بدء العمل على مشروع استراتيجية “التراث العمراني الحديث”
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
البلاد : متابعات
بدأت هيئة التراث العمل على مشروع إستراتيجية التراث الحديث كمرحلة رئيسة من خطة عمل مبادرة التراث الحديث التي تم إطلاقها في نوفمبر 2022م التي تُعنى بالمحافظة على معالم التراث المعماري الحديث ذات الأهمية، وتُمثّل عناصر رئيسة شكّلت ذاكرة وتاريخ العمارة والعمران بالمملكة في فترة زمنية ماضية.
وتمرّ المبادرة في عدد من المراحل، من بينها المرحلة الحالية المتمثلة في بناء إستراتيجية مستقبلية تتضمن مختلف المسارات ذات العلاقة بمنظومة توثيق مباني ومواقع التراث الحديث في مناطق المملكة والمحافظة عليها وتنميتها مثل مسارات حصر القائمة الأولية وتصنيفها، و التوثيق المعماري والعمراني، والتسجيل والترميز، والترميم وإعادة التأهيل، والتنمية والاستثمار، إلى جانب الإدارة والتشغيل، والتي تندرج جميعها تحت البرامج العلمية الرئيسية التي حددتها الهيئة لتفعيل المبادرة، وهي: برنامج استكشاف وتسجيل التراث العمراني الحديث، وبرنامج توثيق التراث العمراني الحديث، وأخيراً برنامج الحفاظ على التراث العمراني الحديث وترميمه.
وكانت الهيئة قد حددت ثمانية معايير رئيسية ترتكز عليها “مبادرة التراث العمراني الحديث” لاختيار معالم ومباني التراث العمراني الحديث وتسجيله، وتتمثّل هذه المعايير في الجمالية، والقيمة التاريخية الثقافية، والقيمة العلمية والتكنولوجية، وكون المبنى معلماً بارزاً، والندرة، والسياق المكاني، والوضع الحالي للموقع، وأصالته، بحيث يُدرج المبنى المستهدف في سجل التراث العمراني الوطني بعد تحقيقه لكل هذه المعايير أو مالا يقل عن أربعة منها.
وتأتي هذه المبادرة ضمن رؤية هيئة التراث التي تتجلى في الاحتفاء بالتراث كثروةٍ ثقافية، وانطلاقاً من رسالتها في حماية وإدارة وتمكين الابتكار والتطوير المستدام لمكونات التراث الثقافي، حيث تُمثّل المبادرة استجابةً للأهمية القصوى في جهود المحافظة على مكونات وعناصر ومباني التراث العمراني الحديث؛ إذ إن النطاق الزمني للمبادرة يُغطي فترةً معماريةً رئيسية في رحلة التنمية بالمملكة، والتي ارتبطت بشكلٍ وثيق مع تغيّر أنماط البناء المتزامن مع النمو الاقتصادي والاجتماعي، الذي عاشه المجتمع السعودي في العقود الستة الماضية.
كما تسعى المبادرة إلى استعادة ذاكرة المباني التي تجسّد تلك الفترة؛ سواء تلك التي مازالت موجودة، أو التي فُقدت أو أُهملت في فترات سابقة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: هيئة التراث
إقرأ أيضاً:
مفتي عام المملكة يتسلّم تقرير مبادرة “اللحمة الوطنية دينٌ ومسؤولية” لفرع الإفتاء بجازان
تسلّم سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، ومعالي نائبه للشؤون التنفيذية المشرف العام على مكتب سماحته الشيخ فهد العواد، تقرير مبادرة “اللحمة الوطنية دينٌ ومسؤولية” لفرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمنطقة جازان من مفوض الإفتاء بالمنطقة الشيخ محمد بن شامي شيبة، ومدير عام الفرع عبدالله حمدي.
وقدّم مفوض الإفتاء بجازان، شرحًا عن المبادرة التي تم خلالها التأكيد على معززات اللحمة الوطنية، وطرق تجنب مفككات هذه اللحمة، والتأكيد على طاعة ولاة الأمر -حفظهم الله-.
وأفاد أن عدد الجهات التي تم زيارتها خلال المبادرة 36 جهة من الجهات الحكومية المدنية والعسكرية، واستفاد منها أكثر من (80.000) مستفيد مباشر، ووزع خلالها أكثر من (51.000) نسخة علمية من مطبوعات الرئاسة، ونُشرَ خلالها ما يقارب (400) خبر صحفي في المنصات الإعلامية المختلفة.