الاتحاد الأوروبي: هجمات الحوثي البحرية تعرض السلام والأمن الإقليميين للخطر
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أكد الاتحاد الأوروبي أن الهجمات التي يشنها الحوثيون في البحر الأحمر وخليج عدن تعرض السلام والأمن الإقليميين للخطر. وأن تلك الهجمات تشكل هجوما مباشرا على مصالح الاتحاد الأوروبي، وعلى السلام والاستقرار الإقليميين، وعلى حياة الناس المحتاجين.
وقال جوزيب بوريل فونتيليس، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، في بيان صادر عنه: منذ أكتوبر الماضي، تدهورت الأوضاع الأمنية في البحر الأحمر وخليج عدن بشكل متزايد، مما أدى إلى نشوء أزمة حادة.
وأضاف: الحوثيون يشنون هجمات أكثر تطوراً ويطورون قدراتهم على مهاجمة سفننا التجارية ويهددون الأمن البحري والتجارة الدولية ويعرضون السلام والأمن الإقليميين للخطر.
وأشار إلى أن تحويل مسار حركة النقل البحري عبر رأس الرجاء الصالح يضيف من 10 إلى 14 يومًا لكل رحلة. وهذا يعني المزيد من التكاليف؛ فكلما زادت التكاليف ارتفعت الأسعار، وكلما ارتفعت الأسعار زادت معدلات التضخم. بالإضافة إلى زيادة أسعار المواد المشحونة والتأمين؛ وهذا أمر بالغ الأهمية، فقد تضاعفت تكلفة الحاوية من الصين إلى أوروبا.
ولفت الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي إلى أن عبور السفن لقناة السويس يومياً انخفض إلى النصف، وهذا يعني خسارة مصر لمبالغ كبيرة من المال، ومشكلات كبيرة للاقتصاد العالمي. كما أن لهذه الهجمات عواقب وخيمة على دول المنطقة.
وقال المسؤول الأوروبي: "كما هو الحال دائمًا، فإن الفقراء هم الأكثر تضررًا. وعلى سبيل المثال، في اليمن، انخفض تدفق السلع بشكل كبير. وأصبح الشعب اليمني محرومًا بشكل متزايد من المساعدات الضرورية المنقذة للحياة ويواجه تحديات بسبب ارتفاع تكاليف الغذاء وتدهور الأمن الغذائي".
وانطلقت المهمة في فبراير الماضي، ونجحت عملية "أسبيدس" في مرافقة أكثر من 170 سفينة تجارية، ودمرت 19 طائرة مسيرة وصاروخا أطلقها الحوثيون، في المقام الأول ضد أهداف مدنية.
وجدد جوزيب بوريل فونتيليس، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، التأكيد أن عملية "أسبيدس" مهمة دفاعية بحتة. فنحن لا نشارك في أي عملية ضد الحوثيين على البر، فالسفن الحربية المشاركة تعمل للدفاع عن النفس وحماية السفن المستهدفة.
وأكد أن العملية العسكرية لقيت دعما كبيرا منذ اليوم الأول لبدء المهمة، حيث تنشر ست دول أعضاء فرقاطات في المياه الدولية في المنطقة، وتساهم 15 دولة عضوًا بأفراد في المقر التشغيلي.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
عضو السياسي الأعلى الحوثي: منظومات الدفاع لا توفر الأمان لإرهاب الكيان الصهيوني
الوحدة نيوز:
قال عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي إن منظومة الدفاع “حيتس” لا توفر الأمان لإرهاب الكيان المؤقت أمام صاروخ فرط صوتي اليمني “فلسطين 2”.
واعتبر الحوثي في تغريدة له عبر منصة “إكس”، فشل المنظومة هو النصيب الأكبر والتطوير مستمر كما هو الفشل مستمر لأنظمة الدفاع الأمريكية والأوروبية والإسرائيلية.
وحيّا الأبطال في الصاروخية اليمنية.. وقال “ألا سلمت أيدي الأبطال في الصاروخية ولا شُلَّت أياديهم ولغزة يستمر الإسناد من يمن الإيمان”.
وأعلنت القوات المسلحة اليوم قصف هدف عسكري للاحتلال الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستيٍّ فرط صوتي نوع فلسطين2″.
في غضون ذلك، كشف تحقيق لسلاح الجو الإسرائيلي عن إجراء عدة محاولات اعتراض فاشلة للصاروخ الباليستي، الذي أُطلق من اليمن، وسقط في تل أبيب في الطبقتين العليا والسفلى من الغلاف الجوي.
وقال سلاح الجو الإسرائيلي في تحقيق أولي أجراه: “بعد رصد الصاروخ الباليستي، تم تفعيل حالة التأهب في المنطقة الوسطى التابعة للجيش الإسرائيلي”، وفق هيئة البث الرسمية.
وأضاف: “تم إطلاق صواريخ اعتراضية في الطبقة العليا من الغلاف الجوي أخطأت الهدف خارج حدود إسرائيل”.
وتابع: “في وقت لاحق، تم إطلاق صواريخ اعتراضية باتجاه الصاروخ، وهذه المرة في الطبقة السفلية من الغلاف الجوي، والتي أخطأت الهدف أيضا”.
وبحسب هيئة البث: “يعمل نظام الدفاع الجوي في إسرائيل على شكل طبقات ويسمى “نظام الدفاع متعدد الطبقات”.
وأشارت إلى أنه “في الطبقة العليا فوق الغلاف الجوي تعمل مصفوفتا “آرو 2” و”آرو 3″، وفي الطبقة الوسطى تعمل مصفوفة “مقلاع داود”، بينما في الطبقة السفلية مصفوفة “القبة الحديدية”.
وأضافت: “قبل سقوط الصاروخ في يافا، تم اختراق طبقتين من الدفاع الجوي، وهو ما توصل إليه تحقيق سلاح الجو”.
ولدى إسرائيل، 3 طبقات دفاع جوي: “القبة الحديدية” وهي مخصصة للتعامل مع الصواريخ والقذائف قصيرة ومتوسطة المدى، و”مقلاع داود” وهو نظام لاعتراض الصواريخ متوسطة المدى والطائرات المسيرة، و”حيتس 2 و3″ (السهم/آرو)، وهو نظام مخصص لتدمير الصواريخ الباليستية القادمة في مرحلتها النهائية في الغلاف الجوي العلوي.
وتطور إسرائيل حاليا منظومة دفاع جوي لاعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة بالليزر وتحمل اسم “الدرع الضوئي” تقول إنها ستكون قادرة على التصدي لجميع التهديدات الجوية.