عبري- ناصر العبري

نظمت مكتبة العراقي الثقافية الأهلية في بلد العراقي بولاية عبري، ورشة لتعليم الخط العربي، والتي تستمر لمدة 5 أيام.

حضر افتتاح الورشة كل من الشيخ سالم بن سليمان العبري والمهندس خلف بن راشد العبري من لجنة المتابعة في بلدة العراقي.

وتعد هذه المكتبة الوحيدة المسجلة لدى الوزارة في ولاية عبري، وقدم الورشة عبدالله بن سليمان الوائلي، حيث تستهدف طلبة المدارس من المؤهل التعليمي التاسع فما فوق.

وبلغ عدد الملتحقين بالورشة حوالي 15 طالبا، حيث يتدرب الطلاب على أساسيات الخط العربي لتطوير مهاراتهم في الكتابة.

وأشاد الشيخ سالم بن سليمان العبري بالجهود المبذولة من قبل أهالي بلدة العراقي في دعم احتياجات المكتبة، وحث الطلبة على الاستفادة من هذه الورش.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الزناتي: جمال سليمان علامة مضيئة في الفن العربي ونموذجاً مشرفاً للفنان المثقف الواعي

أعرب حسين الزناتى وكيل نقابة الصحفيين رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية بالنقابة عن تقديره الشديد للتاريخ الفنى للفنان جمال سليمان، والذى يعد نموذجاً مشرفاً للفنان العربى المثقف الواعى الذى لايعمل إلا فى إطار رسالة تمنح المتلقى نموذجاً إيجابياً عن دور الفن والفنان المحترف القادر على أداء الأدوار مهما تنوعت بأداء عال، ومقدرة مميزة . 

وأشار الزناتى فى بداية اللقاء الذى أعدته لجنة الشئون العربية للفنان جمال سليمان ، اليوم السبت بنقابة الصحفيين  فى حوار مفتوح معه إلى أن هذه التجربة الحيايتة لسليمان، جعلته يمتلك أدوات الكثير من الشخصيات الحية، الموجود على الأرض ، التى عاش بينها، فلم تكن حياته مرفهة، بل عايش أبناء الشعب من الطبقة المتوسطة، والأقل حيث ولد في حي باب سريجة بالعاصمة دمشق لعائلة مكونة من تسعة أشقاء، وعمل في طفولته بأكثر من مهنة من بينها الحدادة والنجارة والديكور والطباعة وهو في سن صغير بناءاً على طلب والده، اعتقاداً منه بأن العمل سيجعله رجلاً، وفي سن الرابعة عشرة اتجهت ميوله نحو المسرح ومارس العمل فيه كممثل هاوٍ، ثم انتسب إلى نقابة الفنانيين السوريين عام 1981.
وأكد الزناتى أن هذه التجربة أثرت فى شخصية وحياة جمال سليمان فيما بعد ليكون أكثر اقتراباً من الجمهور، منذ أن بدأ مشواره عام 1974 واشترك مع فرقة من الممثلين الهواة التى  تدعى (فرقة شباب القنيطرة) وعمل بها وشارك في مهرجان مسرح الهواة المسرحية ثلاث دورات في مهرجان مسرح الهواة الذي كانت تقيمه وزارة الثقافة السورية في السبعينات، ودخل المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق وتخرج من المعهد وفى عام 1985 بدأ أولى تجاربه على خشبة المسرح في مسرحية (عزيزى مارات المسكين) 
وبسبب تفوقه الدراسي أرسل في منحة دراسية إلى بريطانيا لمتابعة دراسة هناك نال على الماجستير في الدراسات المسرحية قسم الإخراج المسرحي من جامعة ليدز عام 1988، ثم عاد للعمل كأستاذ لمادة التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية وكممثل محترف في السينما والتلفزيون ولعب الشخصية الرئيسية في عدد كبير من الأعمال التلفزيونية، التي شكل بعض منها علامات فارقة في رحلة الدراما السورية، غير أفلامه السينمائية، حتى بعد قدومه إلى مصر التى مثلت محطة جديدة مهمة فى تاريخه التمثيلى تألق فيها بشكل غير عادى.
وكانت له أنشطته الانسانية التى جعلته سفيراً  لصندوق الأمم المتحدة للسكان، وبعدها كانت له آراءه السياسية، التى دفع ثمنها لكنه بقى مصراً عليها ، إيماناً بفكرته واعتقاده.

مقالات مشابهة

  • "أهل مصر".. قصور الثقافة تختتم الأسبوع الـ35 لأطفال المحافظات الحدودية بشرم الشيخ
  • هيئة الأوقاف بذمار تقيم ورشة حول العمل المؤسسي البناء والمسؤول
  • "ابني حياتك المهنية" ورشة عمل بجامعة بني سويف الأهلية
  • هيئة الأفلام تنظم ورشة تدريبية لصناعة الأفلام القصيرة في نجران
  • الزناتي: جمال سليمان علامة مضيئة في الفن العربي ونموذجاً مشرفاً للفنان المثقف الواعي
  • إشكال وقطع طرقات.. هذا ما يحصل في بلدة الشيخ عياش في عكار
  • فنون السيرك تبهر زوار «مهرجان الشيخ زايد»
  • جديد زراعة الأسنان في ورشة عمل بكلية طب الأسنان جامعة المنوفية
  • مستشفى القاسمي بالشارقة ينظّم ورشة عمل بعنوان “جراحة ومعالجة إصابات اليد”
  • أهم أنواع الخط العربي التي تزين أرجاء المسجد الحرام