللازم مع إعطائها الأدوية العلاجية، وعمل الاحترازات الطبية الضرورية لها حتى لا تحدث انتكاسة صحية وفشل في عضلة القلب.
وأشارت وزارة الصحة إلى أن ولادة الأم المصابة بثقب في القلب تمت بشكل طبيعي، دون أي مضاعفات لصحة الأم أو المولود، وقد غادرا المستشفى وهما بصحة جيدة.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
كيف تتعامل الأم مع الأبناء في حالة غياب الأب ؟.. فيديو
أكدت الدكتورة رحاب الفقي، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، أن تحقيق التوازن النفسي والتربوي للأبناء في غياب الأب يُعد معادلة شديدة الصعوبة.
وقالت الدكتورة رحاب الفقي خلال لقائها مع الدكتورة دينا أبو الخير خلال تقديم برنامجها وللنساء نصيب، المذاع على قناة صدى البلد، إن القاعدة العامة، نشير إلى أنه من الصعب أن تحقق الأم وحدها التوازن المطلوب، لأن وجود الأب يمثل السلطة الأبوية الضرورية لتكوين شخصية الطفل.
وأوضحت الفقي أن الطفل يحتاج إلى وجود الأب منذ مرحلة الفطام، أي من عمر السنتين، مشيرة إلى أهمية وجود الأب في تأسيس الصورة الأبوية داخل نفس الطفل.
وأضافت: "في علم النفس نُطلق على هذا التكوين مصطلحي عقدة أوديب للبنين وعقدة إليكترا للبنات، وهي علاقات عاطفية مع الوالدين تؤثر لاحقًا في حياة الأبناء".
وتابعت قائلة:"هذه العقد تبدأ من سن مبكر جدًا وتظهر نتائجها غالبًا في سن المراهقة، إذ تبدو الطفلة مثلًا أكثر ارتباطًا بوالدها على حساب علاقتها بالأم".
وشددت على أنه لا يمكن القول إن الأم قادرة بالكامل على تعويض غياب الأب، وأن كل دور له أهميته، ولا يمكن للأم مهما اجتهدت أن تملأ الفراغ النفسي الذي يتركه غياب الأب عن الأسرة.
واختتمت الدكتورة رحاب حديثها بالتأكيد على أن الأسرة بحاجة دائمة لتكامل الأدوار بين الأب والأم لضمان نشأة أطفال أسوياء نفسيًا واجتماعيًا.