MENA 2050 مشروع تطبيعي أساسه التعاون غير السياسي
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
صاحب المشروع هو العقيد الإسرائيلي المتقاعد إيلي بار-أون، كان نائب المستشار القانوني لجيش الاحتلال، ومدربًا في الكلية الوطنية للأمن.
"MENA 2050"هو محاولة لإقامة إطار إقليمي للدول العربية، وشمال أفريقيا، و"إسرائيل" يحاول رسم مستقبل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال 25 عامًا.
ويزعم تقرير لصحيفة "يديعوت أحرنوت" أن المشروع يجمع حاليًا مئات العراقيين، واللبنانيين، والأردنيين، والمصريين، والسعوديين، والسوريين، واليمنيين، والليبيين، والأتراك، والتونسيين، والمغاربة، والكويتيين، والبحرينيين، والإماراتيين والفلسطينيين.
ويقول بار أون: "لقد أنشأنا هذا التحالف بهدف قيادة تحالف من المعتدلين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وإعطاء صوت للأشخاص الذين يريدون قيادة معركة ضد التطرف في المنطقة - والتعاون الإقليمي" في مجالات أقل سياسية، مثل تغير المناخ والطاقة والتعليم وتمكين المرأة".
يوضح بار أون أنهم يعملون "بأشكال مختلفة". هناك مجموعات عمل دائمة تحاول بناء استراتيجية إقليمية طويلة المدى في المجالات المذكورة، "وهناك اجتماعات بمواضيع محددة. على سبيل المثال، مؤتمران حول الفرص المتاحة اليوم بعد الحرب من وجهة نظر اقتصادية، أحدهما في برلين والآخر في بون." وحضر المؤتمر في برلين أيضًا منظمة "ELNET" التي تشجع الحوار بين "إسرائيل" والعالم.
في هذه الاجتماعات، يتحدث الخبراء عن التعاون في مجالات مثل الطاقة الشمسية، المياه، تكنولوجيا الغذاء، التعليم، الأمن الشخصي.
وينقل بار أون عن الباحث والصحفي السعودي عبد العزيز الخميس قوله: "أعتقد أن الغالبية العظمى من السعوديين تعتقد أن الإسرائيليين جاؤوا من المريخ.. لديهم صورة أن إسرائيل جيش كبير، وكل إسرائيلي يحمل مسدسًا في جيبه. لا، لديهم تكنولوجيا، ثقافة، جذور في المنطقة. من يريدون إبادة إسرائيل ليسوا كثر، لا نعرفهم بشكل جيد".
بعض الأسماء في المشروع سرية، هؤلاء الناس يعتقدون أن التصريح العلني بمواقفهم سيلحق الضرر بهم، وحتى يعرض حياتهم للخطر، كما يزعم بار أون.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تشن "إسرائيل" عدوانا شاملا على غزة خلف أكثر من 125 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل "تل أبيب" الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال المناخ المرأة مناخ الاحتلال مرأة تطبيع المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عاجل - تاريخ قمة منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي D8
تستضيف مصر في العاصمة الإدارية الجديدة، القمة الحادية عشرة لمجموعة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، في ظل ما يشهده العالم من تطورات متلاحقة وأحداث وأزمات، الأمر الذي يجعلها قمة استثنائية، وهو ما يتطلب معها دعم مسار التعاون بين دولها؛ حفاظا على استقرار الأوضاع الاقتصادية.
تاريخ قمم مجموعة الدول الثماني الناميةوتعد القمة الحالية هي الثانية التي تستضيفها مصر منذ تأسيس المنظمة، ونستعرض تاريخ قمم مجموعة الدول الثماني النامية كالتالي:
القمة الأولى في يونيو 1997، عقدت بأسطنبول التركية، وتم توقيع ميثاق تأسيس المجموعة التي يحدد أهدافها في التعاون وتأسيس الأمانة العامة للمجموعة في إسطنبول.القمة الثانية في مارس 1999، والتي عقدت في بدكا في بنجلاديش، وتم التركيز على خفض الفقر وتعزيز التعاون في مجالات الصحة والتعليم، وشهدت التجارة تحسنًا بين الأعضاء.القمة الثالثة فبراير 2001، وعقدت في القاهرة، وتم الإعلان عن تشكيل لجنة اقتصادية خاصة لدراسة سبل دعم التعاون الاقتصادي وإنشاء برامج لتطوير الصناعة.القمة الرابعة في فبراير 2004، وعقدت بطهران الإيرانية، وتم وضع خطة للتعاون في مجالات التعليم والعلوم والتكنولوجيا والتعاون في معالجة التحديات الإنسانية.القمة الخامسة مايو 2006، وعقدت في بالي الإندونيسية، وتم بدء العمل في بعض مشاريع الطاقة المتجددة وتنفيذ بعض المبادرات في مجال الغذاء والزراعة.القمة السادسة في يوليو عام 2008، وعقدت في كوالالمبور الماليزية، وتم إطلاق برامج تعليمية مشتركة مع حدوث زيادة طفيفة في الاستثمارات الصغيرة.القمة السابعة في يوليو عام 2010، وعقدت في أبوجا النيجيرية، وبدأ التعاون في مجالات الصحة وإطلاق بعض المبادرات المشتركة في قطاع الأدوية.القمة الثامنة وعقدت في نوفمبر 2012 في إسلام اباد الباكستانية، وتم تنفيذ بعض البرامج في مجال السياحة المستدامة، وزيادة التعاون في الزراعة المستدامة.القمة التاسعة في أكتوبر 2017، وعقدت في إسطنبول التركية، وتم توقيع اتفاقية التجارة البينية؛ ولكن تطبيقها كان بطيئًا بسبب التحديات الاقتصادية والسياسية.القمة العاشرة انعقدت في إبريل 2021، وكانت افتراضية في بنجلاديش، وتم تطوير بعض المشاريع في الطاقة المتجددة وتبادل الخبرات في التعامل مع جائحة كورونا.