الحوثي يبدي مخاوفه من قرارات مركزي عدن ويتجه لتهديد السعودية
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
لم يخفِ زعيم ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، عبدالملك الحوثي، مخاوفه من قرارات البنك المركزي اليمني في عدن بشأن نقل مقرات البنوك الأهلية والخاصة والتجارية وما تلاه من قرارات شملت إيقاف عدد من البنوك التي لم تنفذ القرار وإيقاف العشرات من شبكات التحويلات والمحافظ الرقمية.
الحوثي في كلمته بمناسبة ذكرى السنة الهجرية الجديدة، الأحد، اعترف بأثر قرار نقل البنوك الذي وصفه بـ"السيئ" وبأنها خطوة "جنونية وغبية"، على حد زعمه.
وتوجه الحوثي إلى اتهام السعودية بالوقوف وراء هذه القرارات بتحريض إمريكي - إسرائيلي، على الرغم من الضغوط التي تمارسها السعودية على الشرعية اليمنية من أجل إيقاف القرارات.
وزعم الحوثي أن هذه القرارات جاءت عقب زيارات قام بها مسؤولون أمريكيون إلى السعودية، مضيفاً إن "الولايات المتحدة أرسلت إليه برسائل بأنه سيدفع النظام السعودي إلى خطوات عدوانية".
وتحدث عبدالملك الحوثي عن توجيه جماعته النصائح والتحذير عبر كل الوسطاء ليتراجع السعودي عن هذه الخطوة الحمقاء، لكنه ما يزال يماطل.
وعلى الرغم من إقدام ميليشيا الحوثي على احتجاز ثلاث طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية في مطار صنعاء خلال نقل حجاج بيت الله الحرام من جدة، إلا أن الحوثي زعم أن السعودية قامت بتعطيل مطار صنعاء وإيقاف الرحلات إليه، ليضيف أن هذا يأتي في إطار تنفيذ المخططات الأمريكية - الإسرائيلية.
وهدد الحوثي باستهداف السعودية تحت مبرر الدفاع عن الشعب اليمني وفي إطار مواجهة إسرائيل وأمريكا، وقال "سنقابل كل شيء بمثله البنوك بالبنوك ومطار الرياض بمطار صنعاء والموانئ بالميناء".
وتطرق الحوثي إلى تصنيف السعودية للحركات الفلسطينية بالإرهاب، وزعم لأنها تواجه العدو الإسرائيلي، وقال: "عرضنا على النظام السعودي الإفراج عن طياريه مقابل أسرى حماس ولم يقبل بذلك من أجل العدو"، مضيفاً: "ما يزال النظام السعودي يعتقل رجال حماس في السجون، ويجرم موقف الحركة المواجهة للعدو".
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: بوتين لا يبدي أي اهتمام بتحقيق السلام في أوكرانيا
أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، اليوم السبت، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يُظهر أي اهتمام حقيقي في تحقيق السلام في أوكرانيا.
وأضافت المسؤولة الأوروبية أن القوات الروسية تواصل قصف المدن الأوكرانية بلا هوادة، في تصعيد جديد للأعمال العدائية المستمرة منذ أكثر من عام.
وأمس الجمعة، أعلن رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، أنّ الاتّحاد الأوروبي يتقدّم "بخطى ثابتة وحاسمة" نحو تعزيز قدراته الدفاعية، وذلك بعد أن أيّد قادة التكتل مقترحات لزيادة النفقات العسكرية بصورة كبيرة.
وقال كوستا للصحفيين: "نحن نقرن أقوالنا بالأفعال عبر دفع أموالنا، نحن نفي بما وعدنا به لبناء قوتنا الرادعة وتعزيز أمن مواطنينا" وفق تعبيره.
وجاء تصريح رئيس المجلس الأوروبي الذي يضم رؤساء دول وحكومات الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد في ختام قمة استثنائية بشأن أوكرانيا عقدت في بروكسل وأقرّت خطة طرحتها المفوضية الأوروبية لزيادة الإنفاق الدفاعي للتكتل.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين كشفت هذا الأسبوع عن خطة لـ"إعادة تسليح أوروبا" تقضي برصد حوالى 800 مليار يورو، في سياق التقلبات الجيوسياسية الجذرية جراء مواقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية إنه "من خلال خطة إعادة التسليح سنزود أوروبا بالقدرات التي تحتاجها لدعم أوكرانيا"
وأكد المجلس الأوروبي "الحاجة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي بشكل كبير"، بحسب نص إعلان مشترك لدول الاتحاد الأوروبي.