بوابة الفجر:
2025-03-11@12:15:30 GMT

الكعبة المشرفة تتزين بالكسوة الجديدة

تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT

أنجزت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اليوم الأحد غرة شهر محرم 1445، تغيير كسوة الكعبة المشرفة كما جرت العادة السنوية، وذلك من خلال فريق عمل من مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة يبلغ عدده 159 صانعًا ينفذون عملية التغيير، موزعين على جوانب وسطح الكعبة المشرفة حسب الاختصاص، فيما شاركت، ولأول مرة، منسوبات الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة.

وجرى تركيب الكسوة الجديدة، التي يبلغ وزنها 1350 كيلوغرامًا، وارتفاعها 14 مترًا، والمكونة من أربعة جوانب مفرقة وستارة الباب، حيث رُفع كل جنب من جوانب الكعبة الأربعة على حدة إلى أعلى الكعبة المشرفة تمهيدًا لفردها على الجنب القديم، وتثبيت الجنب من أعلى بربطها وإنزال الطرف الآخر من الجنب، بعد أن حُلّت حبال الجنب القديم، بتحريك الجنب الجديد إلى أعلى وأسفل في حركة دائمة، تلاها إنزال الجنب القديم من أسفل ويبقي الجنب الجديد، وتكررت العملية أربع مرات لكل جنب إلى أن اكتملت الكسوة ثم بعدها وُزن الحزام على خط مستقيم للجهات الأربع بخياطته.

 

وبعد أن تُثبت كل الجوانب تُثبت الأركان بحياكتها من أعلى الكسوة إلى أسفلها، وبعد الانتهاء من ذلك وضعت الستارة التي احتاج وضعها إلى وقت وإتقان في العمل، وذلك بعمل فتحة تقدّر بمساحة الستارة في القماش الأسود، والتي تعادل نحو 3.33 متر عرضًا حتى نهاية الكسوة و6.35 متر طولًا، ومن ثم عُملت ثلاث فتحات في القماش الأسود لتثبيت الستارة من تحت القماش، وأخيرًا ثُبتت الأطراف بحياكتها في القماش الأسود على الكسوة.

وتتوشح الكسوة من الخارج بنقوش منسوجة بخيوط النسيج السوداء «بطريقة الجاكارد» كتب عليها لفظ «يا الله يا الله»، «لا إله إلا الله محمد رسول الله» و«سبحان الله وبحمده» و«سبحان الله العظيم» و«يا ديان يا منان» وتتكرر هذه العبارات على قطع قماش الكسوة جميعها.

وتستهلك الكسوة نحو 1000 كيلوغرام من الحرير الخام الذي صُبغ داخل المجمع باللون الأسود، و120 كيلوغرامًا من أسلاك الذهب، و100 كيلوغرام من أسلاك الفضة، فيما يبلغ عدد قطع حزام كسوة الكعبة المشرفة 16 قطعة، إضافةً إلى سبع قطع تحت الحزام.

وتشتمل الكسوة على 17 قنديلًا تحوي مخطوطات لأدعية «يارحمن يارحيم» و«الحمدلله رب العالمين» و«ياحي ياقيوم» و«الله أكبر» أسفل الحزام، وأربع صمديات مخطوطة لسورة الإخلاص موزعة على جهات الكعبة الأربعة، وخمس حليات تزين ميزاب الكعبة والحجر الأسود، والركن اليماني وسلسلة مطرزة فوق الركن اليماني، إلى جانب الستارة الخارجية لباب الكعبة المشرفة، وبعد إعادة تذهيب الكعبة المشرفة يتم تركيب حلقات تثبت كسوة الكعبة المشرفة على رخام الشاذروان يبلغ عددها 60 حلقة مذهبة، بهدف تثبيت الكسوة بشكل متسق، أمام العوامل الجوية المختلفة.

يذكر أنه يعمل في مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة قرابة 200 صانع وإداري، وجميعهم من المواطنين المدربين والمؤهلين والمتخصصين، حيث يتضمن المجمع عدة أقسام هي: المصبغة والنسيج الآلي، والنسيج اليدوي، والطباعة، والحزام، والمذهبات، والخياطة، وتجميع الكسوة، الذي يضم أكبر ماكينة خياطة في العالم من ناحية الطول، حيث يبلغ طولها 16 مترًا، وتعمل بنظام الحاسب الآلي، إضافةً إلى بعض الأقسام المساندة مثل: المختبر، والخدمات الإدارية، والجودة، والعلاقات العامة، والصحية للعاملين، والسلامة المهنية بالمجمع.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكعبة المشرفة كسوة الكعبة الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام کسوة الکعبة المشرفة

إقرأ أيضاً:

العوادي: العراق لم يبلغ رسمياً بحل الحشد الشعبي أو بإنهاء الإعفاءات على إستيراد الغاز الإيراني

آخر تحديث: 9 مارس 2025 - 11:16 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعتبر المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي،الاحد، أن العلاقة بين بغداد وواشنطن “هادئة” في الوقت الراهن، مؤكدا العراق لم يبلغ لم يبلغ من الإدارة الأمريكية بإنهاء الاعفاءات الغازية المستوردة من إيران ولا بحل الحشد الشعبي. وقال العوادي في حوار متلفز، إن “العلاقة بين العراق وأمريكا في الوقت الراهن هادئة، والاتصال  بين رئيس الوزراء والرئيس الأمريكي ترامب كان موضوعياً ومهنياً ومبنياً على الاحترام المتبادل، وتحدث الطرفان به عن تطوير العلاقة بين بغداد وواشنطن واتفاقية الإطار الاستراتيجي وكيفية توثيق العلاقات”، مشيرا الى أنه “خلال اتصال رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأمريكي لم يتطرق الطرفان الى أي موضوع إقليمي يتعلق بإيران أو بغيرها والوصف الذي وضعته أمريكا في بيانها يمثل سياستها”. وأضاف، أنه “في عام 2028 من المفروض أن العراق يصل الى مرحلة الاكتفاء الذاتي بمسألة الطاقة ولن يحتاج الى استيراد الغاز من الخارج”، مؤكداً أنه: “لا توجد علينا ضغوطات أو تهديدات ولن يقبل العراق بهذا النمط من العلاقات مع أي دولة صغيرة كانت أو كبيرة ولكن هناك نقاشات في العديد من المجالات مع العديد من الدول منها الصين وروسيا وبريطانيا وأمريكا”. وأكد العوادي، أنه “لا توجد عقوبات أو ضغوطات تسلط على العراق بخصوص الفصائل أو الدولار أو شركة النفط “سومو” ولكن هناك نقاشات وتداولات وتبادل وجهات النظر، وأيضا الحديث بمستويات مختلفة مثل وزارة الخارجية أو السفارة أو الوفود وتطرح من قبلهم هكذا أمور لزيادة تحصين الوضع الأمني العراقي فقط”. وبين العوادي، أن “العراق لم يبلغ رسمياً بحل الحشد الشعبي ولا أي مؤسسة أمنية، وأيضا لم يبلغ بإنهاء الإعفاءات على الغاز الإيراني المستورد، لكن رئيس الوزراء وضع السيناريو الأسوأ في احتماليته وطلب الاستعداد في ملف الإعفاءات”. وبين، أن “الحديث الحكومي مع الفصائل المسلحة مستمر وموقف جميع الأطراف حتى في الأحداث السورية كان موقفاً عقلانياً متوازناً واستطعنا من خلاله تدارك الأزمة”، مبيناً أن “موضوع سحب سلاح الفصائل لم يطرح على العراق كما يوصف الان بالإعلام ولم تتلق الحكومة طلباً رسمياً بهذا الشأن وإنما برسائل خاصة معبرة عن وجهات نظر وكان الطلب باتجاه ضبط السلاح وليس سحبه والحكومة العراقية ماضية بهذا الاتجاه وهي قادرة”.  وأشار الى أنه “لا توجد لدينا قوات عسكرية أجنبية من خارج العراق والقوات الموجودة بطلب من الحكومة العراقية وفي معسكرات عراقية تخضع للإشراف العراقي بالكامل ولدينا اتفاق وجدول زمني حتى شهر أيلول عام 2025 المرحلة الأولى ثم أيلول 2026 المرحلة الثانية”، لافتا الى ان “الحكومة تسير بالاتجاه الصحيح الذي يضمن السيادة ولم يحصل أي تغيير على الجدول الزمني الذي وضعته اللجنة العسكرية العليا بين العراق والولايات المتحدة لانسحاب قوات التحالف من العراق، ولم تطلب الحكومة العراقية من التحالف الدولي أي تغيير”. وقال، “وفي حال حصل حدث كبير في المنطقة يجب على القيادة العراقية أن تدرس هذا الموضوع وأن تتخذ القرار المناسب بشأن التحالف الدولي”، منوها بأن “الطائرات الأمريكية التي حطت في مطار النجف الأشرف كانت بعلم الحكومة ووزارة الخارجية والعمليات المشتركة وجميع الجهات الرسمية العراقية، وهي جزء من زيارة رسمية للسفارة الأمريكية وحطت هذه الطائرات كلجنة استطلاعية لدراسة الطريق ومن ثم قامت بنقل الوفد الى مطار النجف الأشرف”.  وأوضح، أن “الحشد الشعبي، مؤسسة رسمية وطنية أسست وفق قرار رقم 40 عام 2017 ولن يسمح العراق لأي طرف إقليمي أو دولي بالتدخل بهذه المؤسسة الأمنية، ولم يطالب أي بلد من الحكومة العراقية بأي شيء يتعلق بمنظومة الحشد الشعبي”، مستدركاً أن “مجلس الوزراء قبل أسبوعين صوت على قانون جديد للحشد الشعبي شامل ومفصل بعمل هذه المؤسسة الأمنية وهو هيكلة متكاملة لهذه المؤسسة يحدد جميع التفاصيل التي تتعلق بالحشد ومن ضمنها منح الرتب العسكرية”.  ولفت العوادي الى أننا “نستورد من إيران 50 مليون قدم مكعب وتشكل ثلثاً من إنتاج الطاقة الإيرانية، والحكومة وضعت جميع السيناريوهات في حال تم تجديد الإعفاءات أو لم يتم التجديد، رئيس الوزراء تحدث مع نظير التركمانستاني، وإن تأخر وصول الغاز التركمانستاني، سببه الشركة الوسيطة وبكل تأكيد خلال الشهرين المقبلين ستكون هناك نتيجة واضحة لاستيراد 20  مقمق عبر الأنبوب الإيراني”، مختتماً قوله :إن “الخيار الثاني نتجه نحو منصات الغاز وهي عبارة عن سفن عائمة ويتم ربطها بأنبوب خاص مربوط بالمحطات الكهربائية في البصرة”.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل معركة جنبلاط الجديدة.. حزب الله أبرز داعميها!
  • باست إيدها وماتت.. وفاة سيدة أمام الكعبة في رمضان
  • سهم بروج يوفر عائد توزيعات أرباح للمستثمرين يبلغ 6.7% سنوياً
  • سهم "بروج" يوفر عائد توزيعات أرباح للمستثمرين يبلغ 6.7% سنوياً
  • المركزي المصري: متوسط عائد أذون خزانة وزارة المالية بأجل 3 أشهر يبلغ 30.62%
  • العيون تتزين لشهر رمضان الأبرك بأجواء روحانية وبنية تحتية متكاملة
  • العراق يبلغ أمريكا: إيقاف استيراد الغاز الإيراني سيتسبب بانهيار منظومة الكهرباء
  • بسبب كثافة شعر وجهه، شاب هندي يبلغ من العمر 18 عاما يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
  • العوادي: العراق لم يبلغ رسمياً بحل الحشد الشعبي أو بإنهاء الإعفاءات على إستيراد الغاز الإيراني
  • انتصار السيسي تلتقي بمجموعة من النماذج المشرفة من السيدات المصريات