قال حسين الوائلي، خبير الشؤون الأوروبية، إن السياسة الخارجية لدول مثل بريطانيا وفرنسا ستتعامل بشكل مختلف عما يقوده «يمين الوسط» برئاسة إيمانويل ماكرون، الذي هو أكثر عقلانية من اليمين المتطرف.

تغيير في السياسة الخارجية والدبلوماسية

وأضاف «الوائلي»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش» مع الإعلامية إيمان الحويزي، والمذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب العمال في بريطانيا سيغير البوصلة، فهناك ربما تغييرا في السياسة الخارجية والدبلوماسية بدلا من حالة التصعيد الذي استخدمته كتلة المحافظين في لندن، وارتماؤها في أحضان الولايات المتحدة الأمريكية.

ماكرون يرضخ لصانع القرار الأمريكي

وأشار إلى أن حالة القرار في فرنسا ستتساوى بطريقة أو بأخرى مع الرؤية الأمريكية، بحيث لا تكون هناك ضغوط أمريكية على الفرنسيين في صنع القرار، ومن الملاحظ في السنوات الأخيرة أن ماكرون دائما ما يرضخ لصانع القرار الأمريكي، ويراه بأنه منسجما مع التطلعات الأوروبية لكن الآن هناك متغيرا جديدا في أوروبا على المستوى الأمني والدفاعي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات البريطانية القاهرة الإخبارية إيمان الحويزي السیاسة الخارجیة

إقرأ أيضاً:

يتحدثون في السياسة والعسكرة دون اختصاص

يتحدثون في #السياسة و #العسكرة دون اختصاص
ا.د #حسين_محادين *
(1)
الثقافة السمعية ببساطة،هي سماع احدهم حكايا وقصصا واحيانا معلومات من وسائل اعلام او اشخاص عاديين او غير محايديًن، في بثها كجزء من حرب نفسية واهداف مصاحبة لبثها يُبتغى تحقيقها وهي نخر في وحدتنا الوطنية الاردنية في هذا الظرف الاقليمي المهدد لنا جميعا. إذ ويقوم المتلقي صاحب الثقافة السمعية -حبا منه في مشاركة الاحاديث في الجلسات المحدودة واحيانا العامة – بإعادة بث ما سمعه او شاهده دون التحقق من دقتهما او صدقية تلك المسموعات او المشاهدات المفبركة عبر ادوات التواصل الاجتماعي غالبا,لابل احيانا يبالغ في تبنيه لمثل تلك الحكايا السياسية او العسكرية التشكيكية في ظل الظروف المتوترة التي نعيشها وما يزال يشوبها الغموض المعرفي العلمي الدقيق واقعا ومآلات، سواء في الصراعات الدامية في لبنان،غزة، او مصاحبات الالتحام العسكري والتكنولوجي بين اسرائيل وايران تحديدا.
(2)
ليس بالضرورة أو حتى مطلوبا في الحد الادنى ان اكون محللا سياسيا او عسكريا او مفتيا فيما لا اعرف كونهما ليسا اصلا جزءا من اهتماماتي الفكرية او حتى ضمن اختصاصي الاكاديمي وهذه ليست نقيصة لدى اي منا كمواطنيين أردنيين، فالحياة متنوعة العناوين والاختصاصات والتفضيلات لدى كل منا ايضا، وبالتالي يتوجب على اي منا عدم الشعور بما اسميه الفقر او الهشاشة الثقافية في موضوعات السياسة والعسكرية رغم ان هذا موسمهما احاديث عامة واعلام مقروء وبصري في آن…لذا هل من السهولة بمكان على اغلبنا بأن يتمثل فضلية الصمت على ان يقترف خطورة الحديث فيما لا يعرف..فهل ينسى جُلنا،حكمة الله عز وجل في اجسامنا، ان خلق لكل منا فم واحد للحديث واذنان للاستماع والتعلم والتفكر معا….
(3)
الم يتضمن موروثنا الشفاهي العربي حكما وامثال من شأنها ان ترشد الراغبين في التحدث والعمل بالكثير من الحِكم والتجارب والعِضات وجلها يستوجب منا تمثله تقويما لاحاديث غير المتخصصين الذين يغرفون من بحور السياسية والعسكرة وهم لايعلمون،..
أ-“رُب كلمة تقول لصاحبها دعني” .
ب- تحدث لاراك.
ج- مقتل المرء بين فكيه.
د-ما أكثر العِبر وما اقل المعتبرين.
حمى الله اردننا الحبيب واهلنا الطيبون فيه.
*استاذ علم الاجتماع -جامعة مؤتة -الأردن.

مقالات مشابهة

  • حزب العدالة والتنمية يستنكر قرار محكمة العدل الأوروبية 
  • «الفيفا» يرحب بحكم «العدل الأوروبية»
  • جمعية مراقبة الثروات بالصحراء الغربية تُرحب بقرار محكمة العدل الأوروبية
  • خبير لـRue20: المغرب مدعو لتنويع شركائه التجاريين والإتحاد الأوربي الخاسر الأكبر
  • وزارة الخارجية: المغرب يعتبر نفسه غير معني بتاتا بقرار محكمة العدل الأوروبية بخصوص اتفاقيتي الفلاحة والصيد البحري
  • ملامح السياسة الخارجية لرئيس سريلانكا الجديد
  • تلغراف: مخاوف بشأن مستقبل جبل طارق وفوكلاند بعد تخلي بريطانيا عن جزر شاغوس
  • من هم خبراء ترامب في السياسة الخارجية؟
  • خبير سياسات دولية: بقاء إسرائيل ومستقبلها جزء من السياسة الأمريكية
  • يتحدثون في السياسة والعسكرة دون اختصاص