أفاد مكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، الأحد 7 يوليو/ تموز 2024، بأن الاجتماع التاسع بشأن مفاوضات الأسرى والمختطفين الذي اختتم أعماله السبت في العاصمة العمانية شهد "انفراجة مهمة".

وقال مكتب المبعوث الأممي في بيان له نشره على موقعه التوصل إن الأطراف توصلت "إلى تفاهم حول إطلاق سراح السياسي محمد قحطان، وهو الأمر الذي كان مثار خلاف لسنوات".

وأشار أن الأطراف اتفقت على "عقد اجتماع لاحق لاستكمال الاتفاق حول أسماء المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم وترتيبات إطلاق سراح قحطان".

وتعليقاً على المفاوضات قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن "هانس غروندبرغ"، بأنه "ينتظر آلاف اليمنيين لم شملهم مع أحبائهم" مضيفاً "على الرغم من التقدم الإيجابي، ما يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به، وبوتيرة أسرع، للتخفيف من معاناة هذه الأسر".

ودعا الأطراف إلى مواصلة العمل مع مكتبه لاستكمال خطة تنفيذ التفاهم التي توصلوا إليها، بما في ذلك أسماء المحتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم، والاتفاق على مزيد من عمليات الإفراج، شاكراً سلطنة عمان على استضافة الاجتماع، ومشيداً بدعمها المستمر لجهود الوساطة الأممية في اليمن.

"غروندبرغ" جدد دعوات الأمم المتحدة بالامتناع عن الاحتجاز التعسفي للمدنيين واحترام حقوق اليمنيين بموجب القانون الدولي، مطالباً بالإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة والعاملين في مجال الإغاثة والمجتمع المدني الذين تم اعتقالهم تعسفيًا في صنعاء وما زالوا محتجزين دون القدرة على التواصل مع العالم الخارجي.

وأكد أن الأمم المتحدة ملتزمة بهذا العمل المهم لإعادة لم شمل العائلات اليمنية مع ذويهم المحتجزين على خلفية النزاع.

وقال "بينما نواصل هذه المهمة، يجب علينا أيضًا أن نندد بالاحتجاز التعسفي لجميع المدنيين والتعبير عن أسفنا على معاناة عائلاتهم وأحبائهم. إطلاق سراحهم بشكل فوري وغير مشروط هو الخيار الوحيد المقبول."

وأمس السبت 6 يوليو/ تموز، اختتمت الجولة التاسعة بشأن ملف الأسرى والمختطفين في العاصمة العمانية مسقط، بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا وجماعة الحوثيين دون نتائج واضحة.

بينما قال متحدث الوفد الحكومي المفاوض بشأن ملف الأسرى والمختطفين، ماجد فضائل، إن المشاورات التي أقيمت برعاية الأمم المتحدة، حققت بعض الاختراقات المهمة في ملف المختطفين والمخفيين قسرا.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

المملكة تدعو “العالم” لمواجهة تحديات تدهور الأراضي في “كوب 16” الرياض

المناطق_واس

وجّهت المملكة العربية السعودية لمؤتمر الأطراف “كوب 16” القادم في الرياض، نداءً إلى المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات قوية بشأن التصدي لتهديدات الجفاف، والعمل على استصلاح الأراضي واستعادة خصوبتها.

وجاءت هذه الدعوة قبل أقل من شهر واحد على انطلاق مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر “كوب 16” الرياض، حيث تشير البيانات الصادرة عن الأمم المتحدة أن العالم يواجه أزمة قاسية، وتشير التوقعات إلى أن العالم سيفقد المزيد من الأراضي الصالحة بما يعادل مساحة بعض الدول.

أخبار قد تهمك الهيئة السعودية للملكية الفكرية تنفذ حملات تفتيشية واسعة في مختلف مناطق المملكة لتعزيز احترام الملكية الفكرية 1 نوفمبر 2024 - 3:20 مساءً المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية يؤكد عدم صحة ما تم تداوله حول ظروف العمل في المملكة 1 نوفمبر 2024 - 11:28 صباحًا

وأكدت رئاسة مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر “كوب 16” على أن الفعاليات التي تنظمها المملكة في المؤتمر في الثاني من شهر ديسمبر المقبل، ستمنح الفرصة للخبراء والقطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية للمشاركة في هذا المؤتمر للخروج بحلول علمية وعملية للحد من تدهور الأراضي، بالإضافة إلى إمكانية الاستفادة من الفرص الاقتصادية التي تقدر بنحو ترليون دولار لاستصلاح الأراضي في العالم.

وقال وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة لشؤون البيئة ومستشار رئاسة “كوب 16” الرياض الدكتور أسامة فقيها: “يمثّل هذا المؤتمر لحظة حاسمة للمجتمع الدولي، إذ يهدف إلى معالجة تدهور الأراضي من خلال العمل بشكل جماعي من أجل تحقيق هدف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، والمتمثل في استصلاح 1.5 مليار هكتار من الأراضي المتدهورة بحلول العام 2030”.

وأضاف: “بصفتنا الدولة المضيفة لهذا المؤتمر، فإننا نوجّه دعوة إلى جميع الأطراف للانضمام إلينا في الرياض، ورفع سقف طموحاتهم، من خلال دعمهم لتحقيق أهداف استصلاح الأراضي ومبادرات مقاومة الجفاف، وتعزيز حقوق ملكية الأراضي”.
وتتبنى الدول الأهداف الطوعية لتحييد أثر تدهور الأراضي منذ العام 2015، ويقصد بذلك عدم إسهامها في زيادة مساحات الأراضي المتدهورة عالميًا، بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. ويشارك حاليًا أكثر من 130 دولة في هذا البرنامج، حيث اختارت أكثر من 100 دولة أهدافها بالفعل.

وستسعى رئاسة المملكة للنسخة السادسة عشرة القادمة لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إلى زيادة عدد البلدان الموقّعة على الأهداف الطوعية لتحييد أثر تدهور الأراضي، وحثّها على تعزيز طموحاتها والسعي الحثيث لتنفيذها.

وتقدر اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر أن 44 تريليون دولار من الناتج الاقتصادي، أي ما يزيد على نصف الناتج المحلي الإجمالي العالمي السنوي، يعتمد بشكل معتدل أو إلى حد كبير على رأس المال الطبيعي، وكل دولار يتم استثماره في جهود استصلاح الأراضي واستعادة خصوبتها يمكن أن ينتج ما يصل إلى 30 دولارًا على شكل عائدات اقتصادية، ما يفتح الباب أمام نشوء اقتصاد قائم على أنشطة الاستصلاح.

وأشارت رئاسة المؤتمر إلى أنها وفرت كافة الإمكانات اللوجستية للمساعدة على التغلب على هذه التحديات، حيث سيكون “كوب 16” الرياض أول نسخة من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر تُقيم منطقة خضراء، وسيوفر هذا المفهوم المبتكر منصة للشركات والعلماء والمؤسسات المالية والمنظمات غير الحكومية والجمهور والمجتمعات المتأثرة للتعاون في إيجاد حلول دائمة، وستقام سبعة أيام من المحاور الخاصة خلال المؤتمر، للمساعدة على إثراء النقاشات ودعم المخرجات التي سيتم التوصل إليها حول مواضيع معينة، تشمل الحوكمة وأنظمة الأغذية الزراعية،وتعزيز القدرات والتمويل، ويومًا خاصًا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار.

مقالات مشابهة

  • المكلا : لجنة التواصل لتحقيق مطالب حضرموت تلتقي مستشار الشؤون الاقتصادية بمكتب المبعوث الأممي
  • قيادات بمؤتمر حضرموت الجامع تجتمع بمسؤول في بمكتب المبعوث الأممي
  • نائب المبعوث الأممي يختتم وزيارته إلى عدن ويؤكد الحاجة إلى بدء عملية سياسية
  • اعلان لمكتب المبعوث الأممي عقب لقاءاته مع أطراف يمنية
  • اللواء سلطان العرادة يدعو اللجنة الدولية للصليب الأحمر لاستكمال صفقة تبادل الأسرى والمختطفين على قاعدة الكل مقابل الكل
  • المملكة تدعو “العالم” لمواجهة تحديات تدهور الأراضي في “كوب 16” الرياض
  • مكتب المبعوث الاممي يناقش عملية السلام مع نائب وزير العدل
  • نائب وزير العدل وحقوق الإنسان يلتقي كبير مستشاري مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن
  • نائب المبعوث الأممي: ملتزمون بتقديم الدعم للجميع في ليبيا
  • الأمم المتحدة: غزة شهدت أكبر عدد من جرائم قتل الصحفيين في أي حرب