أردوغان يواسي لاعبي المنتخب التركي بعد هزيمته أمام هولندا
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
واسى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منخب بلاده بعد خسارته أمام هولندا، أمس السبت، ضمن الدور ربع النهائي من كأس الأمم الأوروبية اليورو 2024.
وعقب المباراة، دخل أردوغان إلى غرفة ملابس المنتخب التركي، وصافح اللاعبين والجهازين الفني والإداري.
وقدم أردوغان لأفراد الفريق الشكر بعد خروجه من البطولة، ووجه لهم التحية على مستواهم الذي ظهروا عليه في بطولة اليورو بنسختها الـ17.
وتواجد الرئيس التركي في مدرجات الملعب الأولمبي في برلين، إذ إنه حرص على دعم ومساندة منتخب بلاده.
وكان منتخب تركيا قد خسر من منتخب هولندا بهدفين لواحد، ليودّع منافسات البطولة المقامة في ألمانيا، في حين بلغ منتخب هولندا الدور نصف النهائي.
وأظهرت لقطات مصورة تفاعل أردوغان مع هدف منتخب بلاده الوحيد، إذ انتابته الفرحة وصفق للاعبين.
وحضر الرئيس التركي المباراة وسط خلاف دبلوماسي متصاعد مع ألمانيا بشأن إشارة اليد القومية، التي احتفل بها المدافع التركي مريح ديميرال بهدفه الثاني في مرمى النمسا، في إشارة إلى جماعة "الذئاب الرمادية"، الممثلة سياسيا في حزب "الحركة القومية".
وأدان المسؤولون الألمان حركة اليد، وفتَح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) تحقيقا بشأن "سلوك غير لائق"، ما دفع أنقرة إلى الرد على الاتهامات، ووصفتها بأنها "كراهية للأجانب".
وقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر على منصة إكس: "لا مكان لرموز المتطرفين اليمينيين الأتراك في ملاعبنا".
ورد الرئيس التركي على العقوبة التي وجهها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إلى لاعب المنتخب التركي قائلا: "هي عقوبة موجهة للشعب التركي بأكمله".
تُعد برلين موطنا لأكبر جالية تركية خارج تركيا، حيث يعيش فيها اليوم ما يقرب من 200 ألف شخص من أصل تركي، أي 6% من سكانها، وينحدر العديد منهم من نسل "العمال الضيوف"، الذين تمت دعوتهم للعمل بموجب برنامج اقتصادي ضخم في الستينيات والسبعينيات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الرئیس الترکی
إقرأ أيضاً:
طرد ضباط من الجيش التركي بسبب "قسم أتاتورك"
طُرد 5 ضبّاط و3 من المسؤولين عنهم من الجيش التركي، الجمعة، بسبب أدائهم في حفل تخرّجهم قسم الولاء لمؤسّس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك، ممّا أثار غضب الرئيس رجب طيب أردوغان، حسبما أعلنت وزارة الدفاع.
وخلال حفل تخريج دفعة من التلامذة الضباط بحضور أردوغان في نهاية أغسطس (آب)، هتف الضبّاط الجدد، بينما كانوا يوجّهون سيوفهم إلى السماء، "نحن جنود مصطفى كمال"، وأقسموا على الدفاع عن "الجمهورية العلمانية والديمقراطية"، التي أسّسها أتاتورك في عام 1923.
وأثارت الصور التي تم تداولها على نطاق واسع عن مشهد أداء القسم جدلاً كبيراً في تركيا، حيث قاد الجيش الذي اعتُبر لوقت طويل حارسا للقيَم "الكمالية"، 3 انقلابات ناجحة (1960، 1971 و1980)، وأجبر رئيس الحكومة نجم الدين أربكان، المرشد السياسي لأردوغان، على الاستقالة في عام 1997.
ومنذ وصول الحكومة المحافظة إلى السلطة في عام 2002، عملت على إخضاع الجيش الذي كان يُعتبر تهديداً لها، وذلك من خلال عمليات تطهير واسعة النطاق بلغت ذروتها، بعد الانقلاب الفاشل في يوليو (تموز) 2016.
وفي بداية سبتمبر (أيلول)، أي بعد أيام قليلة من حفل التخرّج، أكد أردوغان الذي يتهمه معارضوه بالرغبة في أسلمة المجتمع، أنّه يحرص على "أن يتلقّى المتورّطين جميعهم في هذه القضية العقوبة التي يستحقّونها".
وأضاف "لن نسمح بأن يُستخدم جيشنا لتصفية حسابات سياسية".