ثمن الواحد يتجاوز 50 ألف جنيه.. «إبراهيم كوبرا» يروض الثعابين الأخطر على وجه الأرض
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
احترف «إبراهيم كوبرا» تربية الثعابين العملاقة العاصرة غير السامة، وكذا بعض الأنواع السامة التي تختلف شدة سميتها من نوع لآخر، وتحتاج إلى شخص لديه خبرة جيدة بالمجال، ليستطع التعامل معها بدون أن يسبب الأذى لنفسه.
ويرى «كوبرا» أن الأصالات من أشهر الأنواع وأخطرها مثل «الأناكوندا والشبكية»، وتغير جلدها من خلال تساقط القشور حسب الهرمونات، بحسب حديثه لبرنامج «برا الغابة» على تليفزيون الوطن.
قد يصل وزن الثعابين إلى 30 كيلوجراما، وتأكل بعض الأنواع الطيور مثل الدجاج والبط، وتستخدم في الاستعراضات بالسيرك، وكذلك للتجارة وتحقيق الأرباح المالية، إذ يبلغ ثمن الثعبان 50 ألف جنيه أو أكثر، قائلا: «مش أي تعبان نعمل بيه شو أو استعراض، أنا بختار دايما الأناكوندا والشبكية وهم من الأصالات، وبعمل بيهم عروض حلوة عشان أبسط الأطفال».
تتزوج الثعابين مرة واحدة في العامتفقس الثعابين مرة واحدة في السنة، بعد موسم التزاوج في شهر أبريل، ولم يتعرض «إبراهيم» لأي هجوم من الثعابين، إذ يعتبرها أبناءه ويحافظ عليها ويحميها ويقدم لها الرعاية اللازمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكوبرا الثعابين
إقرأ أيضاً:
هل يمكن تكرار العمرة في السفر الواحد؟.. مفتي الجمهورية يوضح| فيديو
تحدث الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن فضل العمرة، موضحًا أنها شعيرة إلهية تعكس امتثال العبد لأمر الله- سبحانه وتعالى-، كما أنها تجسيد لعظمة هذا الدين الذي شرع العبادات المختلفة لتهذيب النفس وتزكيتها.
وخلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أوضح المفتي أن النبي- صلى الله عليه وسلم- بيّن أن العمرة من الأسباب التي تؤدي إلى مغفرة الذنوب، مستشهدًا بحديث النبي- صلى الله عليه وآله وسلم-: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما إذا اجتنبت الكبائر".
وأكد أن العمرة تمنح المسلم فرصة للتقرب إلى الله وتنقية النفس من الذنوب، ليبدأ حياة جديدة قائمة على الطاعة والسلوك الحسن.
وأشار إلى ارتباط العمرة بشهر رمضان، لافتًا النظر إلى الحديث النبوي الشريف الذي جاء فيه أن أداء العمرة في رمضان يعادل أجر حجة مع النبي- صلى الله عليه وسلم-، موضحًا أن هذه الفضيلة لا تعني أنها تغني عن فريضة الحج، وإنما تبرز عظم أجر العمرة في هذا الشهر الكريم، حيث يجتمع فيها الصيام والقيام وأداء الشعائر المقدسة، مما يحقق للعبد رفعة ومكانة عظيمة عند الله.
وحول حكم تكرار العمرة في السفر الواحد، أوضح المفتي أن هذه المسألة خلافية بين العلماء، مشيرًا إلى أنه لا حرج في ذلك، لكن بشرط ألا يكون التكرار على حساب أولويات أخرى تتعلق بفقه الواقع ومقتضيات الحياة.
وبيّن فضيلته أن الإنسان يمكن أن يؤدي عبادة تتعلق بذاته، وأخرى تنفع غيره، مستشهدًا بحديث النبي- صلى الله عليه وسلم-: "والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه"، موضحًا أن من أراد أن يكثر من العمرات؛ يمكنه كذلك أن ينوع في أعماله الخيرية، كمد يد العون للمحتاجين، مما يحقق التكامل في العمل الصالح.
وأضاف أن بعض العلماء قالوا: "من حج مرة؛ فقد أدى فرض الله، ومن حج مرتين؛ فقد وفّى دين ربه، ومن حج ثلاثًا؛ فقد منع الله جسده عن النار"، مشيرًا إلى إمكانية القياس على ذلك في العمرة، بحيث تكون وسيلة للخير والإحسان إلى الآخرين.