يزبك: إن تجاوز العدو الحد فالمقاومة حاضرة لمواجهته
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
شيع "حزب الله" وأهالي بلدة شعت والمنطقة، الشهيد ميثم مصطفى العطار الذي اغتالته مسيَّرة معادية استهدفت سيارة "الرابيد" التي كان يستقلها عند مفترق البلدة، بموكب حاشد ومهيب تقدمه رئيس الهيئة الشرعية في الحزب الشيخ محمد يزبك، أعضاء كتلة "الوفاء للمقاومة".
وبعد المراسم لثلة من رفاق السلاح في "المقاومة الإسلامية"، والعهد والقسم، أم الصلاة على الجثمان الشيخ يزبك، وألقى كلمة تأبين وصف فيها عملية الاغتيال بأنها "جبانة"، وقال: "هكذا عهدناهم جبناء في كل التاريخ، لا يستطيعون المواجهة إلا بعملياتهم الغادرة.
وأضاف: "أنت أيها الشهيد وأمثالك أبطال المقاومة الباسلة في لبنان وغزة وفلسطين والضفة وكل المحور، بمواجهتكم لأعداء الله عز وجل، تعيدون صولة حيدر الكرار، وإن أرادوا أن يوسعوا الحرب نوسِّع، وإننا لصامدون".
وختم يزبك مؤكداً "أننا مستمرون في عمليات المقاومة، ما دام العدوان متواصلا على غزة، ولا يمكن لأحد أن يقنعنا بإيقاف مقاومتنا. المقاومة مستمرة حفاظا على وطننا وأهلنا، ومساندة لشعبنا الأبي". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وداع مؤثر من أكاديمي في غزة لطفله الشهيد.. كان زهرة عمري (شاهد)
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات مؤثرة، لمدير إدارة العلاقات العامة في الجامعة الإسلامية بغزة، الدكتور سعيد النمروطي، وهو يودع نجله الذي استشهد، بعد قصف منزلهم.
وأشار النمروطي إلى أن ابنه كان "الساعد الأيمن له"، رغم أنه قبل أيام بلغ الخامسة عشرة من عمره، وكان أصغر أبنائه، ووصفه بـ"زهرة العمر وأكثر من يسعدني ويخدمني".
وقال: "كبر في الحرب أكثر من 10 سنين، وليس أحسن من أي طفل فلسطيني ونحتسبه عند الله شهيدا، وأن يكون آخر دم يسيل على ثرى هذا الوطن".
وأضاف وهو ينظر إلى جثمان ابنه الشهيد: "أرجوك يا ولدي أن تشفع لنا".
وكان النمروطي، يودع نجله، وهو على سرير المستشفى، ويعاني من إصابات في أنحاء جسده، نتيجة قصف الاحتلال على منزله في خانيونس.
هكذا أبناء شعبنا البطل.. ثبات وصمود وتسليم بقضاؤ الله وقدره .. نجى باعجوبة من قصف صهيوني غادر لخيمة نزوحة، وارتقى طفله المدلل شهيدا .. والد الشهيد الفتى/ علي سعيد النمروطي - الدكتور - سعيد النمروطي ( أبو ياسر ) يتحدث صابرا محتسبا في وداع ابنه علي. pic.twitter.com/ZKFozMd4JG — أمين خلف الله-Gaza Press (@Gazapres) March 28, 2025