أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول: "عملت عمرة فى سن صغير عن نفسها وبعد كده عملت عمرة ولم تعرف عن من تؤديها فأهدتها إلى سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، فهل يجوز عمل عمرة عن الرسول؟".

محافظ المنيا يعقد اجتماعا موسعا مع القيادات التنفيذية بالمحافظة

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تغطية خاصة للهجرة النبوية المباركة، اليوم الأحد: "هى أدت عمرة عن سيدنا النبي، فهل يصل الثواب، نعم يصل الثواب وهذا دليل على محبة سيدنا النبي وتعلق وحب بحضرته الشريف".


وأَضاف: "ما فعلته جائز ودليل شكر لله، وشافت إن كل خير هى فيه السبب فيه سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، وما فعلته شكر لسيدنا النبي؟".

 


 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشيخ محمد كمال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية سیدنا النبی

إقرأ أيضاً:

صلاة التراويح في المسجد أم المنزل؟.. أمين الفتوى يوضح

تلقى الدكتور محمد الأدهم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا حول ما إذا كان يجب أداء صلاة التراويح في المسجد، أم يمكن صلاتها في المنزل وتظل محتفظة بفضلها كصلاة تراويح.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن الفقهاء قد اختلفوا في هذه المسألة، لكن هناك سعة في الأمر، فمن أراد أن يصلي التراويح في المسجد فله ذلك، ومن أراد أن يصليها في البيت فله ذلك أيضًا، فكلاهما جائز ولا حرج فيه.

وأشار إلى أن الصلاة في المسجد لها طابع خاص، وروحانيات مميزة، وتزيد من الشعور بالإيمان، كما أن اجتماع المسلمين للصلاة يُحقق مقاصد عظيمة مثل تعزيز الروابط الاجتماعية والتقارب بين الناس، وهو من حِكم صلاة الجماعة بشكل عام، سواء في الفروض أو في صلاة الجمعة.

وأضاف أن أداء التراويح في المسجد يتيح فرصة للقاء الأصدقاء والجيران والتواصل في جو من الألفة والروحانية، خاصة في شهر رمضان، الذي هو شهر التآخي والتراحم والتقارب بين الناس، مما يجعل النزول إلى المسجد خيارًا يُفضل عند الكثيرين لما له من فوائد دينية واجتماعية.

وفيما يتعلق بالنساء، أكد أنه لا يمكن القول بأن صلاتها في المسجد أفضل أو أن صلاتها في البيت أفضل على الإطلاق، لأن الأمر يعود إلى ظروف كل امرأة وما يناسبها.

واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تمنعوا إماء الله مساجد الله»، مشيرًا إلى أن الأصل هو إتاحة الفرصة للمرأة للصلاة في المسجد إن رغبت في ذلك، ولكن في نفس الوقت، إن اختارت الصلاة في بيتها، فلا حرج عليها، وقد يكون ذلك أكثر راحة وأيسر لها وفقًا لظروفها العائلية والشخصية.

كما نبه إلى ضرورة الحرص على آداب المسجد، سواء للرجال أو النساء، محذرًا من تحويل المساجد إلى أماكن للحديث في أمور الدنيا، أو الوقوع في الغيبة والنميمة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: «كفى بالمرء إثمًا أن يُحدّث بكل ما سمع»، مشددًا على أن الانشغال بالذكر والعبادة في المسجد هو الأولى، سواء في صلاة التراويح أو غيرها.

اقرأ أيضاًدار الإفتاء توضح الحكم الشرعي حول بعض المسائل الرمضانية الشائعة

دار الإفتاء: الفطر للعمال والموظفين في الحالات الضرورية جائز شرعًا

«دار الإفتاء»: من صام ولم يصلِّ فقد أدى فرض الصوم

مقالات مشابهة

  • هل إقامة الصلاة قبل الشروع فيها شرط لصحتها.. أمين الفتوى يرد
  • هل يجوز تأخير صلاة التراويح إلى قبل الفجر؟ أمين الفتوى يوضح
  • هل تجب زكاة الفطر على الفقير غير المستطيع؟.. أمين الفتوى يجيب
  • ما فضل التسبيح بعد الصلاة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • صلاة التراويح في المسجد أم المنزل؟.. أمين الفتوى يوضح
  • المفتي قبلان نعى أمين الفتوى صلاح رمضان
  • هل يجوز للمعتمر الفطر في نهار رمضان للتقوي على أداء المناسك ..الإفتاء تجيب
  • هل يجوز لمن يوزع وجبات طعام الحصول على بعض منها؟.. أمين الفتوى يجيب
  • متى لا تنتقل عقود الإيجار إلى الورثة؟.. أمين الفتوى يوضح
  • أعرف سبب وصف سيدنا إسماعيل عليه السلام بـ صادق الوعد ؟