عربي21:
2024-11-07@23:40:24 GMT

MENA 2050 مشروع تطبيعي أساسه التعاون غير السياسي

تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT

MENA 2050 مشروع تطبيعي أساسه التعاون غير السياسي

صاحب المشروع هو العقيد الإسرائيلي المتقاعد إيلي بار-أون، كان نائب المستشار القانوني لجيش الاحتلال، ومدربًا في الكلية الوطنية للأمن.

"MENA 2050"هو محاولة لإقامة إطار إقليمي للدول العربية، وشمال أفريقيا، و"إسرائيل" يحاول رسم مستقبل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال 25 عامًا.

ويزعم تقرير لصحيفة "يديعوت أحرنوت" أن المشروع يجمع حاليًا مئات العراقيين، واللبنانيين، والأردنيين، والمصريين، والسعوديين، والسوريين، واليمنيين، والليبيين، والأتراك، والتونسيين، والمغاربة، والكويتيين، والبحرينيين، والإماراتيين والفلسطينيين.

بعض المشاركين لا يعيشون في هذه الدول؛ لكن الأغلبية يعيشون فيها.


ويقول بار أون: "لقد أنشأنا هذا التحالف بهدف قيادة تحالف من المعتدلين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وإعطاء صوت للأشخاص الذين يريدون قيادة معركة ضد التطرف في المنطقة - والتعاون الإقليمي" في مجالات أقل سياسية، مثل تغير المناخ والطاقة والتعليم وتمكين المرأة".

يوضح بار أون أنهم يعملون "بأشكال مختلفة". هناك مجموعات عمل دائمة تحاول بناء استراتيجية إقليمية طويلة المدى في المجالات المذكورة، "وهناك اجتماعات بمواضيع محددة. على سبيل المثال، مؤتمران حول الفرص المتاحة اليوم بعد الحرب من وجهة نظر اقتصادية، أحدهما في برلين والآخر في بون." وحضر المؤتمر في برلين أيضًا منظمة "ELNET" التي تشجع الحوار بين "إسرائيل" والعالم.

في هذه الاجتماعات، يتحدث الخبراء عن التعاون في مجالات مثل الطاقة الشمسية، المياه، تكنولوجيا الغذاء، التعليم، الأمن الشخصي.

وينقل بار أون عن الباحث والصحفي السعودي عبد العزيز الخميس قوله: "أعتقد أن الغالبية العظمى من السعوديين تعتقد أن الإسرائيليين جاؤوا من المريخ.. لديهم صورة أن إسرائيل جيش كبير، وكل إسرائيلي يحمل مسدسًا في جيبه. لا، لديهم تكنولوجيا، ثقافة، جذور في المنطقة. من يريدون إبادة إسرائيل ليسوا كثر، لا نعرفهم بشكل جيد".


بعض الأسماء في المشروع سرية، هؤلاء الناس يعتقدون أن التصريح العلني بمواقفهم سيلحق الضرر بهم، وحتى يعرض حياتهم للخطر، كما يزعم بار أون.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تشن "إسرائيل" عدوانا شاملا على غزة خلف أكثر من 125 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل "تل أبيب" الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال المناخ المرأة مناخ الاحتلال مرأة تطبيع المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

“وادي تكنولوجيا الغذاء”يشهد توقيع شراكات استراتيجية مع كبار المستثمرين العالميين

 

 

 

وقّع “وادي تكنولوجيا الغذاء” عدداً من الشراكات الإستراتيجية مع كبار المستثمرين العالمين في مختلف المجالات لدعم أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، والبرنامج الوطني “ازرع الإمارات” من خلال رفع مستوى الأمن الغذائي الوطني والعالمي، وتطوير تقنيات زراعية مبتكرة جديدة تلامس الاحتياجات الإنسانية الأساسية، وبناء شراكات جديدة مع القطاع الخاص تضمن استدامة الإنتاج الغذائي.
وشهد “وادي تكنولوجيا الغذاء” توقيع مجموعة من العقود المهمة مع كبار المستثمرين والشركات العالمية الرائدة في مجالات الزراعة والإنتاج الغذائي، ومن بين أبرز هذه الشراكات، توقيع عقود مع “بادية فارمز” و”سبينس” و”فرنش بيكري” و”مزرعة الورقة الذهبية”، حيث تعكس هذه الشراكات الثقة الكبيرة التي يوليها المستثمرون الدوليون في قدرة المشروع على دعم نمو القطاع الزراعي وتطوير تقنيات إنتاج الغذاء المستدام.
وفي إطار تعزيز التكامل بين القطاعين العام والخاص، تم توقيع عقود حجز مع شركات “فيت فريش” و”ريفارم” و”إمداد”، وذلك بهدف تطوير عمليات الإنتاج والتوريد الغذائي.
وأكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة أن “توقيع الشراكات الاستراتيجية في إطار “وادي تكنولوجيا الغذاء” يمثل محطة محورية في مسيرتنا نحو تحقيق رؤيتنا المستقبلية للأمن الغذائي المستدام، ومن خلال تطوير بنية تحتية ذكية تتيح لنا مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية، وبناء شراكات فاعلة مع المؤسسات الدولية لتعزيز التعاون في إيجاد حلول بيئية مستدامة تحافظ على مواردنا الطبيعية وتقلل من تأثير التغيرات المناخية على الزراعة.”
“وأضافت معاليها: “المرحلة المقبلة تتطلب تفكيراً استراتيجياً يعتمد على استغلال التكنولوجيا المتقدمة لتطوير أنظمة إنتاج غذائي مبتكرة وفعالة.. ونؤمن بأن “وادي تكنولوجيا الغذاء” سيشكل علامة فارقة في جهودنا لتعزيز استدامة الغذاء، وسيتيح الفرصة للأجيال القادمة لتبني حلول ذكية تضمن توازنًا بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة.”
من جانبه قال سعادة هشام عبد الله القاسم، الرئيس التنفيذي لمجموعة وصل: “يمثل “وادي تكنولوجيا الغذاء” رؤية طموحة تسعى إلى تجاوز الحلول التقليدية لمشاكل الإنتاج الغذائي والتوجه نحو بناء منظومة زراعية تعتمد على الابتكار والابتعاد عن الهدر. ويؤكد أن الإمارات ليست فقط مكاناً للاستثمار، بل منصة للتجارب الريادية التي يمكن أن تغير مستقبل الزراعة في المنطقة والعالم.”
وأضاف: “من خلال هذه الشراكات، نسعى إلى تمكين المزارعين ورواد الأعمال من الوصول إلى أحدث الابتكارات في مجال الزراعة الذكية، مما يساهم في زيادة الإنتاجية وتحقيق الاستدامة.. ونحن ملتزمون بتقديم حلول فعالة تسهم في بناء نظام غذائي قوي قادر على تلبية احتياجات المستقبل بطريقة مستدامة تحترم البيئة وتحافظ على مواردنا الطبيعية”.
وعزز “وادي تكنولوجيا الغذاء” دوره كمحور عالمي للابتكار من خلال إبرام شراكات استراتيجية مع مؤسسات دولية وهيئات حكومية، مما يعزز من دور المشروع في تطوير حلول مستدامة للأمن الغذائي، ومن بين هذه الشراكات، التعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة، وبرنامج الأغذية العالمي (WFP)، و”بيبسيكو”، وبنك الإمارات للتنمية، وغيرها من الهيئات العالمية، حيث تسهم هذه الشراكات في دعم الابتكار وتطوير تقنيات زراعية جديدة تسهم في تعزيز الإنتاجية والاستدامة في سلسلة القيمة الغذائية.
وشارك “وادي تكنولوجيا الغذاء” في عدد من المعارض والمؤتمرات الدولية الكبرى، والتي تشكل منصة مثالية لتبادل الخبرات وعرض أحدث الابتكارات في مجال الزراعة الذكية، ومن بين هذه الفعاليات “GVF 2023 و2024″، و”أجرا مي 2022 و2023″ (AGRA ME)، و”فيوتشر فود 2022 و2023 و2024″، و”جلف فود جرين 2024”. كما شهدت المشاركة في مؤتمر “COP28” توقيع اتفاقيات مهمة لتعزيز التعاون الدولي في مجال الزراعة المستدامة، مما يعزز من دور الإمارات كقائد عالمي في تطوير حلول غذائية مستدامة.
ويأتي “وادي تكنولوجيا الغذاء” في سياق رؤية الإمارات المستقبلية لتحقيق الأمن الغذائي الوطني، وجزءاً من مبادرة “ازرع الإمارات” التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ويهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في قطاع الزراعة باستخدام تقنيات الزراعة المائية، الهوائية، والعمودية، مما يسهم في زيادة الإنتاج الغذائي المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات، وبفضل هذه الجهود، يمكن للمشروع إنتاج أكثر من 300 نوع من المنتجات الزراعية، مما يعزز من قدرته على تلبية احتياجات الغذاء المتزايدة داخل الدولة وخارجها.
وقع “وادي تكنولوجيا الغذاء” عدة شراكات استراتيجية لدفع عجلة التطور والابتكار في مجال الزراعة. وقال ستيفن آندرسون، الممثل الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في منطقة الخليج العربي: “بينما يتصارع العالم مع تحديات الأمن الغذائي المتزايدة، أصبحت الشراكات مثل تلك بين برنامج الأغذية العالمي ووادي تكنولوجيا الغذاء ووزارة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة أكثر أهمية من أي وقت مضى. ويستفيد هذا التعاون من قوة الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة لريادة الحلول لتحديات الأمن الغذائي العالمية والإقليمية ومعالجة مخاوف الأمن الغذائي الملحة. ومن خلال توحيد نقاط قوتنا، يمكننا الكشف عن حلول قابلة للتطوير تعزز القدرة على الصمود الغذائي، وتحسين التغذية، ودعم الهدف العالمي المتمثل في القضاء على الجوع. نحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذا الجهد الاستشرافي الذي تقوده دولة الإمارات العربية المتحدة، ونؤمن إيمانًا راسخًا بأنه سيؤدي إلى تقدم ملموس.”
وأكد سعادة أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية حرص المصرف على توظيف جميع القدرات التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتلبية تطلعات قيادة دولة الإمارات الرشيدة التي تضع التطوير والارتقاء بالقطاعات الرئيسة في صدارة الأولويات والاهتمامات نظراً لارتباطها الوثيق بجودة الحياة في المجتمع، وقال: “تمكين الأمن الغذائي وتعزيز الإنتاج الغذائي أولوية نعمل عليها ضمن جهودنا لتعزيز تطوير القطاع الزراعي”.
وأضاف سعادته: “يركز مصرف الإمارات على تسهيل تبني التقنيات المتقدمة وتعزيز الابتكار في مجال الغذاء، وتؤكد شراكتنا الاستراتيجية مع “وادي تكنولوجيا الغذاء”، الذي يعد ركيزة أساسية لتحويل مستقبل الغذاء، على السعي المستمر للمصرف على توفير الحلول التمويلية وتسخير الخبرات للمساهمة في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051 والبرنامج الوطني “ازرع الإمارات”.وام


مقالات مشابهة

  • “وادي تكنولوجيا الغذاء”يشهد توقيع شراكات استراتيجية مع كبار المستثمرين العالميين
  • مصر والسفارة البريطانية يطلقون مشروع تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاستقرار الاقتصادي بدعم صغار مزارعي القمح
  • إطلاق مشروع «تعزيز الأمن الغذائي» من خلال دعم صغار مزارعي القمح
  • «التعاون الدولي» و«الزراعة» يطلقان مشروع دعم صغار مزارعي القمح بالتعاون مع بريطانيا
  • إطلاق مشروع «تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاستقرار الاقتصادي في مصر من خلال دعم صغار مزارعي القمح»
  • إطلاق مشروع تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاستقرار الاقتصادي في مصر
  • اطلاق مشروع تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاستقرار الاقتصادي ودعم صغار مزارعي القمح
  • هشام طلعت مصطفى: ٢٠٪؜ من مبيعات مشروع ساوث ميد للأسواق الخارجية بفضل تكنولوجيا التسويق المتطورة
  • جنوب أفريقيا تتطلع لتعزيز التعاون مع مصر في مجالات التنمية العمرانية
  • مسؤول روسي: الإمارات أكبر شريك للطاقة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا