برلماني يستغرب من رفع القيود بالكامل عن نور زهير.. كم حجم الاموال التي اعادها للخزينة؟
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشف عضو مجلس النواب ياسر الحسيني، اليوم الاحد (7 تموز 2024)، عن رفع جميع القيود عن تحركات المدعو نور زهير، مبيناً أنه يسيطر حالياً على موانئ الجنوب وهو يمثل احجية كبيرة لا يراد لها ان تنكشف.
وقال الحسيني، إن "المدعو نور زهير رغم كثرة الملفات التي رفعت عليه وتحوله الى قضية رأي عام في العراق منذ اشهر لكنه بالحقيقة حر طليق حاليا وتم رفع كل القيود على تحركاته سواء داخل وخارج البلاد".
واضاف أن "الغريب بان كل من يحاول اعادة قضيته للرأي العام والبحث عن حقائق ما جرى يتعرض الى ضغوط من اجل اسكاته وبشتى الوسائل"، لافتاً الى انه "يحظى بدعم وحصانة ما نسميه الدولة العميقة".
وتساءل الحسيني عن "حجم الاموال التي اعادها نور زهير الى خزينة العراق ولماذا لايزال يهمين على قطاعات مهمة في اقتصاد البلاد خاصة موانئ الجنوب"، مؤكدا انه "يمثل احجية كبيرة لا يراد لها ان تنكشف امام الشعب وهناك ضغوط قوية لإغلاق الموضوع بشتى الوسائل".
وفي منتصف آذار الماضي كشف رئيس هيئة النزاهة القاضي حيدر حنون، عن مصير المتهمين بقضية سرقة القرن، فيما أكد أن المتهم الرئيسي نور زهير و30 آخرين سيحاكمون قريباً، مبيناً أن قضية نور زهير حاليا لدى القضاء لاستكمال إجراءات الدعوى وان محكمة التحقيق تعمل على استكمال بعض الأموال، ومن ثم الذهاب الى محكمة الموضوع لمحاكمتهم وفق القانون.
وكان قاضي محكمة تحقيق الكرخ القاضي الأول ضياء جعفر قد أكد في وقت سابق أن، هناك بعض التفاصيل التي توصل لها ويقوم بجمع الأدلة باتجاه بقية الأطراف المتورطة بالقضية، لافتاً إلى أن قضية صفقة القرن لا تتعلق بالمتهم نور زهير فقط، بل بأطراف كثيرة وقيادات داخل الحكومة السابقة سهلت وخططت للاستيلاء على هذه الأموال.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار نور زهیر
إقرأ أيضاً:
المليشيا تتجرع هزيمة نكراء في الخرطوم .. وهي حالياً في مرحلة هروب جماعي
■ لم تستوعب المجموعات والجماعات المناصرة لمليشيا وعصابات التمرد حقيقة أنها أُجبِرت علي الهروب ومغادرة الخرطوم العاصمة والانسحاب من المناطق الخطرة والانتقال إلي مواقع أخري أكثر أمناً كما تظن ..
■ والحقيقة المرة أنه ليس أمام المليشيا خيارات أخري غير ( الجري والعريد) وقد سبقهم إلي ذلك الهارب عبدالرحيم دقلو وبرفقته من تبقي من المصارين البيض من عائلته ..ليس هنالك خيار آخر لأن الخيارات الأخري هي ما يحدث لشتات المليشيا في قلب الخرطوم .. وعملياً ليس لعصابات المليشيا منافذ ولا مداخل للمناورة بعد أن أغلق الجيش السوداني كل الطرق المؤدية إلي قلب العاصمة ومدنها الأخري ..
■ المليشيا تتجرع هزيمة نكراء في الخرطوم .. وهي حالياً في مرحلة هروب جماعي لايمكن تسميته بالقتال التراجعي .. والهزيمة الساحقة في الخرطوم ستكون لها هزّات إرتدادية في دارفور وهي مرحلة أخري من مراحل ملاحقة المليشيا .. مرحلة لها أدوات وكيمياء مختلفة .. تختلف السيوف قطعاً .. ( إلا الضّرِب متساوي !!) ..
■ نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..
عبدالماجد عبدالحميد
عبد الماجد عبد الحميد