يزبك: إن تجاوز العدو الحد فالمقاومة حاضرة لمواجهته
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
شيع "حزب الله" وأهالي بلدة شعت والمنطقة، الشهيد ميثم مصطفى العطار الذي اغتالته مسيَّرة معادية استهدفت سيارة "الرابيد" التي كان يستقلها عند مفترق البلدة، بموكب حاشد ومهيب تقدمه رئيس الهيئة الشرعية في الحزب الشيخ محمد يزبك، أعضاء كتلة "الوفاء للمقاومة".
وبعد المراسم لثلة من رفاق السلاح في "المقاومة الإسلامية"، والعهد والقسم، أم الصلاة على الجثمان الشيخ يزبك، وألقى كلمة تأبين وصف فيها عملية الاغتيال بأنها "جبانة"، وقال: "هكذا عهدناهم جبناء في كل التاريخ، لا يستطيعون المواجهة إلا بعملياتهم الغادرة.
وأضاف: "أنت أيها الشهيد وأمثالك أبطال المقاومة الباسلة في لبنان وغزة وفلسطين والضفة وكل المحور، بمواجهتكم لأعداء الله عز وجل، تعيدون صولة حيدر الكرار، وإن أرادوا أن يوسعوا الحرب نوسِّع، وإننا لصامدون".
وختم يزبك مؤكداً "أننا مستمرون في عمليات المقاومة، ما دام العدوان متواصلا على غزة، ولا يمكن لأحد أن يقنعنا بإيقاف مقاومتنا. المقاومة مستمرة حفاظا على وطننا وأهلنا، ومساندة لشعبنا الأبي". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة: نخص بالشكر إخواننا أنصار الله وشعبنا الشقيق في يمن الحكمة والإيمان
غزة – يمانيون
قال الناطق العسكري باسم كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أبو عبيدة، “نخص بالشكر إخواننا في (أنصار الله) ورفقاء السلاح في (حزب الله) الذين قدموا أثمانا باهظة في معركتنا”.
وأكد أبو عبيدة في كلمة مصورة عقب سريان وقف إطلاق النار في غزة، مساء اليوم الأحد، أن “الشعب الفلسطيني قدّم من أجل حرّيته تضحيات غير مسبوقة خلال 471 يوما، على معركة (طوفان الأقصى) التاريخية التي دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال الزائل دون شك”.. مضييفاً: إن “التضحيات والدماء العظيمة التي بذلها شعبنا لن تذهب سدى”.
وأشار إلى أن “معركة (طوفان الأقصى) بدأت من تخوم غزة لكنها غيرت وجه المنطقة وأدخلت معادلات جديدة في الصراع مع الكيان، وأدت إلى فتح جبهات قتال جديدة وأجبرت الكيان على اللجوء إلى قوى دولية لمساندته، وأوصلت رسالة للعالم أن هذا الاحتلال كذبة كبيرة وستكون له آثار كبيرة على المنطقة”.
وتابع: إن “كافة فصائل المقاومة قاتلت صفا واحدا في كل مكان من قطاع غزة ووجهنا ضربات قاتلة للعدو، ببسالة شديدة وشجاعة كبيرة حتى آخر ساعات المعركة ونحن نقاتل في ظروف تبدو مستحيلة”.
وأردف: “كنا أمام مواجهة غير متكافئة لا من حيث القدرات القتالية ولا من حيث أخلاقيات القتال، وبينما نوجه ضرباتنا إلى قوات العدو إلا أنه ارتكب بكل قبح أساليب جديدة من الوحشية والبشاعة ضد شعبنا”.
ونوّه بأن “مظاهر عظمة هذه المعركة تتجلى في تقدم قادتها لقوافل الشهداء وعلى رأسهم هنية والعاروري والسنوار”.
كما أكّد أن “كل محاولات دمج هذا الكيان في المنطقة ستواجه بطوفان الوعي ومقاومة الشعوب الحرة، وأن هذا العدو المجرم هو أس البلاء في هذه المنطقة وكل الجهود والخطط يجب أن تنصب على كيفية تحجيمه”.
وشدد على أن المسئولية “تتعاظم اليوم على أهلنا في الضفة، وتحية خاصة لجنين شقيقة الروح لغزة في البطولة والصمود”.
وقال: “نعلن وفصائل المقاومة التزامنا التام باتفاق وقف إطلاق النار مع تأكيدنا أن كل ذلك مرهون بالتزام العدو، وندعو كافة الوسطاء إلى إلزام العدو بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار”.
وتتزامن الكلمة مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، عند الساعة الثامنة والنصف من صباح اليوم الأحد، لينهي 471 يومًا من حرب الإبادة الجماعية التي شنها جيش العدو الصهيوني على القطاع.