الاقتصاد نيوز - بغداد

كشف عضو مجلس النواب ياسر الحسيني، اليوم الاحد (7 تموز 2024)، عن رفع جميع القيود عن تحركات المدعو نور زهير، مبيناً أنه يسيطر حالياً على موانئ الجنوب وهو يمثل احجية كبيرة لا يراد لها ان تنكشف.

وقال الحسيني، إن "المدعو نور زهير رغم كثرة الملفات التي رفعت عليه وتحوله الى قضية رأي عام في العراق منذ اشهر لكنه بالحقيقة حر طليق حاليا وتم رفع كل القيود على تحركاته سواء داخل وخارج البلاد".

واضاف أن "الغريب بان كل من يحاول اعادة قضيته للرأي العام والبحث عن حقائق ما جرى يتعرض الى ضغوط من اجل اسكاته وبشتى الوسائل"، لافتاً الى انه "يحظى بدعم وحصانة ما نسميه الدولة العميقة".

وتساءل الحسيني عن "حجم الاموال التي اعادها نور زهير الى خزينة العراق ولماذا لايزال يهمين على قطاعات مهمة في اقتصاد البلاد خاصة موانئ الجنوب"، مؤكدا انه "يمثل احجية كبيرة لا يراد لها ان تنكشف امام الشعب وهناك ضغوط قوية لإغلاق الموضوع بشتى الوسائل".

وفي منتصف آذار الماضي كشف رئيس هيئة النزاهة القاضي حيدر حنون، عن مصير المتهمين بقضية سرقة القرن، فيما أكد أن المتهم الرئيسي نور زهير و30 آخرين سيحاكمون قريباً، مبيناً أن قضية نور زهير حاليا لدى القضاء لاستكمال إجراءات الدعوى وان محكمة التحقيق تعمل على استكمال بعض الأموال، ومن ثم الذهاب الى محكمة الموضوع لمحاكمتهم وفق القانون.

وكان قاضي محكمة تحقيق الكرخ القاضي الأول ضياء جعفر قد أكد في وقت سابق أن، هناك بعض التفاصيل التي توصل لها ويقوم بجمع الأدلة باتجاه بقية الأطراف المتورطة بالقضية، لافتاً إلى أن قضية صفقة القرن لا تتعلق بالمتهم نور زهير فقط، بل بأطراف كثيرة وقيادات داخل الحكومة السابقة سهلت وخططت للاستيلاء على هذه الأموال.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار نور زهیر

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: يجب أن يكون الجنوب السوري منزوع السلاح بالكامل

في خطوة تعكس تصاعد التوترات الإقليمية، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن الجنوب السوري يجب أن يكون منزوع السلاح بالكامل، مشيرًا إلى أن وجود القوات المسلحة والمجموعات المدعومة من إيران في تلك المنطقة يشكّل تهديدًا مباشرًا لأمن إسرائيل.  

وأضاف نتنياهو، خلال اجتماع حكومي رفيع المستوى، أن إسرائيل "لن تقبل بأي وجود عسكري أو بنية تحتية تابعة لإيران أو حزب الله في الجنوب السوري"، معتبرًا أن هذه المسألة تمثّل خطًا أحمر بالنسبة لحكومته. كما شدد على أن تل أبيب ستتخذ "كل الخطوات اللازمة لضمان أمنها القومي"، في إشارة واضحة إلى احتمال تنفيذ عمليات عسكرية استباقية في المنطقة.  

يأتي هذا التصريح في وقت تتزايد فيه الضربات الجوية الإسرائيلية على مواقع داخل سوريا، حيث تستهدف تل أبيب، وفق تصريحاتها، مستودعات أسلحة ومنشآت عسكرية تستخدمها إيران لنقل الأسلحة إلى حزب الله في لبنان. وترى إسرائيل أن التموضع الإيراني في سوريا، وخاصةً في الجنوب المتاخم للجولان المحتل، يشكّل تهديدًا استراتيجيًا طويل الأمد.  

في المقابل، نددت الحكومة السورية بهذه التصريحات، معتبرةً إياها "تدخلًا سافرًا في الشؤون الداخلية" وانتهاكًا لسيادة الدولة السورية. 
كما أكدت دمشق أنها تحتفظ بحقها في الرد على أي "عدوان إسرائيلي جديد"، مشيرةً إلى أن وجود قواتها العسكرية في الجنوب السوري هو شأن سيادي بحت.  

على الصعيد الدولي، التزمت روسيا الصمت رسميًا، لكنها في السابق لعبت دور الوسيط بين إسرائيل والنظام السوري، خاصة في الاتفاقيات غير المعلنة بشأن انتشار القوات قرب الحدود مع الجولان المحتل. وكانت موسكو قد أشرفت على إعادة انتشار بعض القوات السورية عام 2018 بناءً على تفاهمات أمنية غير معلنة مع تل أبيب.  

أما واشنطن، فقد أيدت ضمنيًا موقف إسرائيل، حيث صرّح مسؤول في الخارجية الأمريكية بأن "الولايات المتحدة تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، دون الإشارة بشكل مباشر إلى مسألة نزع السلاح في الجنوب السوري.  

في المقابل، أبدت إيران رفضها القاطع لهذه التصريحات، معتبرةً أن وجودها في سوريا "شرعي" ويأتي بطلب من الحكومة السورية، محذرةً إسرائيل من "مغامرات عسكرية قد تؤدي إلى رد قاسٍ".  

يرى محللون أن تصريحات نتنياهو تعكس استراتيجية إسرائيلية جديدة تهدف إلى فرض واقع أمني معين في الجنوب السوري، قد يتضمن مزيدًا من العمليات العسكرية أو تفاهمات دبلوماسية سرية بوساطة دولية. كما أن هذه التصريحات قد تكون مرتبطة بتطورات داخلية في إسرائيل، حيث يواجه نتنياهو تحديات سياسية وقضائية قد تدفعه إلى تبني خطاب متشدد لتعزيز موقفه الداخلي.  

يبقى الجنوب السوري نقطة توتر مستمرة، حيث تتشابك المصالح الإقليمية والدولية، مما يجعل سيناريو التصعيد العسكري واردًا، خاصةً مع استمرار الضربات الجوية الإسرائيلية والتصريحات المتشددة من الطرفين. ويبقى السؤال الأهم: هل ستؤدي هذه التوترات إلى مواجهة مباشرة، أم أن الدبلوماسية ستنجح في احتواء الأزمة؟
 

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: يجب أن يكون الجنوب السوري منزوع السلاح بالكامل
  • بكين تلوح بالرد على القيود الجديدة على الاستثمارات الصينية في الولايات المتحدة
  • بكين تلوح بالرد على القيود الاقتصادية الاميركية الجديدة
  • المركزي الفرنسي: دفع ترامب إلغاء القيود على التمويل "خطر"
  • ترامب يشدد القيود على الاستثمارات الصينية بالقطاعات الإستراتيجية
  • توقعات بارتفاع أسعار الغذاء في اليمن وسط انهيار العملة وتشديد القيود الحوثية
  • بسعر لُقطة.. كيا سبورتاج فابريكا بالكامل للبيع
  • ترامب يشدد القيود على الاستثمارات الصينية في القطاعات الاستراتيجية الأمريكية
  • مش هيكسب الزمالك.. خالد الغندور يسخر من مستوى الأهلي حاليا
  • بعد قرار البنك المركزي.. ما أعلى شهادة ادخار حاليا؟