سلطان الشامسي: تنسيق مصري إماراتي لإيصال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أكد سلطان الشامسي مساعد وزير الخارجية الإماراتي لشئون التنمية والمنظمات الدولية أن فتح المعابر ضرورة ملحمة لدعم الأشقاء في قطاع غزة، مشيدا بجهود مصر رئيسا وحكومة وشعبا لما تقدمه من دعم للشعب الفلسطيني.
الشعب المصري يدعم الأشقاء في غزةوقال سلطان الشامسي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامية لبنى عسل، على قناة الحياة، إن ما يفعله الشعب المصري من دعم الأشقاء في غزة ليس غريبا عن المصريين، مشيرا إلى وجود تنسيق عال بين مصر والإمارات لمساعدة الأشقاء، قائلا: «ليست أول مرة يحدث تنسيق عال بين مصر والإمارات وهناك خلية عمل وتنسيق بين الفريقين».
وتابع: «التنسيق المصري الإماراتي في أكثر من ملف، سواء المساعدات عن طريق الجو أو نقل المصابين» مشيرا إلى استقبال الإمارات 710 من جرحى ومصابي سرطان في غزة للعلاج خلال المرحلة، كما يوجد مستشفى عام في العريش أقامته الإمارات لدعم مواطني غزة وتعاون كبير لتوفير المياه النظيفة بمعدل 1.5 مليون جالون يوميا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الإمارات تكسر الصمت وتوضح طبيعة وجود تنسيق مع واشنطن لهجوم بري في اليمن
قوات أمريكية في جيبوتي (منصات تواصل)
في أول رد رسمي على التقارير التي أثارت جدلاً واسعاً خلال الساعات الماضية، نفت دولة الإمارات بشكل قاطع صحة ما تم تداوله إعلامياً حول انخراطها في محادثات مع الولايات المتحدة بشأن عملية عسكرية برية محتملة ضد جماعة الحوثي في اليمن.
وجاء النفي الصريح على لسان لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية الإماراتي للشؤون السياسية، التي وصفت تلك التقارير بأنها "مزاعم غريبة ولا تستند إلى أي أساس من الصحة"، مؤكدة أن الإمارات لا تشارك حالياً في أي محادثات من هذا النوع، ولم تتناول هذا السيناريو مع الجانب الأميركي.
اقرأ أيضاً الكشف عن الهدف الرئيسي من زيارة وزير الدفاع السعودي لإيران 17 أبريل، 2025 الريال اليمني يترنّح.. تصاعد مقلق في الانهيار أمام العملات الأجنبية اليوم الخميس 17 أبريل، 2025وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية قد نشرت تقريراً مثيراً للجدل، زعمت فيه أن فصائل يمنية مدعومة تخطط لتنفيذ هجوم بري واسع النطاق على الحوثيين على امتداد ساحل البحر الأحمر، بالتزامن مع ضربات جوية أميركية تستهدف مواقع حوثية.
وادعت الصحيفة أن الإمارات أجرت محادثات مع مسؤولين أميركيين حول خطة هذه الفصائل، في محاولة لتعزيز الضغط العسكري على الحوثيين في المرحلة المقبلة.
النفي الإماراتي السريع والحاسم أربك حسابات المتابعين، خاصة أن توقيت التقرير يأتي وسط تصاعد التوترات في البحر الأحمر وخليج عدن، وعودة الحديث عن احتمال اتساع رقعة المواجهة العسكرية في اليمن بعد سنوات من الجمود.
ويرى مراقبون أن هذا الرد العلني من أبوظبي يُعد رسالة مزدوجة:
تأكيد على التزام الإمارات بمسار التهدئة وعدم التصعيد في الملف اليمني.
نفي أي دور إماراتي مباشر في ترتيبات عسكرية تجري خارج الأطر المعلنة أو المتفق عليها دولياً.
ما وراء الكواليس؟:
ورغم النفي، لا تزال التكهنات قائمة حول حقيقة ما يجري خلف الكواليس، خصوصاً أن اليمن يشهد في الآونة الأخيرة تحركات عسكرية غير تقليدية، وتصاعد في الضربات الجوية ضد الحوثيين من قبل الولايات المتحدة.