قطر تستضيف اجتماعًا رباعيًا لإنهاء حرب غزة الأربعاء المقبل
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية إنه من المقرر أن يجتمع رئيس الوزراء القطري ورئيس جهاز المخابرات المصرية ورئيس المخابرات الأميركية ورئيس الموساد فى قطر الأربعاء المقبل.
وطرح الرئيس الأمريكي جو بايدن في نهاية مايو الماضي الخطة المكونة من 3 مراحل والتي تضطلع فيها قطر ومصر بدور الوساطة.
وتهدف الخطة إلى إنهاء الحرب وتحرير نحو 120 محتجزا إسرائيليا لدى حماس موجودون في مكان ما قطاع غزة.
وقال أحد مسؤولَي حماس لرويترز طالبا عدم نشر اسمه "نحن تركنا ردنا مع الوسطاء وننتظر سماع رد الاحتلال".
وأفاد مسؤول فلسطيني آخر، مطلع على المداولات الجارية بشأن وقف إطلاق النار، بأن هناك محادثات مع إسرائيل عبر وسطاء قطريين.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه لرويترز اليوم الأحد "ناقشوهم في رد حماس ووعدوهم يرجعوا برد خلال أيام".
وتخلت حماس، التي تدير قطاع غزة، عن مطلب رئيسي بأن تلتزم إسرائيل أولا بوقف دائم لإطلاق النار قبل توقيع اتفاق.
وقال مصدر من حماس لرويترز، أمس السبت مشترطا عدم الكشف عن هويته نظرا لسرية المحادثات، إن الحركة ستسمح بدلا من ذلك بتحقيق هذا عبر المفاوضات خلال المرحلة الأولى التي تستمر 6 أسابيع.
وذكر مصدر مطلع أن مدير المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز سيسافر إلى قطر من أجل المفاوضات.
وقال الرئيس الإسرائيلي إن الأغلبية المطلقة من الإسرائيليين تؤيد صفقة التبادل وواجب الدولة هو إعادة المحتجزين في غزة، وفقاً لـ "سكاي نيوز عربية"
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يطرح شرطين أساسيين لإنهاء الحرب في غزة
مجندة إسرائيلية مع نتنياهو (منصات تواصل)
في تصريح مفاجئ ومثير للجدل، أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استعداد حكومة بلاده للانخراط في محادثات لإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة، مشروطًا باستسلام حركة حماس بشكل كامل.
نتنياهو أشار إلى أن إسرائيل مستعدة للتفاوض حول "المرحلة النهائية" من النزاع، لكن هذا العرض يقترن بشرطين رئيسيين: الأول، أن تسلم حماس جميع أسلحتها، والثاني، أن يغادر قادتها قطاع غزة بشكل دائم.
اقرأ أيضاً موجة ثانية من الغارات الأمريكية على صنعاء الآن.. الأماكن المستهدفة 28 مارس، 2025 هل يمكن رؤية هلال شوال غدًا؟: الفلكي عبد الله الخضيري يحسم الجدل 28 مارس، 2025وأضاف نتنياهو أن الضغط العسكري الذي مارسته إسرائيل على حركة حماس كان فعالًا، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية تستمر بشكل مكثف.
وأوضح أن المفاوضات المتعلقة بالرهائن تجري تحت ضغوط كبيرة، لكنها تظل فعالة.
في الوقت نفسه، أشار إلى أن الخطة الإسرائيلية هي أن تتولى إسرائيل مسؤولية الأمن في القطاع، مع تفعيل "خطة ترامب" للهجرة الطوعية، والتي تقترح انتقال السكان إلى مناطق أخرى.
هذه التصريحات تأتي في وقت حساس، حيث تزداد الضغوط الدولية والمحلية لإنهاء النزاع، بينما تواصل إسرائيل توجيه ضرباتها العسكرية المستمرة على غزة.
وبالرغم من ذلك، فإن هذا العرض الإسرائيلي يضع حركة حماس أمام اختبار كبير، حيث يتطلب منها اتخاذ قرار مصيري بشأن سلاحها ومستقبل قادتها.
الخطة الإسرائيلية لا تقتصر على إلقاء حماس سلاحها فقط، بل تتضمن أيضًا إقامة ترتيب سياسي جديد في غزة بعد الانسحاب المحتمل لقادة الحركة.
في هذا السياق، يبقى السؤال الأهم: هل ستقبل حماس بهذا العرض، أم ستواصل تمسكها بمواقفها الثابتة؟