هاجم زعيم جماعة "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، الحكومة السعودية، مهددا باستهدافها، وإغلاق مطار العاصمة الرياض.

الحوثي وفي كلمة بمناسبة السنة الهجرية الجديدة، قال إن الولايات المتحدة فشلت في استغلال الدول العربية والمجاورة في القصف على اليمن.

وأضاف "ما يزال الأمريكي مستمراً في محاولاته لتوريط النظام السعودي بعد فشله عسكرياً"، متابعا "الأمريكي أرسل إلينا برسائل بأنه سيدفع النظام السعودي إلى خطوات عدوانية، وحصلت زيارات أمريكية للسعودية من أجل ذلك".



وأفاد أن "من أهم ما يركز عليه الأمريكي هو المجال الاقتصادي لأن ضرره يلحق بكل الناس"، معتبراً "الضغط باتجاه نقل البنوك من صنعاء خطوة جنونية وغبية، ولا أحد في العالم يفكر بهذه الطريقة".

وأضاف "الأمريكي يعرف أثر نقل البنوك السيء على واقع الشعب اليمني المعيشي وعملته والأسعار في البلد"، مؤكداً أن "النظام السعودي أقدم على هذه الخطوة خدمة "لإسرائيل" وطاعة لأمريكا".



وتابع "وجهنا النصائح والتحذير عبر كل الوسطاء ليتراجع النظام السعودي عن هذه الخطوة الحمقاء والغبية لكنه ما يزال يماطل، وبعد خطوة نقل البنوك اتجه السعودي إلى تعطيل مطار صنعاء وإيقاف الرحلات رغم محدوديتها وهامشها الضيق".

وأضاف مهددا "سنقابل كل شيء بمثله البنوك بالبنوك ومطار الرياض بمطار صنعاء والموانئ بالميناء، وسنقول على البنوك في الرياض أن تنتقل وأن تذهب، فهل تقبلون بهذا؟ وتعتبرونه شيئا منطقياً؟ فلماذا تريدون فرضه على بلدنا؟".

وأشار إلى أن "التصريحات التحريضية من الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني للسعودي استمرت مع مطالبته بإغلاق الميناء"، مؤكداً أن "الأمريكي يريد توريط السعودي في حرب شاملة أي العودة بالوضع معنا إلى ما كان عليه في ذروة التصعيد".

وأردف الحوثي "ليس للسعودي أي قضية، ولا مبرر لتصرفاته العدوانية ضد شعبنا سوى خدمة الإسرائيلي"، مضيفاً "لم يكفهم ما فعلوه خلال السنوات التسع الماضية ولا احتلالهم لمساحة كبيرة من البلد وسيطرتهم على الثروات، لم يكفهم تجييش مرتزقة وعملاء لمقاتلة شعبهم فاتجهوا نحو خطوات جنونية غبية".

وأكد "لن نقف مكبلين مكتوفي الأيدي أمام خطواتهم الجنونية أو نتفرج على شعبنا يتضور جوعا وينهار وضعه الاقتصادي"، لافتاً إلى أن "انشغالنا بالمعركة المباشرة لإسناد غزة لا يعني أننا لن نستطيع أن نعمل شيئا تجاه خطواتهم الجنونية".

وقال "من يعتقد أن بإمكانه إبادة شعبنا بالجوع والمرض والأوبئة والحصار الشديد فهو مخطئ، وسنعتبر ما سنقوم به في التصدي للعدوان ومواجهة أي خطوات في إطار المواجهة مع الأمريكي".

وأوضح "أن الأمريكي يدفع بالنظام السعودي إلى أمور غبية وعدوانية لن نقبلها"، مضيفاً" إذا كان النظام السعودي مقتنع أن يتورط مع الأمريكي وأن يقدم الدعم المالي والإعلامي لليهود فهذا خياره والعواقب خطيرة عليه".

وذكر السيد القائد، أن "الإعلام السعودي يخدم الإسرائيلي بوضوح، مشيراً إلى أن الحركات الفلسطينية المجاهدة ما تزال مصنفة في السعودية بالإرهاب لأنها تواجه العدو الصهيوني وما يزال النظام السعودي يعتقل رجال حماس في السجون، ويجرّم موقف الحركة المواجه لكيان العدو، بالرغم من عرضنا عليه للإفراج عن طياريه مقابل أسرى حماس ولم يقبل بذلك خدمة للعدو الصهيوني".

صنعاء..#المطار_بالمطار#البنك_بالبنك#الميناء_بالميناء#سيد_القول_والفعل#الهجرة_النبوية#العام_الهجري_الجديد pic.twitter.com/ZFVPG6WMIH

— العميد يحيى سريع (@army21ye) July 7, 2024

السيد القائد:
انتقلت السعودية إلى خطوات تصعيدية بينها محاولة تعطيل مطار صنعاء وموانئ الحديدة والعودة لحالة الحرب الشاملة..#المطار_بالمطار#البنك_بالبنك#الميناء_بالميناء#سيد_القول_والفعل#الهجرة_النبوية#العام_الهجري_الجديد pic.twitter.com/EgtH4RTalZ

— العميد يحيى سريع (@army21ye) July 7, 2024

السيد القائد للنظام السعودي:
إذا تورطتم فلا تعوّلوا على الحماية الأمريكية.. #المطار_بالمطار#البنك_بالبنك#الميناء_بالميناء#سيد_القول_والفعل#الهجرة_النبوية#العام_الهجري_الجديد pic.twitter.com/tIEYomtPLW

— العميد يحيى سريع (@army21ye) July 7, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الحوثي السعودية الرياض اليمن غزة الفلسطينية فلسطين السعودية غزة اليمن الرياض المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النظام السعودی

إقرأ أيضاً:

المركزي اليمني: غالبية البنوك في صنعاء قررت نقل مراكزها إلى عدن

أعلن البنك المركزي اليمني المعترف به في العاصمة المؤقتة للبلاد، عدن، أن غالبية البنوك الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي في صنعاء قررت نقل مراكزها وأعمالها إلى عدن، حيث مقر الحكومة اليمنية المعترف بها، تفاديا لأي عقوبات أمريكية.

وفي بيان صحفي للبنك المركزي اطلعت "عربي21" عليه، قال فيه إنه "تلقى بلاغا خطيا من غالبية البنوك التي تقع مراكزها في صنعاء، يفيد بأنها قررت نقل مراكزها وأعمالها إلى العاصمة المؤقتة عدن، تفاديًا لوقوعها تحت طائلة العقوبات الصارمة التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية".

وأضاف أنه "يؤكد استعداده وجاهزيته لتقديم كافة أشكال الدعم والحماية الممكنة لجميع البنوك والمؤسسات المالية والاقتصادية، لضمان استمرارها في تقديم خدماتها للمواطنين اليمنيين في الداخل والمهجر وفي جميع المحافظات"، مشيرا إلى أنه سيعمل على التأكد من تنفيذ قرار النقل الكامل وسيصدر شهادات بذلك.

وسبق للبنك المركزي اليمني في عدن، أن وجه البنوك العاملة في مناطق سيطرة الحوثيين في وقت سابق من العام الماضي "بنقل مقراتها إلى عدن وسحب السويفت عنها"، في سياق مساعيه لإنهاء الانقسام المصرفي والنقدي في البلاد، قبل أن يتراجع بعد تدخل من المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ.

وقال البنك المركزي الحكومي إنه على استعداد "للعمل مع كافة المؤسسات المالية والإغاثية الدولية والإقليمية، والتعاون معها بما يحفظ النظام المصرفي في اليمن ويمكنها من مزاولة أعمالها ومهامها دون معوقات".



وفي الوقت الذي رحب المصرف الحكومي بهذه الخطوة من البنوك الموجودة في صنعاء تحت سيطرة الحوثيين، دعا "جميع البنوك والمؤسسات المالية والاقتصادية إلى التعامل مع الحدث بمسؤولية وعناية فائقة من أجل الحفاظ على ممتلكات المواطنين، واستمرار خدماتها، وتجنب أي عواقب غير مواتية تعقد التعاملات مع النظام المالي والمصرفي المحلي والإقليمي والدولي".

وطالب الجميع بالتعامل بمسؤولية وطنية تأخذ في الاعتبار مصلحة المواطنين واليمن، تفاديًا لمزيد من التعقيدات والمعاناة.

وأكد بيان البنك المركزي على أنه "يدرك تعقيدات الموقف ويتعامل بحرص ومسؤولية من منطلق واجباته القانونية والمهنية والتزاماته الدولية، ويهدف بشكل أساسي إلى تفادي أي تداعيات قد تضر بمصالح المواطنين والاقتصاد الوطني، وفي القلب منه القطاع المصرفي".

وحذر من تداعيات التساهل مع هذه التطورات، والتعامل بأحكام القوانين النافذة في التعاملات المالية والمصرفية.

ومنذ وصول الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب للبيت الأبيض، بدأت إدارته في انتهاج سياسة أكثر حزما مع الحوثيين، وأقرت سلسلة من الاجراءات العقابية على قيادات ومؤسسات مالية ومصرفية حوثية وأخرى واقعة في مناطق سيطرتها.



وقد طالت العقوبات الأمريكية "بنك اليمن والكويت" أحد البنوك التجارية في صنعاء، وذلك بمزاعم تورطه في تمويل ونقل أموال وتسهيلات مكنت جماعة الحوثيين في الوصول إلى تعاملات مصرفية دولية، والتعاون مع الحرس الثوري الإيراني.

ومطلع أذار/ مارس الجاري، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها قررت تطبيق تصنيف جماعة الحوثي في اليمن كـ"منظمة إرهابية أجنبية".

ويوم الخميس، أعلنت الولايات المتحدة فرض حظر على استيراد المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر، غرب اليمن، اعتبارًا من 2 نيسان/ أبريل 2025، وذلك عقب تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية أجنبية وفرض عقوبات على قيادات عليا فيها.

وجاء في وثيقة صادرة عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، أن "التصاريح السابقة التي سمحت بتفريغ المنتجات البترولية المكررة في اليمن ستنتهي صلاحيتها في 4 أبريل 2025، ما يعني فعليا تقييد تدفق الوقود إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين".

مقالات مشابهة

  • سعر الريال السعودي اليوم الإثنين 17 مارس 2025 في البنوك.. وفقًا لآخر تحديث
  • مصادر: مقتل عبد الرب جرفان قائد أمن عبد الملك الحوثي في الضربات الأمريكية
  • توافد لاعبي المنتخب السعودي إلى معسكر الرياض استعدادًا للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026
  • لجنة الإعلام في البنوك السعودية توقع مذكرة تعاون مع ( حماية المستهلك ).
  • شاهد| المحاضرة الرمضانية الخامسة عشرة للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي (فيديو)
  • خطوات لإتمام صفقة بيع مطار سقطرى لشركة إماراتية
  • المركزي اليمني: غالبية البنوك في صنعاء قررت نقل مراكزها إلى عدن
  • آخر تحديث لسعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري في البنوك اليوم السبت
  • شاهد| المحاضرة الرمضانية الرابعة عشرة للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي
  • سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري في البنوك اليوم