أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس الزُبيدي، اليوم الاحد، أن جماعة الحوثي، تواصل تعنتها ورفضها لكل دعوات الحوار، مشيرا إلى أن المجلس الرئاسي، مستعد لأي مفاوضات قادمة لإنهاء الصراع في اليمن.

 

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، للزبيدي مع السفيرة البريطانية لدى اليمن عبدة شريف، لمناقشة اخر مستجدات الأوضاع السياسية في اليمن، على ضوء الجهود التي يقودها المبعوث الاممي لإنهاء الصراع واحلال السلام.

 

وأوضح الزُبيدي، أن تصعيد جماعة الحوثي المستمر في البحر الأحمر، وباب المندب، وفي جبهات المواجهة في عدد من المحافظات يُثبت عدم جديتها في التعامل مع كل دعوات السلام، وفق وكالة سبأ الحكومية.

 

وأشار الى آخر المستجدات ذات الصلة بالوضع الاقتصادي في اليمن وانعكاساته على الأوضاع الإنسانية، والجهود الإقليمية والدولية المبذولة للتخفيف من آثار تلك التداعيات على معيشة المواطنين في مختلف المحافظات.

 

ولفت عضو مجلس القيادة، إلى حملات القمع والانتهاكات المتصاعدة التي تنتهجها جماعة الحوثي والتي تستهدف موظفي المنظمات الأممية والدولية في مناطق سيطرتها.

 

وجدد موقف مجلس القيادة الرئاسي، الرافض لتلك الجرائم التي ترتكبها الجماعة بحق الموظفين العاملين في المجال الإنساني والإغاثي، مؤكداً الحاجة إلى موقف دولي حازم لإجبار الجماعة على إطلاق سراح المختطفين من الموظفين العاملين في المنظمات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية والمحلية.

 

بدورها، جددت السفيرة البريطانية، موقف حكومة بلادها الداعم لمجلس القيادة الرئاسي، ولكل الجهود الرامية لإنهاء الصراع وإحلال السلام في اليمن، مشيرة إلى أهمية وجود عملية سياسية شاملة دون شروط مسبقة. 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الزبيدي بريطانيا اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن لإنهاء الصراع فی الیمن

إقرأ أيضاً:

أمريكا تتوعد الدول التي تدعم الحوثيين أو تتحدى قرار حظر استيراد الوقود الى موانئ اليمن الخاضعة لسيطرتهم

قالت الخارجية الأمريكية ان واشنطن لن تتسامح مع أي دولة أو جهة تدعم الحوثيين بما في ذلك استخدام الموانئ التي يسيطرون عليها.

واعتبرت في بيان اليوم الأربعاء إن تفريغ السفن وتزويدها بالنفط في الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين يعد انتهاكا للقانون الأمريكي.

ودخل قرار واشنطن منع استيراد الوقود عبر ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين حيز التنفيذ بدءً من 4 أبريل الجاري، لكن مكتب التفتيش التابع للأمم المتحدة في جيبوتي، سمح يوم 7 أبريل الجاري بدخول ناقلة وقود إلى ميناء راس عيسى أحد موانئ الحديدة، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، رغم مرور عدة ايام، على بدء سريان الحظر الأمريكي على استيراد المشتقات النفطية إلى تلك المناطق.

وأعلنت الولايات المتحدة فرض حظر على استيراد المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة اعتبارًا من 2 أبريل 2025، وذلك عقب تصنيف ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية أجنبية وفرض عقوبات على قيادات عليا فيها.

ووفقًا لوثيقة صادرة عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، فإن التصاريح السابقة التي سمحت بتفريغ المنتجات البترولية المكررة في اليمن ستنتهي صلاحيتها في 4 أبريل 2025، ما يعني فعليًا تقييد تدفق الوقود إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

ويشمل القرار، منع إعادة البيع التجاري أو تصدير المشتقات النفطية من اليمن، إضافة إلى حظر التحويلات المالية.

مقالات مشابهة

  • شاهد .. القيادات التي يستهدفها ترامب في اليمن
  • مجلة أمريكية: علينا ان نستذكر “المرة الوحيدة” التي أوقف فيها “الحوثيون” هجماتهم في البحر 
  • مدبولي: سندعو «الحوار الوطني» للمشاركة في مناقشات ملف الدراما والإعلام
  • أمريكا تتوعد الدول التي تدعم الحوثيين أو تتحدى قرار حظر استيراد الوقود الى موانئ اليمن الخاضعة لسيطرتهم
  • المقالات التي تعمل على تعزيز السلام والأمن على أرض السودان
  • بعد ثلاث سنوات من تشكيله.. هل حان الوقت لإصلاح أو استبدال مجلس القيادة الرئاسي في اليمن؟
  • وزير الخزانة الأمريكي: ترامب مستعد لبدء مفاوضات الرسوم قريبًا
  • الحوثيون يستهدفون تل أبيب ومدمرتين أميركيتين وغارات جديدة على اليمن
  • احتفاء العليمي بالذكرى الثالثة لتشكيل المجلس الرئاسي يُثير السخرية والتندر.. الذي اختشوا ماتوا
  • نائب يطالب بسرعة التدخل لإنهاء أزمة الإفراج الجمركي..ويؤكد:قضية واجبة