كتب- حسن مرسي:

ألقى الشيخ أحمد ترك، أحد علماء الأزهر الشريف، الضوء على أهمية التقاويم وأيام التشريق في الدين والتاريخ، مشيرًا إلى أن الله خلق السموات والأرض وجعل لهما تقويمين: تقويم شمسي وآخر قمري، كما استخدمت الحضارات المصرية القديمة التقويم الشمسي، بينما اعتمد الأنبياء، بما في ذلك سيدنا إبراهيم، على التقويم القمري.

أضاف ترك، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج "الساعة 6" المذاع على قناة "الحياة"، أن يوم 10 ذو الحجة يعد معلومًا من الدين والتاريخ، وهو يأتي بعد يوم النحر مباشرة، كما أن هذه الأيام المعدودة تحمل أهمية كبيرة في العقيدة والتقويم الإسلامي.

وأوضح أن التوقيت الهجري والصيام والحج ليس لديهم مشكلة، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم يتناول موضوع السؤال والجواب بحنو وموضوعية، كما أكد أن الانتحار من الكبائر وأنه لا يجوز لأي إنسان أن ينهي حياته، حتى في ظل الضغوط الموجودة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حكومة مدبولي أحمد رفعت الطقس أسعار الذهب سعر الدولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان أحمد ترك التشريق التقاويم

إقرأ أيضاً:

«كلاب الاحتلال الإسرائيلي نهشت محمد».. شقيق الشهيد يكشف تفاصيل اليوم الدامي

يجلس متكئا على كنبته كعادته اليومية، لا يتحرك يمينًا ولا يسارًا، بينما ظلت عيناه مثبتتين على أسرته، وكأنه يلقي عليهم نظرة الوداع، لتكن تلك اللحظات الأخيرة في حياة الشهيد الفلسطيني محمد البهار، من ذوي الهمم، والذي راح ضحية هجوم كلاب جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعدما نهشت جسده، كما ينهش الاحتلال في جسد فلسطين، ليكن ذلك المشهد أمام نصب عين شقيقه الأكبر جبريل بهار، الذي يروي لـ«الوطن» لحظات هجوم جيش الاحتلال على أسرته ومحاصرتهم 7 أيام كاملة.

الحصار لمدة 7 أيام متواصلة

«نفد الأكل والمياه وظللنا محاصرين 7 أيام».. بهذه الكلمات بدأ الشقيق الأكبر جبريل، الذي ظل متذكرًا معاناة أسرته لحظة محاصرة جيش الاحتلال لمنزله: «يوم 27/ 6 كانوا أهلي متحاصرين في الشجاعية، حاصرونا وما كنا نقدر نطلع من البيت، كان فيه ناس بتستشهد في الشارع، والقذائف كانت في كل مكان، والدتي كبيرة في السن ومحمد حركته ثقيلة، ما كان ينفع يخرجوا بره الدار، ظلوا في البيت لا يستطيعوا الخروج لمدة 7 أيام متواصلة».

تابع «جبريل» أن الوضع كان صعبا جدًا، خاصة أن منزلهم كان مطلًا على الشارع، فما كان منهم سوى الاحتماء في الغرف الداخلية، خوفًا من أن تصيبهم الصواريخ والقذائف التي تملأ الأرجاء بالخارج: «لجأت الأسرة إلى الاختباء في الحمام والمطبخ والممر، وعايشين على المعلبات، كانت آخر كرتونة معهم، والمياه خلصت وما ضل منها شيء، وكانوا ما بيتكلموا أبدا، خوفًا من أن يعرف جيش الاحتلال بوجودهم ويقتلهم».

يوم الهجوم على المنزل

في يوم 3 من شهر يوليو الجاري، كانت الدبابات موجودة خارج المنزل، وعلى الرغم من احتياطات الأسرة وحذرها، إلا أن بكاء الصغار ونحيبهم كان القشة التي قصمت ظهر البعيرة، فلم تعد أجسادهم تتحمل المزيد، ليطلقوا صراخًا مدويًا سمع صداه جيش الاحتلال، لتلتهب نيرانه وتثور هوجته ويقتحم المنزل في لمح البصر على حين غفلة: «الجيش دخلوا من الشبابيك اللي فوق باب الدار، صعدوا الدرج الأول وظلوا يضربوا بالنار ويطلقوا الرصاصات، ودخلوا بالكلاب اللي كان مثبت عليها كاميرات، أهلي ظلوا يشردوا على أماكن مختلفة في الدار، ومحمد كان قاعد على الكنبة وما كانش بيتحرك كتير، وعقله الإدراكي وكأنه ابن عامين، والكلب ظل ينهشه، عضه من صدره وبعدين إيده.. الكلب ما رحمه».

وتابع شقيق الشهيد محمد البهار: «أمي فضلت تصرخ عليهم، ليخرج الجيش على صوتها وهجم عليها وعلى الأطفال الصغار، وفيه مجموعة من رجال الجيش هاجمت على محمد وصوبوا الليزر على جسده والجيش ظل ينتشر في الدار، وجمعوا الكنبات اللي في الدار وظلوا جالسين عليها، ودخلوا القناصة للدار وبقينا محاصرين في ذلك اليوم لمدة 6 ساعات متواصلة، وبعدها نزلوا أمي في البدروم ومعها الأسرة، وبعدها قالوا يلا اخرجوا برا الدار، ولحظة خروجهم كانت الدبابات في الشارع تضرب نحوهم، حتى انحموا في أحد المنازل المهجورة، وظلوا على هاد الوضع لحد ما سمعوا صوت أناس في الشارع ظلوا يسيروا معهم وكانوا هيموتوا لولا الله».

محمد اتدفن جنب الدار

«وبعدها يوم 10/7 رحت الدار بتاعنا، ولقيت محمد مستشهد في الغرفة وجسده منتفخ والدم في كل مكان حوله، وده كان آخر مرة أشوفه فيه، ومعرفتش أدفنه فين ودفنته خلف الدار بتاعنا»، بهذه الكلمات ختم شقيق الشهيد، تفاصيل القصة المأساوية.

مقالات مشابهة

  • مدبولى يشدد على أهمية تحقيق انطلاقة جديدة في الاقتصاد المصري تحقق تطلعات المواطنين
  • «كلاب الاحتلال الإسرائيلي نهشت محمد».. شقيق الشهيد يكشف تفاصيل اليوم الدامي
  • الصيف والفراغ وأهمية بناء الوعي
  • خالد جلال يكشف أسرار حياته بالخط العريض
  • في ذكرى 30 يونيو | مصطفى بكري يرصد أسرارَ أخطر عشرة أيام في تاريخ مصر (٨).. طريق الخلاص
  • أحمد عبدالله محمود أبويا كان أخويا وصاحبي.. واتعلمت منه الصبر
  • عبدالله آل حامد: القيادة تولي أهمية كبيرة للإعلام
  • وزير الشؤون البرلمانية يكشف تفاصيل جلسات مناقشة الوزراء برنامج الحكومة الجديدة
  • كامل الوزير يكشف أهمية شبكة النقل والطرق في تسويق مشروع رأس الحكمة
  • كامل الوزير يكشف سبب اتخاذه قرار العمل 6 أيام في الأسبوع