قوات أسبيدس الأوروبية تشتبك مع 4 مسيرات حوثية في خليج عدن
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
قالت القوات الأوروبية المشاركة في عملية "أسبيدس" لتأمين الملاحة الدولية قبالة سواحل اليمن، إنها اشتبكت مع طائرات من دون طيار أطلقت من اليمن صوب إحدى السفن التجارية المارة في منطقة خليج عدن.
وبحسب بلاغ نشرته صفحة مهمة "أسبيدس" على منصة "إكس"، إن الفرقاطة اليونانية "بسارا" اشتبكت أثناء توفير الحماية المباشرة لسفينة تجارية في خليج عدن، مع 4 طائرات بدون طيار كانت تشكل تهديدًا كبيرًا لحرية الملاحة.
وأضافت المهمة: "كان الإجراء فعالاً في تجنب أي ضرر للبحارة والسفن التجارية بينما تواصل الفرقاطة مهمتها".
وأكدت القوات الأوروبية: "تهدف هذه العملية إلى حماية حياة البحارة، وضمان التجارة العالمية، وحماية السلع العالمية المشتركة، ودعم حرية الملاحة، والمساهمة في السلام والأمن الإقليميين".
وكانت هذه أول مشاركة للفرقاطة "بسارا" في البحر الأحمر قبالة اليمن منذ أن حلت مؤخرا محل الفرقاطة "هيدرا".
وبحسب هيئة الأركان العامة للدفاع الوطني اليوناني، فإن الفرقاطة "باستخدام نظامها المضاد للطائرات بدون طيار ومدافعها، اشتبكت مع أربع طائرات بدون طيار. وتم إسقاط طائرتين بدون طيار، وأُجبرت الطائرتان الأخريان على التفرق".
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: بدون طیار
إقرأ أيضاً:
الدفاعات الروسية تسقط 48 مسيّرة أوكرانية
الثورة نت/..
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن منظومات الدفاع الجوي الروسية تمكنت من اعتراض وتدمير 48 طائرة مسيرة أوكرانية فوق ثماني مناطق روسية خلال الليلة الماضية.
وأوضحت الوزارة في بيانها أن الطائرات المسيرة تم إسقاطها على النحو التالي: 21 طائرة فوق مقاطعة تفير، 11 طائرة فوق شبه جزيرة القرم، 5 طائرات فوق مقاطعة بريانسك، و3 طائرات فوق مقاطعتي بيلغورود وروستوف، وطائرتان فوق مقاطعتي سمولينسك وليبيتسك، وطائرة مسيرة واحدة فوق مقاطعة كورسك.
وأضافت الوزارة أن القوات الأوكرانية تواصل بشكلٍ شبه يومي استهداف المناطق الحدودية الروسية بالطائرات المسيرة والصواريخ، لا سيما في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف، وكذلك شبه جزيرة القرم.
وتستمر المعارك بين روسيا وأوكرانيا بعد مرور الذكرى الثالثة للحرب بين البلدين، مع تقدم روسي واضح على محاور القتال، وخسارة القوات الأوكرانية في كل يوم أراضي جديدة، ورغم أن المفاوضات لوقف الحرب بدأت مع وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، فإنها لم تشهد تقدماً أو خطوات عملية حتى اليوم