اليابان تستعين بروبوت للعمل بالسكة الحديد.. هل يكون بديلا للبشر؟
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم، قد يزيد من الاعتماد على الروبوت في المستقبل ببعض المجالات، وأعلنت السكة الحديد اليابانية، اعتمادها على روبوت خلال الأيام القليلة القادمة، لإجراء بعض أعمال الصيانة على طول السكة، فهل يصبح بديلأ للإنسان؟
الروبوت والسكة الحديديرجع الاعتماد على الروبوت، بسبب قلة العمالة في اليابان، حسبما ذكر في موقع «sky news» حيث تحتوي على عدد كبير من المسنين، ولتقليل الحوادث والمخاطر التي يمكن أن تنتج، من ممارسة الإنسان لهذه المهمة التي صمم من أجلها.
صمم الروبوت بشكل يشبه الإنسان، ومن المفترض وضعه في الجزء الخلفي من شاحنة، تمشي على السكة الحديد، يتحكم بها شخص يقودها، كما يستطيع التحكم في الروبوت مع إعطائه بعض الأوامر، وستكون مهمة الروبوت في الوقت الحالي، قطع أغصان الشجر على مسارات السكة الحديد، بالإضافة لطلاء الإطارات المعدنية التي تحمل الكابلات فوق القطارات، ومن المرجح زيادة مهام الروبوت في المستقبل.
مميزات الروبوت- يستطيع حمل أغراض يصل وزنها لـ 40 كيلو.
- يجيد استخدام المنشار.
- بإمكانه الإمساك بالفرشاه للرسم والطلاء.
- تقليل الحوادث.
بديل للإنسانيرى البعض أن الىعتماد على الروبوت في بعض المجالات، قد يجعله بديلا للإنسان في المستقبل، وحسبما ذكر شريف عمر الخبير التكنولوجي لـ «الوطن»، لا داعي للتفكير في هذا الأمر، من الوارد أن يقوم الروبوت ببعض المهمات التي يقوم بها الإنسان، ويكون أكثر دقة منه وفقا لنظام البرمجة وحجم المهمة، لكنه في النهاية يخضع للعنصر البشري للملاحظة والمتابعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الروبوت السكة الحديد اليابان الإنسان السکة الحدید الروبوت فی
إقرأ أيضاً:
جياجيا والمُرافق والغاطس.. روبوتات غريبة في عام 2024
تستمر الروبوتات في إحداث ثورة في الصناعات والحياة اليومية، وهي أدوات لا غنى عنها للكفاءة والدقة والراحة من المنازل إلى المصانع، ومن الحقول إلى المستشفيات.
في عام 2024، عززت قدرتها الروبوتات على التكيف والقيام بالمهام البشرية، وأثبتت فعاليتها في مواجهة التحديات مثل نقص العمالة، وزيادة الطلب على التخصيص، وتحسين الإنتاجية، غير أن الأمر الأكثر لفتاً للانتباه هو قدرتها على التواصل العاطفي والتعامل مع كبار السن بشكل يُحاكي الإنسان.
ويرصد "24"، الروبوتات الأكثر ابتكاراً وشهرةً في هذا العام.
تُعد الروبوتات المرافقة، واحدة من أغرب الروبوتات هذا العام، وفق موقع "Tritekbattery"، حيث يمكنها الاتصال العاطفي والمساعدة في المنزل عبر التذكير بميعاد الأدوية، ومراقبة صحة المُسنين.
من أشهر نماذج هذه الروبوتات "ElliQ"، و"Lovot"، إذ تتميز بقدرتها على مكافحة الشعور بالوحدة، وتوفير الرعاية، ما يجعلها تحظى بشعبية خاصة بين كبار السن والأفراد الذين يعيشون بمفردهم.
الروبوت الغاطستُمكن الروبوتات الغاطسة التي تعمل تحت الماء، من إجراء استكشافات في الأعماق والمسح تحت السطح، والتفتيش تحت الماء للبنية التحتية مثل خطوط الأنابيب والجسور، والقيام بمهام البحث والإنقاذ في البيئات المائية، التي يكون فيها التدخل البشري صعباً أو مستحيلاً.
ويعتبر نموذجا "Blue Robotics"، و"BlueROV2"، الأشهر في هذا المجال، إذ يتميزان بتصميمات مدمجة وسهلة المناورة مع كاميرات عالية الدقة وأنظمة سونار وملحقات معيارية للمهام المعقدة المتنوعة تحت الماء.
روبوت إعادة التأهيلتعمل روبوتات إعادة التأهيل على تحويل مشهد العلاج الطبيعي من خلال تقديم مساعدة متسقة وشخصية للمرضى الذين يتعافون من الإصابات أو العمليات الجراحية، وإصابات الحبل الشوكي والسكتة الدماغية والحالات العصبية، مثل نموذجي "EksoNR"، و"Lokomat".
تتميز هذه الروبوتات بهياكلها الخارجية المتقدمة والأطراف الروبوتية المصممة لدعم الحركة والتعافي للمرضى الذين يعانون من ضعف الحركة.
روبوت الحرائقتظهر أهمية هذه الروبوتات في البيئات عالية الخطورة، حيث تلعب روبوتات الحرائق دوراً حاسماً في مكافحتها، وتقليل الخطر على حياة الإنسان.
ويُعتبر نموذج "Thermite RS3"، الأشهر في هذا النوع، حيث يعمل على تجهيز التصوير الحراري، ومدافع المياه، ما يجعله مثالياً في المناطق الخطرة أو التي يصعب الوصول إليها، مثل المواقع الصناعية أو مناطق الكوارث.
الروبوت جياجياوصفت الروبوت "جياجيا Jiajia"، بأنها "أعجوبة الإنسان"، وهي روبوت بشري استثنائي طورته جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين، ويمثل إنجازاً مهماً في مجال الروبوتات البشرية بمظهره الشبيه بالإنسان وقدراته التفاعلية.
وبحسب موقع "Manlybattery"، تركز عملية تطوير جياجيا على إنشاء روبوت قادر على التواصل بشكل طبيعي وتفاعلي، مما يجعله قادراً على إحداث تغيير كبير في خدمة العملاء والتعليم والرفقة الاجتماعية.
وبفضل مظهره الواقعي، بما في ذلك الجلد والشعر الواقعيين، يمكن لجياجيا تقليد تعبيرات الوجه البشرية والانخراط في محادثات بمستوى من الواقعية غير مسبوق في مجال الروبوتات الصينية بفضل قدراتها الكبيرة القائمة على الذكاء الاصطناعي الذي يسمح بفهم المشاعر والإشارات البشرية المعقدة والاستجابة لها، ما يجعلها مفيدة أيضاً في رعاية المسنين أو الإرشاد في الأماكن العامة.
الروبوت NAOطورت شركة "SoftBank Robotics"، هذا الروبوت المسمى بـ "ناو NAO" متعدد الاستخدامات في الرعاية الصحية والتعليم والبحث.
كما يمكنه التحدث بما يصل إلى 20 لغة، فضلاً عن مظهره الشبيه بالإنسان، مما يجعله أداة ممتازة لتعلم اللغات والبرامج التعليمية الدولية.
روبوت جديد طورته شركة تويوتا، اطلقت عليه "T-HR3"، وهو بمثابة روبوت بشري رائد، تم تصميمه ليكون بمثابة تجسيد عن بعد، يتم التحكم فيه بواسطة أجهزة يمكن ارتداؤها.
يركز هذا الروبوت على محاكاة حركات مشغله البشري، وذلك من خلال نظام تحكم متطور، ويسمح هذا النظام للروبوت بمحاكاة الحركات البشرية المعقدة بدرجة عالية من الدقة، مما يجعله أداة فعالة للمهام التي تتطلب الدقة والحساسية.
ويُعتبر هذا الروبوت امتداد لجسم الإنسان، وهو أمر ذو قيمة خاصة في المواقف التي قد يكون فيها الاتصال البشري المباشر محفوفاً بالمخاطر، مثل البيئات المعدية أو الخدمات الطبية عن بعد.