انتخابات فرنسا التشريعية.. إقبال كبير ومحاولات لقطع الطريق على اليمين المتطرف
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بلغت نسبة المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية حتى الساعة الخامسة مساء 59.71%، بحسب الأرقام الصادرة عن وزارة الداخلية. وفي عام 2022، كانت النسبة 38.11% فقط في نفس الوقت.
يسجل أعلى نسبة للتصويت، بارتفاع طفيف مقارنة بنسبة المشاركة التاريخية المسجلة في الجولة الأولى الأسبوع الماضي (59.
جدير بالذكر، أنه في الجولة الأولى، الأحد 30 يونيو، بلغت نسبة المشاركة النهائية 66.71%، وهي نسبة لم يسبق لها مثيل منذ حل الرئيس جاك شيراك الجمعية الوطنية عام 1997، والذي أسفر عن التعايش السياسي بين الرئيس الديجولي ( اليمين المحافظ) وليونيل جوسبان (الحزب الاشتراكي).
ومنذ إنشاء فترة رئاسة الخمس سنوات في عام 2002، يتم تنظيم الانتخابات التشريعية عادة في أعقاب الانتخابات الرئاسية وتتميز بامتناع أكبر عن التصويت.
هذا وتحسم الساعات القليلة المتبقية رسم الفرنسيين لمعالم الحكومة القادمة والتي في كل الأحوال، ستكون سابقة تاريخية سواء بفوز أحد حزبي أقصى اليمين واليسار المتطرفين ليتقاسم السلطة مع الرئيس الوسطي إيمانويل ماكرون.
يحاول التحالف الرئاسي أن يدفع حزب اليسار إلى تولي السلطة بدلا من اليمين المتطرف عبر تحالف استراتيجي لتستمر فرنسا على سياستها وقيمها الحالية فيما لو حكم فرنسا حزب التجمع الوطني ( اليمين المتطرف)، سوف تخرج باريس لأول مرة من الفلك الأمريكي والأوروبي لتستقل بسياستها وفق أفكار البرنامج الوطني للحزب، ولا سيما التقارب مع روسيا وهذا سوف يغير الكثير من معايير سياسة فرنسا الخارجية ناهيك عن التغييرات الجذرية في السياسة الداخلية للبلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات التشريعية المدن الفرنسية انتخابات الرئاسية اليمين المتطرف فرنسا
إقرأ أيضاً:
عبدالمحسن سلامة: انتخابات نقابة الصحفيين عُرس ديمقراطي
شارك عبدالمحسن سلامة المرشح على مقعد نقيب الصحفيين بالحضور والتسجيل فى كشوف الجمعية العمومية اليوم .
وقال عبدالمحسن سلامة المرشح لمقعد نقيب الصحفيين بانتخابات التجديد النصفي، إن انتخابات النقابة هي عُرس ديمقراطي، داعيًا أنصاره للهدوء، وعدم الدخول في خلافات، والالتزام بميثاق الشرف الصحفي، وقانون النقابة، ولائحتها الداخلية، لتخرج الانتخابات بمفهوم يليق بالصحفيين والنقابة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها اليوم، مع المرشح المنافس على مقعد النقيب عبدالمحسن سلامة، خلال التسجيل في كشوف الجمعي العمومية.
وأكد ضرورة أن يلتزم المرشحون على العمل النقابي، دون التجريح، أو الالتفات لأشياء تعكّر الصفو الانتخابي.
وتابع: "أؤيد ما قاله جمال عبدالرحيم سكرتير عام النقابة، ورئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات، أننا لسنا وحدنا في كل الجروبات ومجموعات مواقع التواصل الاجتماعي، بل تحتوي على أعضاء من جميع فئات المجتمع، يجب أن نقدّم صورة مُثلى تليق بالصحفيين، وتجعلنا دائمًا محل ثقة من الفئات المختلفة، هذه ليست أول أو آخر معركة انتخابية، بل ستنتهي الانتخابات، وسنعود جميعنا أصدقاءً، نرجو منكم الهدوء، والتركيز على الانتخابات".
وطالب "سلامة" من اللجنة المشرفة على الانتخابات، تشكيل لجنة لرصد مخالفات العملية الانتخابية، وإحالتها للجنة التحقيق، وذلك اعتبارًا من اليوم.
وأضاف أن جميع المرشحين توافقوا على اختيار يوم 2 مايو، لعقد الجميعة العمومية والانتخابات؛ وذلك اتساقًا مع ظروف أعياد المسلمين والمسيحيين، وعدم إجهاد الزملاء الصحفيين في الحشد المتوالي، وزيادة الأعباء والتكاليف على النقابة.
الجمعية العمومية لنقابة الصحفيينوكان قد دعا مجلس نقابة الصحفيين، الزملاء المقيدين في جدول المشتغلين، للاجتماع العادي للجمعية العموميــة للنقابة، الساعة العاشرة من صبــاح اليوم الجمعة 7مارس 2025م، إعمـالًا لنص الــمادة (33) من قانــون النقابـــة (76 لسنة 1970م).
ويتضمن جدول الأعمال ما يلي:
1- التصديق على محضر اجتماع الجمعية العمومية المنعقدة في (مارس 2023م).
2- النظر في تقرير مجلس النقابة عن أعمال السنة المنتهية في فبراير 2025م واعتماده.
3- اعتماد الحساب الختامي للسنة المنتهية في 31/12/2024م، وإقرار مشروع الموازنة التقديرية لسنة 2025م.
4- مناقشة المسائل المعروضة من مجلس النقابة والاقتراحات المقدمة من الأعضاء.
5- انتخاب النقيب وستة من أعضاء المجلس، وفي حالة الإعادة على مقعد النقيب تجرى الانتخابات في اليوم التالي من الساعة الثالثة إلى الساعة السابعة مساءً.
6- ما يرى مجلس النقابة عرضه على الجمعية العمومية من الأمور العاجلة، التي تطرأ بعد توجيه الدعوة.
وفي حالة عدم اكتمال النصاب القانوني لانعقاد الجمعية في المرة الأولى (50% + 1) تتم دعوة الجمعية العمومية يوم الجمعة 21/3/2025م (25%).