تم صباح الإثنين 7 اوت 2023 تدشين فضاء "الأمان" الأوّل من نوعه للإنصات والإرشاد والتّوجيه لفائدة النّساء ضحايا العنف بتونس العاصمة. 

وأفادت آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السّنّ، في تصريح لموزاييك fأن الوزارة عملت خلال سنة 2022 وبداية سنة 2023 على إحداث مراكز لايواء النساء ضحايا العنف وأطفالهن في ظل وجود مركز وحيد إلى أواخر سنة 2021.

وأضافت الوزيرة بأنه تم الترفيع في عدد مراكز الإيواء إلى 11 مركزا في مختلف الولايات التونسية ضمن برنامج 24 مركز إيواء في 24 ولاية المتواصل. 

وأكدت أن فضاء ''الأمان" للإنصات والتوجيه الذي تم تدشينه اليوم هو الأول من نوعه بالنسبة للوزارة خصوصا وأنه يقدم خدمات متعددة من بينها الدعم النفسي والإرشاد القانوني والتمكين الإقتصادي ضمن برنامج صامدة للنساء ضحايا العنف ونسائهن.

ويشرف على هذا الفضاء موارد بشرية مختصة ولديها خبرة في هذا المجال، حسب تصريح الوزيرة. 

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

بدول بينها المغرب والأردن.. ابتزاز مطلقات بنشر صور حميمية للتخلي عن الحضانة

أظهر تقرير أجنبي جديد أن بعض المطلقين في عدة دول عربية وأجنبية يبتزون مطلقاتهم بنشر صور وفيديوهات حميمية لهن بهدف التخلي عن النفقة ومطالبات عديدة.

ونشرت جريدة "هسبريس" تقريرا أصدرته منظمة "روتجرز" الهولندية، قالت فيه إن بعض المطلقين بالمغرب يبتزون طليقاتهم بصور حميمية جمعتهم معا خلال فترة الزواج، ويهددون بنشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وركز التقرير على "العنف التكنولوجي"، حيث يمكن استخدام التقنيات الحديثة لـ"تأجيج العنف ضد النساء والفتيات عبر الإنترنت"، وشمل سبع دول بينها المغرب، وأوضح أن "بعض النساء المغربيات المطلقات يواجهن خطر نشر صورهن الحميمية أو مقاطع فيديو من قبل أزواجهن السابقين في مواقع التواصل الاجتماعي بهدف الانتقام".

وبحسب التقرير فإن الابتزاز يكون بهدف التأثير عليهن من أجل التراجع عن مطالب "النفقة، والحضانة، أو حتى المطالبة بأموال وممتلكات"، وبين أن "وسائل التواصل الاجتماعي منحت بعض الأفراد حرية الإساءة إلى النساء".

وأشارت المنظمة الهولندية إلى أن "أرقام 2021 أظهرت أن الرجال يستخدمون بكثرة مواقع التواصل الاجتماعي في البلدان السبعة التي شملها التقرير، وهي المغرب، وجنوب أفريقيا، وأوغندا، والأردن، ورواندا، ولبنان، وإندونيسيا".

وأكدت أنه بعد 2021 ارتفع العنف ضد النساء عبر مواقع التواصل، وهو ما قد يجعل هذا الأمر "تحديا عالميا"، وأوضحت أن "المقابلات شملت 50 امرأة في البلدان السبعة عبرن خلالها عن معاناتهن مع هذه الظاهرة".

وبحسب روتجرز فإن هناك حاجة لمكافحة هذا النوع من العنف ضد النساء، وتكثيف التعاون بين الأفراد والمنظمات غير الحكومية، والوكالات الرسمية، والشركات التكنولوجية المالكة لمواقع التواصل.

مقالات مشابهة

  • الغرام والمال والسلطة
  • كابوس حقيقي.. عراقيات ضحايا فوضى مراكز التجميل في بغداد
  • مركز أورام المنصورة الأول على مستوى الجمهورية في المبادرة الرئاسية لصحة المرأة
  • مركز أورام المنصورة يحصد المركز الأول على الجمهورية في مبادرة صحة المرأة
  • مركز الأورام جامعة المنصورة الأول علي مستوي الجمهورية في المبادرة الرئاسية لصحة المرأة
  • "المرأة الجديدة" تعقد ورشة عمل حول قانون مكافحة العنف ضد النساء
  • مبادرات مركز "القيادات النسائية" بجامعة الأميرة نورة تخدم أكثر من 700 مستفيدة
  • ابتزاز مطلقات بنشر “صور حميمية” للتخلي عن الحضانة
  • بدول بينها المغرب والأردن.. ابتزاز مطلقات بنشر صور حميمية للتخلي عن الحضانة
  • ألف مركز تجميل غير رسمي في العراق.. لجنة نيايبة تكشف "الخفايا"