«الأعلى للجامعات» يكشف ضوابط جديدة في تنسيق 2024.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
يواصل طلاب الثانوية العامة 2024، أعمال امتحانات نهاية العام والتي من المقرر أن تنتهي 20 يوليو الجاري، على أن تبدأ بعدها مباشرة أعمال تنسيق الجامعات 2024 والتي من المقرر أن تبدأ بتطبيق اختبارات القدرات، ثم أعمال مراحل التنسيق المختلفة وذلك حتى الانتهاء من تنسيق الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة وما يعادلها من شهادات.
وفي السياق ذاته، كشفت مصادر مطلعة في المجلس الأعلى للجامعات الحكومية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال حديثها لـ«الوطن»، عدد من النقاط التي يجرى العمل عليها من قبل المجلس بشأن تنسيق الجامعات 2024 والنقاط التي من المتوقع أن تختلف فيه عن تنسيق الجامعات 2023:
** العمل على مشروع إعادة النظر في توزيع الطلاب على الكليات والذي يهدف إلى التخفيض لعدد الطلاب الملتحقين بعدد من الكليات النظري من الشعبة العلمية للثانوية العامة ومايعادلها وتوزيع الطلاب على الكليات والبرامج الدراسية التي يحتاجها سوق العمل، وترك الأمر استرشادياً للجنة العليا للتنسيق للتوزيع وفقاً لما يقتضي لها من أمور بعد تحليل شرائح نتائج امتحانات الثانوية العامة.
** إلغاء اختبارات القدرات 2024 لكليات التربية النوعية، لتكون الكليات التي يحق لها الاختبارات 5 كليات فقط تتمثل في «التربية الرياضية - التربية الفنية - الفنون الجميلة - الفنون التطبيقية - التربية الموسيقية».
** تطوير كليات التربية النوعية وتزويدها بالبرامج التكنولوجية وزيادة أعداد الطلاب الملتحقين بها.
** الإبقاء على أعداد الطلاب الملتحقين بالكليات التي يحتاجها سوق العمل مع زيادة نسب بعضها من إجمالي الملتحقين بها.
** التخفيض سيكون بسيطا بالنسبة لطلاب الشعبة الأدبية المقرر التحاقهم في الكليات النظرية.
** توفير عدد من البرامج والكليات الجديدة التي يحتاجها سوق العمل وتوزيع الطلاب عليها.
** قواعد التوزيع الجغرافي لقبول الطلاب في تنسيق 2024 كما هي كانت العام الماضي.
** استثناء الطلاب الـ 1500 الأوائل بمختلف الشعب العلمية والأدبية من التوزيع الجغرافي.
** استثناء الطلاب الأوائل من الشهادات الفنية من التوزيع الجغرافي.
** الاكتفاء في اختبارات القدرات 2024 على الاختبارات المهارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة مصر الجامعات أعداد الطلاب الجامعات الحكومية التعليم العالي تنسیق الجامعات
إقرأ أيضاً:
مصير امتحانات الثانوية العامة 2025.. المجلس الأعلى للجامعات يحسم الجدل
في ظل حالة من الترقب التي يعيشها الطلاب وأولياء الأمور بشأن آلية عقد امتحانات الثانوية العامة 2025، تتجه أنظار الجميع اليوم السبت 26 أبريل 2025 إلى اجتماع المجلس الأعلى للجامعات، والذي من المنتظر أن يحسم مصير مقترح نقل الامتحانات إلى الجامعات بدلًا من المدارس.
وجاء هذا الملف الحيوي على طاولة البحث بناءً على طلب رسمي من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وسط مخاوف تتعلق بإجراءات تأمين الامتحانات ومنع حالات الغش أو تسريب الأسئلة.
والجدير بالذكر أن الثانوية العامة تُعد مرحلة حاسمة في حياة الطالب المصري، حيث تحدد مصيره الأكاديمي والمستقبلي، مما يضع على عاتق الجهات المعنية مسؤولية اتخاذ قرارات دقيقة ومدروسة تضمن النزاهة وتكافؤ الفرص لجميع الطلاب.
وفي هذا الإطار، نستعرض خلال السطور التالية تفاصيل اجتماع المجلس الأعلى للجامعات والموقف النهائي بشأن مقترح نقل الامتحانات.
حسب ما كشفته المصادر، فإن المجلس الأعلى للجامعات سيناقش خلال جلسته عددًا من القضايا التعليمية الهامة، على رأسها الضوابط الخاصة بتنظيم امتحانات الثانوية العامة 2025.
وتشمل المناقشات القواعد المنظمة للجان الامتحانات في نهاية العام الجامعي، وذلك لضمان ضبط العملية الامتحانية ومنع أي محاولات غش أو تصوير وتسريب للأسئلة.
في السياق ذاته، كشف المحامي بالنقض عمرو عبدالسلام عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك"، أن المجلس الأعلى للجامعات رفض رسميًا الطلب المقدم من وزير التربية والتعليم بشأن عقد امتحانات الثانوية العامة داخل مقرات الجامعات.
وأكد المجلس أن الامتحانات ستُعقد كالمعتاد داخل المدارس، وفق النظام المعتمد سابقًا، مع تطبيق أعلى درجات التأمين والمراقبة لضمان نزاهة الامتحانات.
حددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني جدول امتحانات الثانوية العامة 2025، بحيث تبدأ الامتحانات يوم الأحد 15 يونيو 2025، وتستمر حتى يوم الخميس 10 يوليو 2025.
وأكدت الوزارة أن الامتحانات ستتم داخل لجان مؤمنة بالكامل بالمدارس، لضمان سلامة سير الامتحانات دون أية معوقات.
أكدت وزارة التربية والتعليم أن امتحانات الثانوية العامة هذا العام ستُجرى بنفس المواصفات التي اتبعت العام الماضي.
وتشمل المواصفات 85% من الأسئلة ستكون أسئلة موضوعية بنظام البابل شيت (اختيارات من متعدد) و15% من الأسئلة ستكون أسئلة مقالية قصيرة.
وتغطي الامتحانات جميع أجزاء المنهج الدراسي وفق نواتج التعلم المستهدفة، لضمان شمولية التقييم.