رئيس الفنون التشكيلية يعلن لـ«الوطن» موعد معرض «في صحبة محمود سعيد»
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أعلن الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية، موعد افتتاح معرض «في صحبة محمود سعيد»، والذي يأتي تزامنا مع ذكرى رحيله الستين، إذ يقام المعرض في مجمع الفنون «قصر عائشة فهمي» بالزمالك.
أكثر من 100 عمل فني في معرض محمود سعيدوأضاف «قانوش» لـ«الوطن»: سيكون افتتاح معرض «في صحبة محمود سعيد» الأسبوع المقبل، ويتوجه قطاع الفنون التشكيلية بدعوة الفنانين والنقاد والمهتمين بالفنون لزيارة المعرض فور افتتاحه للاستمتاع والاستفادة من الجرعة الفنية والبحثية المقدمة في فلسفة العرض.
ويضم المعرض 40 عملا فنيا من أهم أعمال محمود سعيد، و75 عملا فنيا لـ 14 فنانا من أقرب أصدقائه من الفنانين الأجانب الذين عاشوا بمصر؛ إذ اقترب هؤلاء الفنانين من محمود سعيد، واشتركوا معه في معارض جماعية آنذاك، وربطتهم به صداقة قوية، وبعد مرور 60 عامًا من رحيل محمود سعيد، يجتمع الفنان الراحل وأصدقائه مرةً أخرى في أول عرض بعد رحيلهم جميعًا في معرض «في صحبة محمود سعيد».
يذكر أن محمود سعيد أحد رواد الفن الحديث، وولد في 8 أبريل 1897، وفي عام 1919 حصل على ليسانس الحقوق، ثم سافر إلى باريس لاستكمال دراسته العليا للقانون، فاغتنم الفرصة والتحق بالقسم الحر بأكاديمية جراند شوميير لمدة عام ثم أكاديمية جوليان.
وأوصى محمود سعيد بالتبرع بقصره الواقع في شارع محمد سعيد باشا في حي جناكليس بالإسكندرية إلى وزارة الثقافة التي خصصته قصرا يضم مجموعة من المتاحف الفنية ومنها متحف سيف وأدهم وانلي، وأُطلق عليه مركز محمود سعيد للمتاحف بالإسكندرية.
وكانت معلمته الأولى إميليا كاسوناتو دافورنو، ثم بعدها التحق بمرسم الفنان أرتورو زانييرى، وكلا الفنانين إيطاليان، وكان لهما السبق في تعليمه أسس الفن، وتتلمذ على يديهما، فضلا عن أصدقائه الآخرين ومنهم جوزيبى سيباستى، وأرستومينيس أنجلوبولو، وأريستيد باباجورج، وكليا بادارو، فكان هؤلاء الفنانون يجوبون المعارض الجماعية المختلفة فى القاهرة والإسكندرية، وبعدها تأسس أتيليه الإسكندرية فى 1934.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمود سعيد الفنون التشكيلية رئيس الفنون التشكيلية الثقافة
إقرأ أيضاً:
إقبال جماهيري.. معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يواصل فعالياته الثقافية والفنية
تواصل فعاليات معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وسط حضور جماهيري كبير من مختلف الفئات العمرية، ويستمر المعرض في تقديم أنشطته الثقافية والفنية المتنوعة، إلى جانب إتاحة الفرصة للزوار لاقتناء أحدث الإصدارات في مختلف مجالات المعرفة.
ويشكل المعرض نافذة ثقافية مهمة تجمع بين القراء والناشرين، حيث يحرص الجمهور على زيارته سنويًا باعتباره منصة لتعزيز الوعي والمعرفة.
وأعرب رواد المعرض عن سعادتهم بالمشاركة في فعالياته، مشيرين إلى أنه يمثل متنفسًا ثقافيًا يثري معارفهم، ويتيح لهم فرصة اللقاء بالمفكرين والأدباء، وأنه ليس مجرد مكان لشراء الكتب، بل تجربة ثقافية متكاملة.
وفي إطار اهتمامه بتنمية مهارات الأجيال الجديدة، يقدم المعرض مجموعة من الورش التفاعلية للأطفال، تتضمن أنشطة ترفيهية وتعليمية تهدف إلى تحفيز الإبداع وتعزيز حب القراءة لديهم.
كما شهد المعرض عرضًا فنيًا مميزًا لفرقة بني سويف للفنون الشعبية، التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، حيث قدمت الفرقة لوحات استعراضية مستوحاة من التراث الشعبي المصري على خشبة المسرح، وسط تفاعل وإعجاب الحضور.
ويستمر معرض فيصل الثالث عشر للكتاب في استقبال زواره يوميًا، مقدمًا برنامجًا ثريًا من الفعاليات الثقافية والفنية التي تعكس ثراء المشهد الثقافي المصري، في إطار جهود وزارة الثقافة لتعزيز القراءة ودعم الصناعات الإبداعية.