الصين تكشف عن تواصلها مع الحوثيين وبقية أطراف الصراع في اليمن للتوصل لاتفاق سلام
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
كشف مسؤول صيني عن تواصل بلاده مع جماعة الحوثي وبقية أطراف الصراع في اليمن لحل الأزمة وإنهاء الحرب.
وقال شاو تشنغ، القائم بأعمال السفير الصيني لدى اليمن، في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" إن بكين تقوم بالتنسيق مع المبعوث الأممي الخاص لليمن، هانس غروندبرغ والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، والجهات المعنية الأخرى؛ لدفع خريطة السلام في اليمن قدماً".
وطالب أطراف الصراع في اليمن بالجلوس على طاولة المفاوضات وتوقيع اتفاقية سلمية بشكل عاجل، داعيا إلى التوقف عن استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر.
وبشأن أحداث البحر الأحمر، كشف تشنغ أن بلاده تستعد للتنسيق مع الدول الإقليمية لتحقيق السلام في هذه المنطقة بشكل سريع، مبيناً أن القاعدة العسكرية الصينية في جيبوتي لا تشارك في أي مهات في البحر الأحمر حالياً.
وأشار القائم بالأعمال إلى أن البحرية الصينية الموجودة في خليج عدن وقبالة الصومال استطاعت خلال السنوات الـ15 الماضية، تقديم الحماية لـ7200 سفينة صينية وأجنبية في المنطقة، بمشاركة 35 ألف جندي صيني.
وبشأن العقوبات الأخيرة التي فرضتها الولايات المتحدة على بعض الشركات الصينية لاتهامها بتصدير مواد عسكرية للحوثيين، قال المسؤول الصيني إن بلاده ترفض أي عقوبات ضد الصين الشركات الصينية، وأن بكين تتمتع بنظام شديد لتصدير المنتجات العسكرية أو المدنية ووصفها بأنها «فردية وأحادية، وتمت من دون موافقة مجلس الأمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الصين الحوثي الحكومة البحر الأحمر فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مسئول عسكري أمريكي: الضربات ضد الحوثيين استغرقت وقتًا للتنظيم
أفاد إعلام أمريكي عن مسئول عسكري بأن الضربات الأمريكية الأوسع ضد الحوثيين استغرقت وقتًا للتنظيم والتخطيط، وذلك في نبأ عاجل عبر قناة القاهرة الإخبارية.
وذكرت تقارير إعلامية حوثية، نقلًا عن الحوثيين: "العدوان لن يمر من دون ردٍ، وقواتنا المُسلحة اليمنية على أتم الجاهزية لمواجهة التصعيد بالتصعيد".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.
وتأتي هذه الخطوة، في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية، منشآت تستخدمها جماعة الحوثي؛ لشن هجمات على السفن التجارية.
وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، مرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، رادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.
وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة قد شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة؛ ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني، وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، مما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.