«الحوار الوطني» يفتح ملفات الحبس الاحتياطي ومشاكل الدعم والثانوية العامة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
عقد مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعا، أمس، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، بدأ بتقديم التهنئة لكل من المستشار محمود فوزى وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسى، والدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى، لاختيارهما ضمن التشكيل الوزارى الجديد.
وأكد مجلس أمناء الحوار الوطنى ضرورة التنسيق الكامل مع الحكومة لتنفيذ مخرجات الحوار فى مرحلته الأولى، والتعاون الدائم مع الوزراء الجدد لخلق جسور ممتدة من التعاون الفعال فى مختلف القضايا، لإثراء النقاشات والخروج بتوصيات يتم تنفيذها على أرض الواقع.
وأوضح مجلس الأمناء أنه سيتم وضع القضايا العاجلة التى طلبتها الحكومة، وسيتم مناقشتها بحرية كاملة، مثل قضية التحويل من الدعم العينى إلى النقدى، ونظام الثانوية العامة الجديد.
الحوار الوطنيوقرر المجلس الانعقاد السبت المقبل لوضع جدول الأعمال العاجل لهذه القضايا وغيرها، بما يخدم مصالح الوطن واحتياجات المواطن.وكشف المستشار محمود فوزى، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسى، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطنى، تفاصيل دوره داخل الحوار بعد تعيينه فى الحكومة الجديدة. وقال إن المجلس عُقد بكامل تشكيله لمناقشة جدول الأعمال، مشيراً إلى أن الاجتماع سيتناول خطة تنفيذية واضحة بتوقيتات محددة لتنفيذ مخرجات الحوار الوطنى فى مرحلته الأولى.
وأضاف «فوزى»: «وسيلة التواصل الفعال ما بين مجلس أمناء الحوار والحكومة، والتى أتشرف أننى أجمع ما بين صفتى كعضو حكومة ومسئول عن التواصل السياسى، والأمانة الفنية للحوار، وبطبيعة الحال التواصل السياسى سيكون مطلوباً منه التواصل الفعال مع مؤسسات الحوار الوطنى وموضوعاته»، مؤكداً أنّ الحوار الوطنى سيكون جزءاً من التواصل السياسى ومهام الوزارة.
ولفت إلى إصدار ما يقرب من 136 توصية فى المرحلة الأولى للحوار الوطنى، و97 توصية من النسخة الاقتصادية، وجميعها تحتاج إلى تنفيذ عاجل، مشيراً إلى أنه لديه توجيه كامل من رئيس مجلس الوزراء، بالتعاون التام مع آليات الحوار الوطنى، واجتماع مجلس أمناء الحوار الوطنى ناقش آلية العمل على تنفيذ التوصيات فى المرحلة القادمة، وسيضع الخطط التنفيذية العاجلة لضمان أسرع تنفيذ ممكن لهذه المخرجات.
وقال الكاتب الصحفى جمال الكشكى، عضو مجلس الأمناء، إن المجلس سيجتمع السبت المقبل لوضع تصور لشكل الجلسات النقاشية المقبلة التى ستتناول تعديلات قانون الحبس الاحتياطى، وقوانين مجلسى الشيوخ والنواب، والمجالس المحلية.
ملفات الحبس الاحتياطىوأكد «الكشكى»، لـ«الوطن»، أن الاجتماع المقبل سيناقش أيضاً قضية تحويل الدعم العينى إلى نقدى، والنظام الجديد المقترح للثانوية العامة.
وأضاف أن المستشار محمود فوزى، رئيس الأمانة الفنية للحوار، وزير المجالس النيابية والقانونية والتواصل السياسى، أكد خلال الاجتماع أن الحوار الوطنى جزء من التواصل السياسى واختصاصات ومهام الوزارة، وهو ما يدعم التواصل بين الحكومة والحوار ويسرع من وتيرة تنفيذ التوصيات والمخرجات.وقال الدكتور طلعت عبدالقوى، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، إن المجلس سيعقد اجتماعاً السبت المقبل لاستكمال مناقشاته، لافتاً إلى أن تحويل الدعم العينى إلى نقدى، والنظام الجديد المقترح للثانوية العامة، على جدول أعمال جلسات الحوار.
وأضاف إن الاجتماع، الماضى ناقش تفعيل اللجنة التنسيقية بين الحوار الوطنى ومجلس الوزراء التى شكّلها مجلس أمناء الحوار لتنفيذ التوصيات التى صدرت عن الحوار بالمرحلة الأولى وتضمنت 125 توصية.
وأشار إلى أن الاجتماع المقبل سيتضمن عرض خارطة طريق للموضوعات التى لم تتم مناقشتها بالجولة الأولى، بالإضافة إلى الموضوعات التى طرحتها الحكومة وعرضتها على مجلس الأمناء لإجراء حوار حولها، من بينها تحويل الدعم العينى إلى نقدى، والنظام الجديد المقترح للثانوية العامة، وهذه القضايا ستكون على رأس جدول أعمال جلسات الحوار الوطنى.
وقال الدكتور جودة عبدالخالق، عضو مجلس الأمناء، إن الحوار تقدم بحزمة توصيات بالمراحل السابقة، وبحث الاجتماع وسائل تفعيلها على أرض الواقع، حتى يرى المواطن على أرض الواقع نتيجة للحوار الوطنى.
وأكد عمرو هاشم ربيع، عضو مجلس الأمناء، أن الاجتماع استكمل مناقشات قضايا الحوار الوطنى، التى لم تناقش، وعلى رأسها مسألة الحبس الاحتياطى.
بينما قال سمير مرقص، عضو مجلس الأمناء، إن الاجتماع أتى بعد تشكيل الحكومة الجديدة، لافتاً إلى أن جدول الأعمال سيركز على فكرة تفعيل التوصيات والتعاون مع الحكومة الجديدة.وأشارت ريهام باهى، عضو مجلس الأمناء، إلى أن اجتماع المجلس تطرّق لعدد من القضايا الخاصة بالأحداث الإقليمية والدولية.
وقالت أميرة صابر، عضو أمناء الحوار الوطنى، إن الاجتماع مهم ومؤسس، خاصة بعد الإعلان عن التغيير الحكومى الجديد منذ أيام.
وأكد نجاد البرعى، عضو مجلس أمناء الحوار، أن الجلسة تضمنت ما حدث فى الحوار الوطنى منذ انطلاقه وحتى الآن.وأشار الدكتور محمد فايز فرحات إلى أن الجلسة تناولت تعميق التنسيق بين مجلس الأمناء والحكومة، خاصة بعد التغيير الكبير الذى حدث بالمجموعة الاقتصادية فى التشكيل الحكومى الجديد.
وقال النائب أحمد الشرقاوى، عضو مجلس الأمناء، إن الجلسة شهدت عرض مجموعة من القوانين المهمة بترتيب الأولويات، من بينها الإشراف القضائى، الانتخابات، والمحليات، بالإضافة إلى مناقشة تعديل تشريعات الحبس الاحتياطى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحبس الاحتياطى الحوار الوطني مجلس الأمناء الثانوية العامة أمناء الحوار الوطنى مجلس أمناء الحوار عضو مجلس الأمناء أن الاجتماع إلى أن
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات الحكومة بالتصدي لها..الحبس 7 سنوات عقوبة التعدي على الأراضي الزراعية
عقدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، اجتماعاً مع علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والمهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية بمقر غرفة العمليات وإدارة الأزمات بالوزارة ، وبمشاركة المحافظين عبر الفيديو كونفرانس وحضور كل من اللواء طارق حامد الشاذلي محافظ السويس واللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية من ديوان عام الوزارة وبمشاركة قيادات وزارات التنمية المحلية والإسكان والزراعة .
وشهد الاجتماع متابعة تنفيذ تكليفات الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء خلال اجتماعه الأخير في شهر فبراير الجاري مع المحافظين فيما يخص التصدي للتعديات على الأراضي الزراعية، والإجراءات المتبعة حيال إزالتها ، كما تم استعراض الموقف التنفيذي لمنظومة المتغيرات المكانية على مستوى جميع محافظات الجمهورية.
وتم الاتفاق علي مراجعة كافة البيانات وتدقيق كافة الحالات الخاصة بمنظومة المتغيرات والتعديات مع الوزارات والجهات المعنية بالدولة للتصدي بكل حزم لأي تعديات علي الأراضي الزراعية وعدم التهاون في هذا الملف في ظل الأهمية القصوى التي يوليها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية لهذا الملف، وضرورة التعامل الفوري مع أي مخالفات يتم رصدها.
كما شهد الاجتماع الاتفاق على أنه سيتم ربط كل المتغيرات المكانية في نطاق المدن الجديدة بالمنظومة الموجودة لدي مختلف محافظات الجمهورية لسرعة التنسيق والتواصل والتعامل الفوري في المهد في اي متغيرات يتم رصدها بالتعاون مع المحافظات وأجهزة المدن الجديدة ، وسيتم حسم كافة الردود الخاصة بتلك المتغيرات المكانية والمتبقي مما تم رصده سابقاً في أسرع وقت.
كما خلال اللقاء الاتفاق علي تكليف مسئول بكل المديريات الزراعية بالمحافظات يكون معني بملف المتغيرات المكانية لسرعة التنسيق والرد ، وشدد الوزراء علي ضرورة تفعيل اللجان المشكلة في كل محافظة لمواجهة أي تعديات علي الأراضي الزراعية وفق الإجراءات والقوانين والضوابط المتبعة في هذا الشأن، بما يحافظ على الرقعة الزراعية.
ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير عقوبة التعدي على الأراضي الزراعية طبقا لما نص عليه قانون العقوبات.
عقوبة التعدي على الأراضى الزراعيةونصت المادة 372 مكررًا، من قانون العقوبات ، على الآتى:
كل من تعدى على أرض زراعية أو أرض فضاء، أو مبان مملوكة للدولة أو لأحد الأشخاص الاعتبارية العامة أو لوقف خيرى أو لإحدى شركات القطاع العام أو لأية جهة أخرى ينص القانون على اعتبار أموالها من الأموال العامة أو في حيازة أى منها، وذلك بزراعتها أو غرسها أو إقامة إنشاءات عليها أو شغلها أو الانتفاع بها بأية صورة، يعُاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد علي خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد على مليون جنيه.
ويحكم على الجاني برد العقار المغتصب بما عليه من مبانٍ، مع إزالة ما عليه من تلك الأشياء على نفقته فضلًا عن دفع قيمة ما عاد عليه من منفعة.
فإذا وقعت الجريمة بالتحايل، أو نتيجة تقديم إقرارات أو الإدلاء ببيانات غير صحيحة مع العلم بذلك، تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد على 7 سنوات، وغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد على مليوني جنيه.
وتضاعف العقوبة المنصوص عليها فى الفقرتين السابقتين في حالة العود.