على طريقة «أبو جبل».. حارس مرمى إنجلترا يثير الجدل في يورو 2024
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
ساعات من الجدل لم تنتهي عقب ظهور حارس مرمى إنجلترا، وهو يحمل زجاجة مماثلة لتلك التي كان يستخدمها محمد أبوجبل حارس مرمى البنك الأهلي، أثناء حراسة مرمى منتخب مصر، في بطولة كأس أمم أفريقيا في النسختين الأخيرة وقبل الأخيرة، الأمر الذي اعتبره البعض غش لا يمكن السكوت عليه.. فما القصة؟
منتخب إنجلترا يعيد إلى الأذهان واقعة زجاجة أبوجبل الشهيرةانتشرت صورة من مباراة بين إنجلترا وسويسرا في بطولة كأس أوروبا، خلال الساعات الماضية، وأثارت الجدل حول احتمالية الغش من جانب حارس المنتخب الإنجليزي خلال ركلات الترجيح، وذلك من جانب جماهير منتخب سويسرا الذي ودع البطولة بركلات الترجيح، بحسب شبكة سكاي نيوز.
pic.twitter.com/ocUwgpm0yg
— Sky Sports Football July 6, 2024تغلب المنتخب الإنجليزي على نظيره السويسري بركلات الترجيح، وتألق حارس المرمى جوردان بيكفورد بصد ركلة واحدة، كما تمكن من اختيار الاتجاه الصحيح للكرات الأخرى التي تمكنت من اختراق الشباك، وذلك بفضل دراسة الخصم جيدًا ومنحه التعليمات الخاصة من قبل مدربه بشأن مكان تصويب كل لاعب للكرة.
ظهرت لقطات خاصة تظهر بيكفورد يحمل زجاجة ماء عليها معلومات دقيقة تشير إلى اتجاه تصدي كل ركلة من لاعبي منتخب سويسرا، الأمر الذي أغضب جماهير الأخير، رغم كونه مشروعًا بل مطلوبًا باعتبار أن حارس المرمى عليه دراسة أماكن التصويب من أجل زيادة إمكانية التصدي لها.
«أبو جبل» يأتي على رأس قائمة حراس المرمى المعروف استخدامهم تلك التقنية حال لجوء حكم المباراة إلى ركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل بين الفريقين، سواء سلبيًا أو إيجابيًا، ليعيد بيكفورد إلى الأذهان ذكريات تألق أبوجبل في ركلات الترجيح خلال مشاركته بديلًا لمحمد الشناوي في كأس أمم أفريقيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أبوجبل إنجلترا يورو 2024
إقرأ أيضاً:
بناء غامض يظهر بالقرب من الأهرامات يثير الجدل.. ما قصته؟
أثار بناء غامض يظهر بالقرب من الأهرامات المصرية جدلاً واسعاً خلال الساعات القليلة الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث.. فما قصته؟
بدأت القصة عندما عثر مستخدمو خرائط جوجل على هيكل يحمل تصميمًا غريبًا يشبه حدوة الحصان، وذلك على بعد حوالي 40 كيلومترًا جنوب الأهرامات.
هذا الاكتشاف أغرق المنصات الاجتماعية بالنظريات والتخمينات عن طبيعة هذا الهيكل وأغراضه الحقيقية.
تفاصيل الهيكل الغامضيتميز البناء الغامض بإحداثيات (29°54'23"N 31°08'02"E)، ويتكون من هيكل أكبر على شكل حدوة حصان يحيط ببناء أصغر في المنتصف، مع العديد من المنشآت المحيطة المرتبطة بتنسيق هندسي دقيق.
يثير هذا التصميم الغريب تساؤلات حول نشأته وأغراضه، مما جعل الكثيرين يتحدثون عنه على أنه "بوابة نجوم" أو "Stargate"، وهو مصطلح يُستخدم للإشارة إلى آلة خيالية يُعتقد أنها قادرة على نقل البشر بين عوالم مختلفة.
تعدد النظريات والتكهناتسريعاً ما انتشرت نظريات عديدة حول هذا الهيكل، حيث تناول البعض إمكانية اعتباره جزءًا من مشروع سري أو قاعدة لانطلاق الكائنات الفضائية. وقد أشار بعض مستخدمي الإنترنت إلى أن تصميمه يشبه إلى حد بعيد القواعد العسكرية المعروفة، حيث يُستخدم لتخزين الطائرات المقاتلة أو منصات إطلاق الصواريخ.
في المقابل، طرح آخرون نظريات أكثر ارتباطًا بالماضي، مؤكدين أنه قد يكون فخًا صحراويًا قديمًا يُعرف باسم "desert kite"، والذي كان يستخدمه البشر في العصور القديمة لصيد الحيوانات.
خبراء يفسرون الأمرعلى الرغم من الضجة المثارة حول هذا البناء، أكد متخصصون في قضايا الدفاع أن تصميمه ليس جديدًا أو غريبًا، بل يعد مألوفًا فيما يتعلق بمرافق الدفاع الجوي والصاروخي المنتشرة في مصر والشرق الأوسط خلال فترة الحرب الباردة وأوقات التوتر العسكري السابقة.
أشار الخبراء إلى أن التصميم يشبه منشآت أخرى بُنيت للتحكم في الانفجارات المحتملة أو لتخزين الطائرات والمعدات لفترات طويلة.
هذا الحدث ليس الأول من نوعه الذي يربط مصر بإشاعات حول الكائنات الفضائية أو التقنيات الغريبة. فعلى سبيل المثال، في عام 2020، أثار رجل أعمال شهير جدلاً عبر تويتر عندما اقترح أن "الكائنات الفضائية قد بنيت الأهرامات"، مما أدى إلى رد حاد من المسؤولين المصريين الذين أكدوا أن بناة الأهرامات هم من البشر وليسوا من الفضاء.
كما أكد عالم الآثار زاهي حواس أن تلك الأفكار هي مجرد "خيالات وأوهام".