أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن مصر تتحرك الآن في نطاقات استراتيجية سواء فيما يتعلق بالملف السوداني وتطورات الملف الليبي وأيضًا قطاع غزة بمستوى عال سواء كان على مستوى القيادة السياسية والأجهزة والمؤسسة الرسمية، مشددًا على أن مؤتمر القوى المدنية السودانية يؤكد حرص القاهرة على مواصلة الجهود المصرية، ومصر تسجل حضور مهم جدًا برؤية وبتخطيط جيد، وهذا المؤتمر خرج بعضه نقاط رئيسية للوصول لحل الأزمة في السودان.

حل الأزمة في السودان

وشدد «فهمي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج «الحياة اليوم»، المُذاع عبر شاشة «الحياة اليوم»، على أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد أن الدولة المصرية تبذل مجهودات كبيرة لحل الأزمة في السودان، مؤكدًا أن تحرك مدروس من الدولة المصرية بكل مؤسستها ومصر تذكر بوجود العالم بقضايا عربية مرتبطة بتطورات الأحداث الدولية، منوهًا بأن هذه المؤتمر حضر به ممثلو الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية، وهذا المؤتمر لا يقتصر على السودان فقط بل يتمتد تجاه ليبيا والقضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن البيان الختامي لمؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية يوثق مسارات الحركة المصرية في هذا التوقيت المهم والذي يدعو لوقف إطلاق النار، موضحًا أن هذه النقاط رئيسية للتحرك المصري لبناء السلام الشامل في السودان، متابعًا: «التحركات المصرية المدروسة تتم برؤية منضبطة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدكتور طارق فهمي طارق فهمي السودان حرب السودان أزمة السودان فی السودان

إقرأ أيضاً:

أكبر دليل على عدم اهتمام واشنطن بحل الأزمة السودانية، بتعيينها المراهق توم بيرليو مبعوثا لها بالسودان

أكبر دليل على عدم اهتمام واشنطن بحل الأزمة السودانية، بتعيينها المراهق توم بيرليو مبعوثا لها بالسودان.

الرجل الذي يبلغ من العمر ٥٠ عاما أكبر منصب تقلده هو نائب سابق جلس تحت قبة الكونغرس ٤ سنوات بدون أثر وبدون حس، وهو ناشط أكثر منه سياسي ودخل الكونغرس مشتهرا برجل المنظمات مثله مثل العوير مدني عباس مدني.

دفعت به واشنطن للسودان، لكنه لم ينجح في شئ، فشل الرجل في جر الجيش لجنيف، كما فشل في اقناع المليشيا بالتزاماتها في مفاوضات جدة..ظل يتحدث باستمرار بلا فعل، ويلتقي بناشطات تقدم وجمعيات الهشك بشك. وعندما أدرك بأن الجيش تقدم في الميدان وبات الحسم العسكري مسألة وقت، لبس قناع حمدوك وتحدث بلسان الغل، وهو يهدد السودان بقوات دولية، متناسيا أن إدخال قوات دولية لتهدئة النزاع في أي دولة من مهام مجلس الأمن الدولي، وهو ليس أكثر من ناشط أبيض يشرب الوسكي بدلا من عرقي حمدوك وخالد سلك.

الطيب ابراهيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أكبر دليل على عدم اهتمام واشنطن بحل الأزمة السودانية، بتعيينها المراهق توم بيرليو مبعوثا لها بالسودان
  • عفيفي: مبادرة «حياة كريمة» تدعم الدولة المصرية في مواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية
  • تحرك أفريقي وأميركي لتسريع احتواء الأزمة السودانية
  • أستاذ علوم سياسية: كلمة الرئيس السيسي أكدت جاهزية مصر لمواجهة التحديات
  • أستاذ علوم سياسية: المعدات الإسرائيلية فشلت في التعامل مع الصواريخ الإيرانية
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي اتخذ قرارا بالهجوم على لبنان ولن يوقفه أحد
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يريد إشعال الشرق الأوسط
  • الصراع الداخلي في السودان و الأبعاد السياسية والتجاذبات المدنية حول التدخل الدولي
  • أستاذ في العلوم السياسية يحذر من اتساع رفعة الصراع في الشرق الأوسط: الوضع يزداد خطورة
  • رئيس مجلس الدولة يفتتح مؤتمر "الإيسيسكو".. و5 جلسات حوارية تناقش تطوير التعليم