خطر الزيادة السكانية على التنمية ضمن فعاليات توعوية لقصور الثقافة بالغربية
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، صباح اليوم، عددا من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية بمحافظة الغربية، وذلك في إطار برامج وزارة الثقافة التوعوية والتثقيفية.
وفي هذا الشأن، أوضح د.محمد السعيد قطب، رئيس فرع الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة بالغربية، خلال ندوة تثقيفية بدار الكتب بطنطا، أدارتها نيفين زايد مديرة الدار، بأن الزيادة السكانية تمثل تحديا كبيرا أمام الدولة، لما لها من تأثيرات سلبية على عمليات التنمية والبناء، وأكد بأنها تسبب ضغطا على سوق العمل والطاقة الاستيعابية للنشاطات الاقتصادية، ما يجعلها تحدياً رئيسياً للدولة المصرية.
وتابع "قطب" قائلا: "من سلبيات الزيادة السكانية في القطاع الاقتصادي هو زيادة الاستهلاك لدى أفراد المجتمع، وهو الأمر الذي دعا الدولة لزيادة الإنفاق على الخدمات، علاوة على انتشار البطالة، والانخفاض في نسبة الأجور في القطاع العام والخاص، وارتفاع أسعار الوحدات السكنية، وانهيار المرافق العامة، وزيادة المخصصات العامة للإنفاق على الخدمات الأساسية، كالتعليم، والصحة، والمواصلات، والإسكان، والتضامن الاجتماعي.
وضمن الفعاليات المقامة بثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، والمنفذة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، شهدت مكتبة محلة أبو علي الثقافية ورشة فنية بمشاركة الأطفال، وذلك ضمن فعاليات مبادرة وزارة الثقافة "ثقافتنا في إجازتنا، حيث تعرف خلالها الأطفال على كيفية عمل العديد من الأشكال والاكسسوارات بإستخدام خامات الفوم والجليتر.
هذا وقد استعرضت منال طلعت، رئيس مكتب الخدمة الإجتماعية بوزارة التربية والتعليم، خلال كلمتها بمحاضرة قصر ثقافة المحلة بعنوان "تنمية مهارات الشباب" الانعكاسات السلبية على الفرد والمجتمع من ظاهرة البطالة، ومن أهمها فقدان الشخص العاطل الثقة بنفسه وبمن حوله، كما ويصبح عرضة للإصابة بالإحباط، وممارسة بعض العادات السيئة، كالإدمان، أو الاتجاه نحو ممارسات غير قانونية للحصول على المال.
وطالبت الشباب بالبحث عن فرص العمل المتاحة، مع السعي نحو تنمية مهاراتهم وقدراتهم في العديد من المجالات الجديدة، حتى يتسنى لهم مجاراة التطور الهائل في سوق العمل، وتابعت بأن هناك علاقة شديدة بين انتشار البطالة وتصاعد معدلات الجريمة في المجتمع، مؤكدة أن الشاب العاطل عن العمل هو الأكثر عرضة للقيام ببعض من الأعمال الإجرامية كالسرقة، أو الاتجار بالمواد المخدرة، أو النصب والاحتيال، وذلك نظرا لحاجته للمال علاوة على زيادة معدلات التسول في المجتمع وتصاعد معدلات حالات العنوسة والطلاق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الكتب بطنطا خطر الزيادة السكانية على التنمية فعاليات توعوية لقصور الثقافة بالغربية
إقرأ أيضاً:
«الليلة الكبيرة» تبهر جماهير حلايب وشلاتين ضمن مشروع مسرح المواجهة والتجوال
شهدت مدن حلايب وشلاتين وأبورماد بالبحر الأحمر عروضًا مميزة لمسرحية العرائس الشهيرة الليلة الكبيرة، ضمن فعاليات مشروع مسرح المواجهة والتجوال، الذي ينفذه البيت الفني للمسرح برئاسة المخرج هشام عطوة، وتحت إشراف المخرج محمد الشرقاوي، مدير المشروع، وذلك في إطار جهود وزارة الثقافة لنشر الفنون في مختلف ربوع الوطن.
الليلة الكبيرة تبهر جماهير حلايب وشلاتين وأبورمادوأعرب المخرج هشام عطوة عن سعادته البالغة بالتفاعل الكبير من أهالي حلايب وشلاتين وأبورماد مع العرض، مؤكدًا أن المشروع يهدف إلى تحقيق العدالة الثقافية والوصول بالفن إلى جميع فئات المجتمع، خاصة في المناطق الحدودية والنائية.
وقال هشام عطوة إن مشروع مسرح المواجهة والتجوال مستمر في تقديم العروض المتنوعة بمختلف المحافظات، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، من أجل نشر الفنون المسرحية وترسيخ الهوية المصرية في كل أنحاء البلاد، مضيفا «نعمل على تقديم عروض تناسب جميع الأعمار، ونسعى لتقديم المسرح في كل مكان، لأن الفن حق للجميع».
عرض مسرح العرائس في مصرعرض الليلة الكبيرة هو أحد أشهر عروض مسرح العرائس في مصر، من تأليف صلاح جاهين وألحان سيد مكاوي وتصميم عرائس ناجي شاكر، ويقدم لوحات استعراضية مستوحاة من أجواء الموالد المصرية التقليدية.
مشروع مسرح المواجهة والتجوال تنظمه وزارة الثقافة، برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هنو، في إطار مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، و«حياة كريمة»، والعروض المسرحية التي يقدمها مسرح المواجهة والتجوال ينتجها قطاع الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال، والبيت الفني للمسرح برئاسة المخرج هشام عطوة.
وتتعاون فيها وزارة الثقافة، مع وزارة الشباب والرياضة وزارة التنمية المحلية، ووزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، وزارة التعليم، والتعليم العالي، والهيئة العامة لقصور الثقافة، والتحالف الوطني للعمل التنموي، ومؤسسة حياه كريمة، ووزارة التضامن.