احباط تهريب كمية ضخمة من الأدوية المحظورة بمطار القاهرة| صور
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أحبطت سلطات جمارك مطار القاهرة الدولي برئاسة الدكتور ماجد موسي رئيس الإدارة المركزية، محاولة راكبة افريقية تهريب كمية كبيرة من الأدوية تحذر بعض وزارات الصحة من تعاطيه.
أثناء إنهاء الإجراءات الجمركية على ركاب رحلة الخطوط الاثيوبية القادمة من اديس أبابا استوقف محمد رمضان مكاوي مأمور الجمرك المعين علي لجنة الخط الأخضر احدي الراكبات أثناء محاولتها الخروج من بوابة اللجنة الجمركية والتي أنكرت حوزتها لما يجب الإفصاح عنه أو ما يستحق عنه ضرائب ورسوم جمركية.
وبتفتيش حقائبها علي جهاز الفحص بالأشعة بواسطة كل من آدم عبد العزيز مأمور الجمرك و محمد عبد المنعم صالح رئيس القسم واللذان تلاحظ لهما وجود عبوات دوائية بكثرة داخل حقائب الراكبة، قام ريمون غطاس مدير الحركة المشرف على صالة الوصول بمبني الركاب رقم ٣ بتكليف مصطفي بحر مأمور الجمرك بتفتيش حقائب الراكبة يدويا مما اسفر عن وجود كميات كبيرة من الادوية سالفة الذكر.
قامت أميرة طلبة مدير الجمرك بتكليف لجنة مكونة من هيثم أحمد عبد الحكم و محمود محمد فتحي و يوسف محمد و مها ممدوح و مريم عادل مآمير الجمرك تحت اشراف هاني أحمد ابو طالب مدير الحركة وذلك لجرد وعد وتحريز المضبوطات والتي بلغ عددها ٢٢٢٠ عبوة وشريط باجمالي ٤٤٧٠٠ قرص.
أمرت أميرة طلبة مدير الإدارة الثالثة بالانابة بتحرير محضر ضبط جمركي رقم ١٨٩ لسنة ٢٠٢٣ ضد الراكبة بعد العرض علي الدكتور ماجد موسي رئيس الإدارة المركزية لجمارك مطار القاهرة الدولي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بعد تغير المشهد السياسي: ألسنة السوريين تستعيد المصطلحات المحظورة
لا يمكن إغفال مشاهد تعبير السوريين عن مشاعرهم عند حدوث التغيرات السياسية في البلاد. فقد تنوعت ردود أفعالهم بين الفرح والتأثر، وصولًا إلى تصرفات غير مألوفة، مثل ترديد بعض الكلمات التي كانت مقيدة سابقا، تعبيرًا عن إحساسهم بحرية أكبر في التعبير دون القلق من العواقب التي كانت مرتبطة باستخدامها في الماضي
أصبح بالإمكان في سوريا الجديدة، النطق بالكلمات الممنوعة سابقًا مثل "النظام والمعارضة" و"الدولار". إذ كان يحظر نظام بشار الأسد على المواطنين استعمال هذه المصطلحات، باعتبار أنها تضر بالاقتصاد أو الأمن الوطني، وقد كان ينطوي استعمالها على عقوبة.
وفي إطار تكيّفهم مع الواقع السابق، يقول السوريون إنهم طوّروا لغة مشفرة تصمّ آذان قوات الأمن عنهم، لاسيما المخبرين المنتشرين في كل مكان بثياب مدنية للحديث بحرية. فإذا أرادوا أن يشيروا إلى الدولار الأمريكي كانوا يقولون "بقدونس"، لأن لونه أخضر، وإذا أرادوا الإشارة إلى سجن صيدنايا قالوا "بيت خالتي".
وبعد تغيّر المشهد السياسي، بات بإمكان السوريون استخدام تلك المصطلحات بحرية، حتى أن بعضهم أصبح ينشر مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي وهو يصرخ "دولار" أو "نظام ومعارضة" كتعبير عن فرحته بالتخلص من القيود.
وعن ذلك، يعلّق بعض المواطنين بالقول: "كل شيء كان ممنوعًا في سوريا. إذا أردت أن أقول شيئًا، أخفض صوتي!" في إشارة إلى القمع السياسي.
أما الآن، يرى آخرون أن الأحوال تبدلت لصالحهم، فبعدما كان يُمنع لفظ كلمة "دولار" لأنها تؤثر على الاقتصاد الذي أنهكته العقوبات، بات بإمكان المواطنين شراء ما يشاؤون بالعملة الصعبة، التي يسعى حكام دمشق الجدد إلى ضخها في السوق المتعطش للسيولة، والحرية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كوريا الشمالية: مدينة راسون الحدودية مغلقة أمام السياح الأجانب بعد أيام قليلة من فتحها تصاعد الزلازل في إسبانيا والبرتغال.. خبراء يحذرون من مخاطر كبرى يهود أمريكيون يطالبون ترامب برفع العقوبات عن سوريا لإعادة بناء المعابد اليهودية دولار أمريكيسوريابشار الأسدأبو محمد الجولاني حرية التعبير