شهداء وجرحى في قصف الاحتلال على مناطق متفرقة من القطاع
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين، مساء الأحد، في قصف لطائرات الاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
حرب غزة تدخل شهرها العاشر بمجزرة فى مدرسة الجاعونة «الأممية»وأفادت مصادر في قطاع الدفاع المدني، بأن طائرات الاحتلال استهدفت منزلا في مخيم البريج وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين تم نقلهم إلى مُستشفى شهداء الأقصى ومستشفى العودة.
وقال مُستشفى العودة بمخيم النصيرات، إنه تم استقبال شهيدين تم استهدافهما على جسر وادي غزة وسط القطاع.
وأشارت مصادر طبية إلى أن شخصين استشهدا، إثر قصف الاحتلال استهدف تجمعا لمواطنين في محيط مطعم شعفوط بحي الزيتون شرق مدينة غزة.
واستهدفت طائرات الاحتلال للمرة الثانية على التوالي مدرسة العائلة المقدسة في حي الرمال غرب غزة، وتدمر أجزاء منها.
واستشهد رجل بقصف مدفعية الاحتلال قرب الصالة الذهبية غرب مدينة "بيت لاهيا" شمال قطاع غزة.
وأضافت أن الطواقم الطبية نقلت شهيدًا وجرحى جراء قصف الاحتلال استهدف المناطق الشرقية لمدينة رفح جنوب القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 38153 شخصًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 87828 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
الرئيس الإسرائيلي: غالبية الجمهور الإسرائيلي تؤيد صفقة الأسرى وواجبنا استعادتهم
قال الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج، اليوم الأحد، إن أغلبية الجمهور الإسرائيلي تؤيد صفقة إطلاق سراح الأسرى من قبضة فصائل المقاومة في قطاع غزة.
وأعرب هرتسوج، في منشور على منصة (إكس)، عن تضامنه مع عائلات ضحايا هجوم "طوفان الأقصى" ، مؤكدا التزام دولة إسرائيل باستعادة الأسرى ، وقال إن هذا هو التزام مُطلق.
وأضاف "نحن لا ننساهم ولو للحظة واحدة ، شعب إسرائيل لا ينساهم ولو للحظة واحدة ، الأمة كلها تريد عودتهم ، والأغلبية المطلقة تؤيد صفقة الأسرى ، واجب الدولة هو إعادتهم، وهذا في قلب إجماع الأمة"..
غارة إسرائيلية تستهدف بلدة الناقورة بلبنان
استهدفت غارة شنتها الطائرات الحربية الاسرائيلية على بلدة الناقورة بلبنان منزلا يعود لآل مهدي، مما أسفر عن أضرار مادية فقط دون وقوع إصابات.
وذكرت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية للإعلام، أن صواريخ اعتراضية انفجرت فوق أجواء بلدتي يارون وميس الجبل في القطاع الأوسط.
كما حلق طيران مسير واستطلاعي فوق القطاعين الغربي والأوسط ، وشن الطيران الإسرائيلي غارة على بلدة عيتا الشعب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهداء وجرحى القطاع قصف لطائرات الاحتلال قطاع غزة غزة
إقرأ أيضاً:
مخطط حكومة الاحتلال الإسرائيلي بدعم ترامب.. احتلال غزة وطرد سكانها
في الوقت الذي يلقى مُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بترحيل الفلسطينيين من غزة، رفضا دوليا موسعا، جدد المستوطنون المتطرفون في دولة الاحتلال الإسرائيلي، دعواتهم لإعادة احتلال القطاع وطرد سكانه، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية» نقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية.
حديث وزير المالية الإسرائيليومن جانب الداخل الإسرائيلي، رحب بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية في حكومة الاحتلال، بمقترح ترامب، واعتبره خطوة واقعية يعمل على تحويلها إلى خطة تنفيذ عملية، زاعمًا أن تشجيع هجرة سكان قطاع غزة هو الحل الوحيد لتحقيق الأمن لدولة الاحتلال، مشددا خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب «الصهيونية الدينية»، على أن إسرائيل ستعود للحرب على قطاع غزة بعد المرحلة الأولى من الصفقة، بدعوى تحقيق الأهداف والحسم العسكري ضد حركة حماس، بحسب ما جاء في صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.
وأوضح وزير المالية الإسرائيلي، إنه سيعد خطة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو؛ لتشجيع هجرة السكان من القطاع، مضيفًا: «على المدى الطويل، تشجيع الهجرة هو الحل الوحيد الذي سيجلب السلام والأمن إلى إسرائيل ويخفف أيضًا من معاناة سكان غزة»، على حد وصفه.
وفي سياق مرتبط بما قاله ترامب، كرر إيتمار بن جفير، وزير الأمن في حكومة الاحتلال، خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه «عوتسما يهوديت»، دعوته إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، زاعما أن تشجيع الهجرة هو الشيء الوحيد الذي سيجلب الحل، والراحة والسكينة لإسرائيل وأيضًا لسكان غزة.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر 2023، يروّج نتنياهو وحلفاؤه المتطرفون في حكومة الاحتلال لفكرة الهجرة الطوعية من القطاع، في إطار مخطط التهجير والاستيطان هناك، داعيا بن جفير وسموتريتش مرارًا لتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة.
حديث وزراء حكومة الاحتلال السابقوسبق وقال «بن جفير» لإذاعة جيش الاحتلال في شهر ديسمبر الماضي: «الظروف الحالية مواتية لدفع سكان قطاع غزة نحو الهجرة الطوعية، وبدأت ألاحظ انفتاحًا على هذه الفكرة»، مشيرا إلى أن الاستيطان في غزة يجب أن يكون جزءًا من السياسات الإسرائيلية.
وتزامنًا مع تصريحات بن جفير في ديسمبر، طالب سموتريتش بإعادة احتلال قطاع غزة وخفض عدد سكانه الفلسطينيين إلى النصف من خلال تشجيع الهجرة الطوعية للسكان، متوقعا أن يخرج نصف سكان غزة من القطاع خلال عامين ضمن دعوات الهجرة الطوعية.
وأشار تقرير نشره موقع «زمان يسرائيل» الإخباري في ديسمبر الماضي، أن نتنياهو منفتح على مسألة الهجرة الطوعية من غزة، وكشف أن رئيس حكومة الاحتلال هو أول من وضع فكرة تهجير سكان القطاع، معلنا «نتنياهو» خلال اجتماع لكتلة حزب الليكود في الكنيست نهاية ديسمبر من العام الماضي، أنه يعمل على تنفيذ هجرة طوعية لسكان قطاع غزة إلى دول أخرى، واعترف بمساعيه لإيجاد الدول المستعدة لاستقبالهم.
وأضاف التقرير أن نتنياهو بدأ يعمل على تهجير سكان غزة، ووزير الخارجية إيلي كوهين، وقتها شكَّل طاقمًا مهمته محاولة إجراء اتصالات مع دول يمكن أن توافق على استقبال مُهجَّرين من غزة، لكن فشلت هذه المحاولات في أعقاب ضغوط دولية بعد الكشف عن الخطوات الإسرائيلية، ولاقت تلك المحاولات رفضًا دوليًا واسعًا، وأفاد التقرير بأن نتنياهو صمت منذ ذلك الحين، لكنه لم يتراجع عن فكرة الهجرة الطوعية.