نظمت دائرة الثقافة والسياحة- ابوظبي سلسلة من الفعاليات التي تثري مهاراتهم الفكرية وتعزز قدراتهم على تحمل المسؤولية وبناء العلاقات الاجتماعية وتحفزهم على الابداع وإلهام الأجيال القادمة وتعزيز علاقتها مع التراث المحلي كما توفر مدن ياس الترفيهية تجربة عائلية متميزة خلال فصل الصيف.
وأطلقت الدائرة خلال شهر مايو الماضي حملتها الترويجية «صيف واحد لا يكفي» التي تسلط الضوء على التجارب الترفيهية والثقافية الاستثنائية في أبوظبي وعروضها المذهلة هذا الموسم وذلك في إطار خططها الرامية إلى استقطاب 24 مليون زائر بنهاية عام 2023 .


كما اطلقت «بطاقة صيف أبوظبي» الشاملة والجديدة كلياً افرصة استكشاف ما يزيد على 30 من المعالم ومناطق الجذب و600 مطعم وقائمة واسعة من المتاجر.
وتشهد المدن الترفيهية في جزيرة ياس ابوظبي “سي وورلد جزيرة ياس، أبوظبي” و”عالم فيراري أبوظبي، وياس ووتروورلد أبوظبي، وعالم وارنر براذرز أبوظبي” كونها وجهة مثالية للعائلات التي تبحث عن أنشطة ترفيهية استثنائية .. زيادة ملحوظة في اعداد الزوار من كافة الجنسيات في ظل ماتوفره من مرافق متطورة وفق اعلى المعايير العالمية وتتطبق ارفع متطلبات الامن والسلامة بما يضمن للزائر تجربة ترفيهية فريدة من نوعها خلال موسم الصيف الحالي

ومن ضمن البرامج الصيفية التي تنظمها دائرة الثقافة والسياحة ابوظبي ” المخيم الصيفي ” في منارة السعديات خلال الفترة من 10 يوليو الى 25 أغسطس المصمم خصيصاً لليافعين والصغار حيث يتضمن مجموعة من الأنشطة الفنية والاستكشافية لتحفيز حواسهم ومخيم الحصن الصيفي لجميع الأعمار الذي يتضمن ورش عمل فنية وأنشطة ترفيهية ومخيم «كنوز التراث» في قصور وبيوت العين التاريخية، الذي يمنح الأطفال تجربة مليئة بالمتعة والفائدة من خلال مجموعة متنوعة من الورش المسلية بالإضافة الى المخيم الصيفي بمركز القطارة للفنون في مدينة العين خلال الفترة من 24 يوليو المنصرم الى 17 أغسطس الجاري حيث يقدم باقة من البرامج والأنشطة الأثرية والتراثية الجاذبة التي تهدف إلى تعزيز ثقافة الحفاظ على الآثار والبحث في حضارة وتاريخ دولة الإمارات والتوعية بأهمية دراسة علم الآثار إلى جانب رحلات تعليمية وترفيهية إلى المواقع الأثرية والثقافية في العين.
ونظم المجمع الثقافي للأطفال خلال شهر يوليو ” مخيم الصيف الفني في مركز الفنون للأطفال من عمر 5 – 12 سنة حافلا بمجموعة من الفعاليات الرسم والتلوين والفنون والحرف اليدوية لاستكشاف مهاراتهم الفنية وتنميتها خلال عطلة الصيف .
من جهتها نظمت «مكتبة» التابعة لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي «مخيم مكتبة الصيفي» عبر مكاتبها الخمسة في إمارة أبوظبي ويستمر لغاية 18 أغسطس المقبل تحت عنوان «نكهات من العالم» خلال ورش قرائية تفاعلية تجمع بين المعرفة والثقافة وتنمية ذائقة الأطفال واليافعين المشاركين في آنٍ معاً.
ويقدم المخيم الصيفي للأطفال واليافعين من عمر 6 سنوات ولغاية 18 سنة، مجموعة من النشاطات والبرامج التي توظف منهجيات التعليم التفاعلي عبر اختيار موضوع رئيس يثير حماس المشاركين، ومن ثم إشراكهم في نشاطات ذات طابع ترفيهي ومعرفي وتفاعلي في آن معاً، مع التركيز على تنمية مواهب الطهي الكامنة لديهم حيث يشاركون في جلسات قرائية تفاعلية حول الحضارات والثقافات المختلفة مع إعداد أشهى الأطباق والوصفات المستلهمة من هذه الدول مستحضرين نكهات مميزة من حول العالم.
وحرصت «مكتبة» على تضمين برنامج مخيمها الصيفي فعاليات تطور قدرات الأطفال القرائية وتنمي حس المعرفة والاستكشاف لديهم مثل فعالية «تراثنا وهويتنا»، وفعالية «أستطيع القراءة»، وفعالية «المكتشف الصغير»، كما يشمل البرنامج ورشاً تنمي مواهبهم الفنية والحرفية.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الإمارات تعزز شراكاتها الدولية في مشاريع الطاقة المتجددة خلال "COP29"

وقعت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، وشركة الطاقة الألبانية "كيش"، اتفاقية تحديد شروط تأسيس مشروع مشترك لاستكشاف فرص تطوير مشاريع طاقة متجددة بقدرات واسعة النطاق في ألبانيا، وذلك بحضور إيدي راما، رئيس وزراء جمهورية ألبانيا .

وحضر مراسم التوقيع التي أقيمت على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف "COP29" المنعقد في باكو بـ أذربيجان، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف "COP28"، رئيس مجلس إدارة "مصدر"، وبليندا بالوكو، نائبة رئيس الوزراء وزيرة البنية التحتية والطاقة في ألبانيا .
ووقع الاتفاقية كل من محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"، وإرالد إليزي، الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة الألبانية "كيش".
ويهدف التعاون المشترك إلى تطوير وتشغيل مشاريع طاقة متجددة باستخدام حلول تقنية متنوعة تشمل الطاقة الشمسية الكهروضوئية وطاقة الرياح والحلول الهجينة، مع إمكانية تطوير نظم بطاريات لتخزين الطاقة، وسيتم توريد الطاقة المنتجة إلى السوق الألبانية وتصديرها إلى الدول المجاورة. ريادة إماراتية وقال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، إنه تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة في دولة الإمارات بضرورة تعزيز التعاون الدولي بما يدعم ضمان أمن الطاقة وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، تؤكد هذه الاتفاقية التزام الإمارات بمواصلة دورها الرائد في نشر حلول وتقنيات الطاقة النظيفة حول العالم.
وأضاف أنه سيتم توظيف خبرات مصدر في مجال الطاقة المتجددة للاستفادة من الموارد الطبيعية الوفيرة في جمهورية ألبانيا الصديقة، للمساهمة مع الشركاء في تطوير مشاريع مجدية وبنية تحتية متطورة لطاقة المستقبل، بما يزيد حجم إنتاج أكبر قدر ممكن من الطاقة بأقل انبعاثات.
وأكد ثقته بأن هذه الشراكة الاستراتيجية النوعية ستساهم بشكل فاعل في دعم تحقيق هدف اتفاق الإمارات التاريخي المتمثل في مضاعفة الإنتاج العالمي من الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، ودفع عجلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي المستدام. محطة مهمة

من جهتها، قالت بليندا بالوكو، إن هذه الاتفاقية تعد محطة مهمة في رحلة ألبانيا لتعزيز أمن واستدامة قطاع الطاقة، وتعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين ألبانيا والإمارات وأهمية التعاون الدولي لبناء مستقبل أخضر ومستدام.

وأضافت أنه من خلال الجمع بين الخبرة العالمية لشركة "مصدر" ووفرة مصادر الطاقة المتجددة في ألبانيا، فإننا نحقق خطوة مهمة باتجاه بلوغ الأهداف المحلية للطاقة، وترسيخ مكانة ألبانيا كلاعب رئيسي في سوق الطاقة الأوروبية، بجانب تعزيز أمن الطاقة وتوفير فرص اقتصادية جديدة، ودعم جهود ألبانيا لتحقيق أهداف المناخ العالمية.

حلول متجددة وتهدف هذه الشراكة إلى الاستفادة من مكانة شركة "كيش" كمنتج رائد للطاقة في ألبانيا والخبرة العالمية لـ "مصدر"، لتطوير حلول طاقة متجددة تسهم في تسريع انتقال ألبانيا نحو الاعتماد على الطاقة النظيفة، ويشكل المشروع المشترك نقلة نوعية في مجال تطوير قدرات الطاقة المتجددة بألبانيا.
وستسهم "مصدر" و"كيش"، من خلال هذا التعاون في تعزيز مبادرات إزالة الكربون بألبانيا ودعم سوق الطاقة الأوروبية على نطاق أوسع.
وقال محمد جميل الرمحي، إن الاتفاقية تمثل خطوة مهمة في إطار مساعي "مصدر" لتوسيع أنشطتها في منطقة البلقان وجنوب شرق أوروبا، وأنه في حين تستهدف "مصدر" تطوير مشاريع بقدرة 100 جيجاواط بحلول عام 2030، سيسهم هذا الاتفاق في دعم الطموحات العالمية لتحقيق الانتقال في قطاع الطاقة وذلك من خلال توسيع نطاق الشراكات في ألبانيا وشرق البلقان. آفاق جديدة من جهته، أكد إيرالد إليزي، أن هذه الشراكة مع "مصدر" تشكّل محطة مهمة في رحلة الطاقة المتجددة في ألبانيا، موضحاً أن ألبانيا تستفيد بالفعل من مزيج الطاقة الخضراء، إلا أن هذه الشراكة ستسهم في تعزيز مرونة قطاع الطاقة، وتحسين استقراره، وتفتح آفاقاً لتصدير الطاقة النظيفة إلى المنطقة.
وأضاف أن شركته ستعمل من خلال هذه الشراكة، على الاعتماد على أحدث التقنيات المبتكرة في هذا المجال، وتعزيز دور "كيش" كشركة رائدة في مجال الطاقة النظيفة في منطقة البلقان، وترسيخ مكانة ألبانيا كدولة فاعلة في قطاع الطاقة الأوروبي.
ويعزز المشروع المشترك بين "مصدر" و"كيش" الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين الإمارات وألبانيا، فيما سيقوم المشروع بدورٍ حيوي في زيادة قدرة ألبانيا على إنتاج الطاقة المتجددة، وتلبية الطلب المحلي وتعزيز قدرتها على تصدير الطاقة إلى البلدان المجاورة، والمساهمة في تحقيق أهداف أمن الطاقة والاستدامة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • اللعب عبر الإنترنت: تجربة ترفيهية لا حدود لها
  • مكتبة محمد بن راشد تفوز بجائزة في المؤتمر العربي للمكتبات
  • مكتبة الإسكندرية تصدر فيلمًا وثائقيًا عن "كنيسة أبي سرجة" ضمن سلسلة "عارف"
  • بلدية أبوظبي تعزز وعي منتسبيها بمرض السكري
  • شيلوا الصيفي.. الأرصاد توجه نصائح هامة للمواطنين الفترة المقبلة
  • محاولات سياسية وثقافية لتهدئة جماهير العراق قبل مواجهة الأردن الحاسمة
  • محافظ شمال سيناء: فعاليات سباق الهجن تعزز من استقرار المحافظة
  • الإمارات تعزز شراكاتها الدولية في مشاريع الطاقة المتجددة خلال "COP29"
  • بقيمة 4.88 مليار دولار.. انخفاض الصادرات يرفع عجز الميزان التجاري غير النفطي في مصر
  • عاجل| العجزي في ميزان التجاري يقفز 21.3% خلال أغسطس