تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فاز "إيمانويل تجيباو" في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية، اليوم الأحد، في إقليم "كاليدونيا الجديدة" الفرنسي، ليكون تجيباو أول نائب مؤيد للاستقلال يتم انتخابه منذ عام 1986 في هذا الأقليم التابع لفرنسا والواقع بجنوب غربي المحيط الهادئ. 
وحصل تجيباو على نسبة 57.33% من الأصوات مقابل منافسه الموالي لفرنسا ألسيد بونجا، ومن المقرر أن يشارك في البرلمان إلى جانب النواب المدعومين من تحالف اليسار "الجبهة الشعبية الجديدة".

 
وسجلت الانتخابات مشاركة واسعة بلغت نسبتها 71.35% في سائر أنحاء الاقليم، مقابل 45.15% تم تسجيلها في الجولة الثانية من انتخابات 2022.
وإيمانويل تجيباو البالغ من العمر 48 عاما هو نجل زعيم الكاناك جان ماري تجيباو الذي اغتيل في 1989، وشقيق جويل تجيباو الذي وضع قيد الحبس الاحتياطي في يونيو الماضى للاشتباه في تورطه بأعمال الشغب التي شهدتها كاليدونيا الجديدة منذ مايو، ولم يحظ تجيباو فى بداية ترشحه للانتخابات بتأييد رسمي من جبهة الكاناك (جبهة الكاناك للتحرير الوطني الاشتراكي)، ولكن بدعم من جميع مكوناته. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فرنسا الانتخابات انتخابات فرنسا اليسار

إقرأ أيضاً:

انطلاق التصويت في انتخابات الرئاسة التونسية.. ثلاثة يتنافسون على المنصب (شاهد)

فتحت مراكز ومكاتب الاقتراع، الأحد، أبوابها أمام الناخبين التونسيين للتصويت على اختيار رئيس للبلاد من بين ثلاثة مرشحين، الرئيس الحالي المنهتية ولايته قيس سعيد، والمرشح المسجون العياشي زمال، والنائب السابق زهير المغزاوي.

وبدأت عمليات الاقتراع عند الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي، وتستمر على امتداد عشر ساعات، على أن تغلق مراكز الاقتراع أبوابها الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي، فيما تتواصل عمليات التصويت بالخارج منذ الجمعة الماضي.


وواكبت "عربي21"  سير عملية الاقتراع في أكبر مراكز العاصمة والذي شهد إقبالا من قبل الناخبين، خصوصا من فئة المسنين.



وتجرى الانتخابات الرئاسية، داخل تونس، في 5013 مركز اقتراع تضمّ 9669 مكتب اقتراع موزّعة على كامل محافظات الجمهورية، ويصل عدد الناخبين 9 ملايين و753 ألفاً و217 ناخباً ، بينهم 642 ألفاً و810 ناخبا بالخارج.

ووفق رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، فإن الإعلان عن النتائج الأولية سيكون في أجل أقصاه يوم التاسع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

ويمنع القانون نشر أي استطلاعات للرأي يوم الاقتراع، إلى حدود الانتهاء من الاقتراع وغلق آخر مركز اقتراع، وعادة ما تبدأ النتائج بالظهور تباعا بعد قرابة حوالي الساعتين من الانتهاء من التصويت، لكن الإعلان النهائي والرسمي يبقى لهيئة الانتخابات.

وقبل يوم من عملية الاقتراع تصاعدت بتونس الدعوات للإقبال بكثافة على التصويت واختيار رئيس للبلاد، على الرغم من دعوات واسعة على مواقع التواصل للمقاطعة.

وأعلنت أحزاب بصفة رسمية المقاطعة وكذلك شخصيات سياسية وحقوقية، فيما خيرت أحزاب الحرية لأنصارها وقواعدها في الاختيار بين المقاطعة أو المشاركة.


وتجرى الانتخابات الرئاسية بصفة استثنائية من حيث الأجواء العامة بالبلاد، حيث تشهد تونس منذ سنوات تأزما سياسيا وخلافات حادة بين السلطة الحالية المتهمة بالتسلط والتفرد من قبل المعارضين لها.

وظهر في المدة الأخيرة جدل قانوني لافت بعد رفض هيئة الانتخابات تنفيذ قرارات المحكمة الإدارية الباتة والقاضية بعودة ثلاثة مرشحين للسباق الرئاسي وهم، عبد اللطيف المكي، والمنذر الزنايدي، وعماد الدايمي.

وزادت الأمور تعقيدا بعد تصويت البرلمان على تعديل قانون الانتخابات قبل تسعة أيام من موعد الاقتراع حيث تم نزع الصلاحيات الخاصة بالنزاع الانتخابي من المحكمة الإدارية المختصة وتحويلها للقضاء العدلي أي منحها لمحكمة الاستئناف.




مقالات مشابهة

  • تونس.. تقديرات بفوز سعيّد بنسبة 89.2 بالمئة في انتخابات الرئاسة
  • سعيد يحوز نحو 89% من الأصوات في انتخابات الرئاسة التونسية
  • %27.7 نسبة التصويت الأولية في انتخابات الرئاسة التونسية
  • تونس تصوت في ثالث انتخابات رئاسية منذ الربيع العربي
  • هيئة الانتخابات التونسية تكشف نسبة الإقبال في انتخابات الرئاسة
  • اليوم..انتخابات الرئاسة التونسية
  • انطلاق التصويت في انتخابات الرئاسة التونسية.. ثلاثة يتنافسون على المنصب (شاهد)
  • انتخابات رئاسية في تونس للاختيار بين سعيّد ومؤيد ومسجون
  • بايدن يحذر من احتمال رفض ترمب لنتائج الانتخابات حال خسارته
  • معركة صعبة مرتقبة للسيطرة على الكونغرس الأميركي