بغداد اليوم - بغداد 

كشف النائب عن تحالف الفتح سالم العنبكي، اليوم الأحد (7 تموز 2024)، عن وجود حوارات مكثفة لانهاء ازمة انتخاب رئيس مجلس النواب خلال الأيام القليلة المقبلة، وفق ستراتيجية "الانسحاب مقابل من يحصل على الاغلبية".

وقال العنبكي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "القوى السياسية وخاصة الأطراف السنية تجري حوارات مكثفة من اجل حل ازمة انتخاب رئيس مجلس النواب، وحسم الملف مع بداية الفصل التشريعي الجديد".

وبين ان "الحوارات لغاية الان تجري دون أي جديد فيها لكنها مستمرة وهناك نية حقيقية لحل الازمة من خلال الوصول الى مرشح تسوية ما بين كل الأطراف السياسية ويكون مرشحا واحدا للمكون السني او الذهاب نحو عقد جلسة واي مرشح يحظى بأغلبية الأصوات ينسحب المرشح الاخر، والحوارات تجري على هذا الأساس حالياً".

وأخفق البرلمان في أربع محاولات لانتخاب بديل للحلبوسي بسبب عدم التوافق على مرشح واحد، في ظل التشظي السني وإصرار الإطار التنسيقي على الإبقاء على محسن المندلاوي، النائب الأول لرئيس البرلمان رئيساً بالوكالة او التوافق "المشروط" على شخصية سياسية سنية.

ويبدأ البرلمان فصله التشريعي الجديد في التاسع من تموز الجاري، فيما من المتوقع ان تبدأ اولى جلسات البرلمان بعد يوم عاشوراء، بحسبما كشفت اطراف برلمانية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

البيت السني أمام مفترق طرق قبل الانتخابات.. تشظٍ سياسي أم إعادة تشكّل؟

بغداد اليوم - بغداد

أكد مقرر مجلس النواب السابق محمد عثمان الخالدي، اليوم السبت (1 آذار 2025)، أن البيت السني سيشهد قبل الانتخابات انقسامات حادة بسبب الرؤى المختلفة.

وقال الخالدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "القوى السياسية التي تشكل البيت السني بشكل عام تعاني من خلافات داخلية، وهذا ما يبرز بين أقطابها، وسط مساعي كل قطب منها إلى أن يكون مستقلاً بتكتله وتياره، وبالتالي هنالك قراءات تشير إلى أن العديد من القوى ستشهد انقسامات أو ستنخرط في تكتلات جديدة بعيداً عن العناوين السياسية السابقة".

وأضاف، أن "العديد من العناوين فشلت في تقديم ما وعدت به جمهورها في المناطق والمدن المحررة، ولذلك هناك محاولة لإعادة تدوير الأسماء بهدف التخلي عن تركات بعض القوى السلبية".

لافتاً إلى أن "قوة ناشئة ستظهر إضافة إلى تكتلات جديدة، مما يعني أنه قد تنشأ متغيرات مهمة في مسارات البيت السني بشكل عام".

وأوضح، أنه "لا يمكن ترجيح كفة طرف سني على آخر، خاصة وأنه حتى هذه اللحظة ليس هناك تأكيد بنسبة 100% حول موعد الانتخابات أو ما إذا كان قانون الانتخابات سيشهد تغييرات، باعتبار أن كلا الأمرين مهمين جداً للقوى السنية، لأنهما سيحددان آليات التغيير والتفاعل في المحافظات ذات الغالبية السنية".

وأشار إلى أنه "لا يمكن الجزم بمن سيكون صاحب القرار في رسم خارطة البيت السني في الانتخابات المقبلة، ولكن بشكل عام هناك تأثير لدول معينة على بعض القوى، إلا أن الأصوات الانتخابية هي التي تعزز قوة هذا التكتل أو ذاك".

وتابع: "مهما كان دعم هذه الدول، فإنه لن يكون له تأثير خاص، لاسيما وأن انتخابات 2025 نتوقع أن تؤدي إلى الإطاحة بنسبة 50% من الأسماء الموجودة حاليا، خاصة في ظل استياء الشارع من دورها وعدم تفاعلها مع ما تعهدت به".

مقالات مشابهة

  • المغرب يتولى منصب نائب رئيس مجلس وزراء الأفارقة المكلفين بالماء لمنطقة شمال إفريقيا
  • القومي للمرأة يهنئ السفيرة وفاء بسيم لتوليها منصب نائب رئيس لجنة خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
  • رئيس اتحاد الدراجات يعلن دعمه للمهندس ياسر إدريس وقائمته في انتخابات اللجنة الأولمبية
  • رئيس اتحاد الدراجات يعلن دعمه لقائمة ياسر إدريس فى انتخابات اللجنة الأولمبية
  • لماذا استقال جواد ظريف من منصب نائب الرئيس الإيراني؟
  • جلسة مهمة لمجلس الزمالك اليوم لحسم بعض الملفات على طاولة النادي
  • وفد كوردي يعقد اجتماعاً في بغداد لحسم استئناف صادرات النفط
  • البنك المركزي: نمو احتياطيات الذهب بنسبة 45.1%
  • اليوم.. اجتماع حاسم بين بارزاني وطالباني لحسم ملف المناصب بحكومة كردستان - عاجل
  • البيت السني أمام مفترق طرق قبل الانتخابات.. تشظٍ سياسي أم إعادة تشكّل؟