الشيخ أحمد ترك يكشف أسرار التقاويم وأهمية أيام التشريق
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
ألقى الشيخ أحمد ترك، أحد علماء الأزهر الشريف، الضوء على أهمية التقاويم وأيام التشريق في الدين والتاريخ، مشيرًا إلى أن الله خلق السموات والأرض وجعل لهما تقويمين: تقويم شمسي وآخر قمري، كما استخدمت الحضارات المصرية القديمة التقويم الشمسي، بينما اعتمد الأنبياء، بما في ذلك سيدنا إبراهيم، على التقويم القمري.
أضاف ترك، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج "الساعة 6" المذاع على قناة "الحياة"، أن يوم 10 ذو الحجة يعد معلومًا من الدين والتاريخ، وهو يأتي بعد يوم النحر مباشرة، كما أن هذه الأيام المعدودة تحمل أهمية كبيرة في العقيدة والتقويم الإسلامي.
وأوضح أن التوقيت الهجري والصيام والحج ليس لديهم مشكلة، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم يتناول موضوع السؤال والجواب بحنو وموضوعية، كما أكد أن الانتحار من الكبائر وأنه لا يجوز لأي إنسان أن ينهي حياته، حتى في ظل الضغوط الموجودة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي أحمد رفعت الطقس أسعار الذهب سعر الدولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان أحمد ترك التشريق التقاويم
إقرأ أيضاً:
لماذا لا يستجيب الله للدعاء؟.. الشيخ خالد الجندي يكشف الأسباب
في حديث أثار تفاعلًا واسعًا، تناول الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قضية هامة تتعلق باستجابة الدعاء، مشيرًا إلى أن المعاصي التي يرتكبها الإنسان تلعب دورًا رئيسيًا في منع استجابة الدعاء.
خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" في برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر قناة "DMC"، أشار الشيخ الجندي إلى أن هناك ذنوبًا كثيرة يقع فيها الإنسان، وهو يعلم أنها تقوده إلى النار.
واستشهد في حديثه بما جاء عن إبراهيم بن أدهم، رضي الله عنه، عندما سأله أحد الأشخاص عن سبب عدم استجابة الدعاء، فأجابه قائلًا: "لأنكم عرفتم الله فلم تعبدوه، وعرفتم النبي فلم تتبعوه، وعرفتم الشيطان فلم تعادوه، وعرفتم القرآن فلم تتدبروه، وعرفتم الخير فلم تفعلوه، فأنى يُستجاب لكم؟"
وتساءل الجندي: "هل الإنسان بطبيعته يرفض الالتزام بما ينفعه؟ لماذا نكرر نفس الأخطاء ونعيد نفس السلبيات رغم معرفتنا بعواقبها الوخيمة؟" .
وأشار إلى أن تلك السلوكيات تتجلى في حياتنا اليومية، مثل تخزين السلع الاستهلاكية بشكل غير مبرر، الذي يؤدي إلى أزمات اقتصادية، أو مخالفة قواعد المرور، مما يتسبب في فوضى بالشوارع، أو السعي لتحقيق مكاسب شخصية بطرق غير قانونية على حساب الآخرين.
وأكد الشيخ الجندي أن تلك الممارسات تشير إلى خلل في المنظومة الأخلاقية والدينية، داعيًا إلى إعادة النظر في أسلوب التربية وتوعية الأجيال الجديدة بمخاطر الابتعاد عن القيم والمبادئ.
وأضاف: "هذه المشاكل تحتاج إلى معالجة شاملة، لا تقتصر على العقاب بل تتطلب بناء وعي جماعي وإعادة ربط الأفراد بالمبادئ التي تحفظ التوازن في المجتمع".
اختتم الجندي حديثه بدعوة للتأمل والتفكير في أسباب تلك السلوكيات والعمل على مواجهتها من خلال منظومة متكاملة تقوم على القيم الدينية والأخلاقية، لضمان بناء أجيال قادرة على التصدي للتحديات.