الدكتور أحمد عمر هاشم يجري عملية جراحية ناجحة بأحد المستشفيات الخاصة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أجرى الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، الرئيس الأسبق لجامعة الأزهر، عملية جراحية قبل قليل، بأحد المستشفيات الخاصة بالمهندسين.
وقال مصدر مقرب من أسرة الدكتور أحمد عمر هاشم، إن عضو هيئة كبار العلماء أجرى جراحة ناجحة بأحد المستشفيات الخاصة بالمهندسين، وسيمكث يومين بغرفة الرعاية المركزة، للاطمئنان على صحته، وينتقل بعدها للغرفة العادية.
وأضاف المصدر في تصريحات لمصراوي، الاثنين، إن الأطباء الذين أجروا العملية الجراحية للدكتور أحمد عمر هاشم طمأنوا أسرته على حالته الصحية.
وتداول نشطاء عبر "فيسبوك"، خلال الساعات الماضية، أنباء عن وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، الرئيس الأسبق لجامعة الأزهر.
وقال الدكتور محمد أبو هاشم أمين اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن ما أثير عن وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، الرئيس الأسبق لجامعة الأزهر، لا أساس له من الصحة.
اقرأ أيضا:
أمين "دينية النواب": الدكتور أحمد عمر هاشم بصحة جيدة.. ووفاته "شائعة متكررة"
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: جدول قطع الكهرباء نتيجة الثانوية العامة 2023 الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة الدكتور أحمد عمر هاشم هيئة كبار العلماء جامعة الأزهر عضو هیئة کبار العلماء الدکتور أحمد عمر هاشم
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ينعى العلّامة العالم الجليل محمود توفيق سعد عضو هيئة كبار العلماء
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ينعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إلى الأمة الإسلامية والعربية، رحيل العالم الجليل، والأستاذ الكبير، الأستاذ الدكتور محمود توفيق سعد، عضو هيئة كبار العلماء، وأستاذ البلاغة والنقد بجامعة الأزهر، الذي وافته المنية اليوم، بعد عمر حافل بالعلم والعطاء، أفناه في خدمة كتاب الله وسنّة نبيه -صلى الله عليه وسلم-، وتعليم الأجيال، وتكوين العلماء، ونشر الفكر المستنير.
ويؤكد معالي الوزير أن الراحل الكريم كان قامة علمية سامقة، جمع بين دقة العلم، ورحابة الفهم، ورسوخ القدم في فنون البلاغة والنقد، فكان منارةً تضيء لطالبي العلم، ومرجعًا ينهل منه الدارسون والباحثون، وترك تراثًا علميًّا زاخرًا يظل نبراسًا للأزهر الشريف وللأمة كلها. كما كان -رحمه الله- أحد أركان الدراسات البلاغية والنقدية في الأزهر الشريف، أسهم بجهوده في تطوير مناهجها، وأشرف على أجيال من الباحثين الذين صاروا اليوم حملة للواء العلم والفكر.
لقد كان رحمه الله نموذجًا للعالم الأزهري الأصيل، المتجرد للعلم، المنصرف إلى البحث والتدقيق، المتفاني في نشر المعرفة وتربية الأجيال، عفيف النفس، زاهدًا في الدنيا، لا يطلب إلا وجه الله، ولا ينشغل إلا بما ينفع الناس ويمكث في الأرض.
وإذ يتقدَّم معالي الوزير بخالص العزاء إلى أسرة العالم الجليل، وإلى علماء الأزهر وطلابه ومحبيه في هذا المصاب الجلل، فإنه يسأل الله -تعالى- أن يتغمد الفقيد الكريم بواسع رحمته، وأن يسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وأن يجعل علمه في ميزان حسناته، ويرفع درجته في عليين.
{إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}