محلل سياسي: فرنسا تشهد انتخابات تاريخية في جولتها الثانية
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور طارق زياد، المحلل السياسي، إن نتيجة الجولة الأولى للانتخابات الفرنسية أظهرت انسحاب أكثر من مرشح من أجل عرقلة وصول اليمين إلى السلطة، وأيضا الإشارات تشير في هذه الجولة من الانتخابات إلى صعوبة الحصول على الأغلبية المطلقة التي تمكن من تشكيل الحكومة لأي من التحالفات.
وأضاف "زياد"، خلال مداخلة لبرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، والمذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن فرنسا تشهد في الدورة الثانية انتخابات تاريخية، ولأول مرة في فرنسا لن يخرج منها ما يسمى الأغلبية المطلقة كما حصل في عام 2022.
ونوه، بأن ما يحدث في الإنتخابات التشريعية الفرنسية، يسمى بالجبهة الجمهورية أو السد المنيع الجمهوري، وهو عبارة عن أن كل الأصوات تذهب ضد اليمين المتطرف، مؤكدًا أن هذا التصرف حدث في حقبة الرئيس الأسبق جاك شيراك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجولة الأولى للانتخابات الفرنسية فرنسا الانتخابات التشريعية الفرنسية
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: سياسة اليمين الإسرائيلي تؤسس للكراهية وتؤصل للعنف
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن سياسة الاحتلال الإسرائيلي التوسعية العدوانية تدفع بالمنطقة إلى مزيدا من الصراعات، وتضعف فرص السلام الدائم في المستقبل.
وشدد على أن التصورات التوسعية لليمين الإسرائيلي وسياساته المتهورة لن تقود لرسم شرق أوسط جديد كما يعلن بعض قادته، وإنما تؤسس للكراهية وتؤصل للعنف وتزج بالمنطقة في حلقات لا تنتهي من الصراع.
وقال أبو الغيط في كلمته خلال أعمال الدورة العادية 163 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري التي عُقِدت بمقر الأمانة العام للجامعة العربية يوم الأربعاء: "إنه لم يعد خافيًا على أحد في العالم أن إسرائيل تمارس حرب إبادة على سكان غزة".
وأضاف أبو الغيط أن هذه الحرب الوحشية على المدنيين تتواصل يوميًا بالقصف والقتل وهدم المنازل، وبالحصار والتجويع ومنع إدخال المساعدات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قوات الاحتلال تواصل جرائمها ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية - وفا
وأشار إلى أن الجانب العربي عبر عن موقفه الواضح الداعي لوقف حرب التطهير العرقي فورًا، ورفض سيناريو التهجير غير الواقعي وغير القانوني، وقدم طرحًا بديلًا في قمة القاهرة في مارس الماضي قابلًا للتطبيق للتعافي المبكر وإعادة الإعمار وإدارة القطاع على نحو يتجنب اندلاع مواجهات في المستقبل.
وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية عن التطلع إلى المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين الذي سترأسه المملكة العربية السعودية وفرنسا الذي سيعقد في يونيو القادم، في رحاب الأمم المتحدة، ليمثل نقلة نوعية في التعامل مع حل الدولتين على نحو يدفع به من مجال التأييد الخطابي إلى التطبيق العملي والتجسيد الفعلي.