إصابة 8 إسرائيليين وحرائق بالجليل بعد قصف مكثف لحزب الله
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أصيب 8 إسرائيليين بينهم 5 جنود، كما اندلعت حرائق في شمال إسرائيل جراء قصف مكثف من حزب الله اللبناني على منطقة الجليل الأعلى في شمالي إسرائيل.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بإصابة 3 إسرائيليين، جروح أحدهم خطيرة، جراء إطلاق صاروخ مضاد للدروع أطلق من لبنان وسقط على أحد المباني في الجليل الغربي، كما أصيب 5 جنود، حالة أحدهم حرجة، في قصف لحزب الله استهدف منطقة الجليل.
كما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن الجيش الإسرائيلي تأكيده إصابة جندي في قصف صاروخي استهدف موقعا للجيش قرب بلدة زرعيت شمالي إسرائيل.
وفي وقت سابق، أعلن الإسعاف الإسرائيلي إصابة إسرائيلي بجروح خطيرة في بلدة كفار زيتيم واشتعال حرائق عدة في محيط طبريا إثر إطلاق صواريخ حزب الله.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت أن 10 فرق إطفاء و6 طائرات تعمل بمنطقة الجليل الأدنى لإخماد حرائق نتيجة صواريخ أطلقت من لبنان.
وقالت سلطة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية إن فرقها تتعامل مع 3 بؤر حرائق بعد سقوط صواريخ في الجليل الأعلى والجليل الأدنى.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن نحو 20 صاروخا أطلقت من لبنان باتجاه الجليل الأدنى، كما أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي إطلاق نحو 60 صاروخا على جبل ميرون.
حزب الله يقصف مناطق أبعد
من جهته، قال حزب الله إنه قصف موقع بياض بليدا بالأسلحة الصاروخية وحقق إصابة مباشرة، كما أعلن أنه أوقع قتلى وجرحى جراء قصفه تحرُّكًا "لجنود العدو في موقع بركة ريشا بالصواريخ الموجهة".
وفي وقت سابق اليوم الأحد، قال الحزب إنه قصف قاعدة نيمرا غرب طبريا بعشرات صواريخ الكاتيوشا ردا على الاغتيال الذي نفذه الجيش الإسرائيلي أمس في البقاع شرقي لبنان، في حين رد الجيش الإسرائيلي بشن غارات على عمق 25 كيلو مترا داخل لبنان على غرار غارات الحزب.
وأفاد حزب الله بأن مقاتليه استهدفوا التجهيزات التجسسية في موقع الراهب الإسرائيلي، مؤكدا تحقيق إصابة مباشرة، كما قال إنه قصف موقع البغدادي الإسرائيلي بالأسلحة الصاروخية.
ودوت صفارات الإنذار صباح اليوم الأحد، في بعض المناطق شمالي إسرائيل للمرة الأولى منذ بدء الاشتباكات الحدودية.
ويأتي هذا التصعيد بعد غارة جوية إسرائيلية أمس السبت استهدفت سيارة في بلدة شعث في بعلبك بمنطقة البقاع شرقي لبنان، أعلن بعدها حزب الله مقتل أحد جنوده في الاشتباكات الحدودية، لترتفع حصيلة قتلاه إلى 361.
الاحتلال يرد
من جانبها، أكدت مراسلة الجزيرة انفجار صواريخ اعتراضية إسرائيلية في أجواء قرى حدودية في جنوب لبنان.
وذكر جيش الاحتلال أنه قصف شمال صور على عمق 25 كيلو مترا داخل الحدود اللبنانية، على غرار العمق الذي استهدفه حزب الله بالصواريخ في الجليل الأدنى.
وفي جنوبي لبنان، أفادت مراسلة الجزيرة بأن المدفعية الإسرائيلية قصفت أطراف بلدتي يارون ومارون الراس.
وقالت إن الطيران الإسرائيلي أغار على بلدتي الناقورة وعيتا الشعب وبلدة معروب في قضاء صور جنوبي لبنان.
وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي توترا شديدا وتبادلا متقطعا للنيران بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحزب الله اللبناني وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
يخصُّ لبنان.. هدف يجمع إسرائيل وسوريا الجديدة!
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إن الدروز في سوريا يواجهون تهديداً كبيراً، موضحة أن "إسرائيل ملزمة بالتحرك باتجاههم".ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنّه "ليس هناك يقين بعد إلى أين يتجه النظام الجديد في دمشق"، مشيراً إلى أنه "يجب على الدروز في سوريا أن يحصلوا على كافة المساعدات الإنسانية التي يحتاجون إليها". وأضاف: "على رغم أنه من الجيد سماع أصوات من الدروز تطالب بضم مناطقهم إلى إسرائيل، إلا أنه لا ينبغي تشجيع ذلك. من الممكن أن تكون هناك علاقات وثيقة، لكن الإتحاد السياسي بين إسرائيل والدروز في سوريا ليس مطلوباً".
واعتبر التقرير أنه "طالما لا يوجد تهديد حقيقي لإسرائيل، فإنه لا ينبغي على الأخيرة مواصلة تقدمها في عمق سوريا أيضاً"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن هناك سلسلة من الأهداف المشتركة بين إسرائيل وسوريا الجديدة، وقال: "اليوم، يشكل "حزب الله" في لبنان التهديد الرئيسي للحكومة في دمشق. فالنظام الجديد لا ينسى أن مقاتلي "حزب الله" كانوا الأكثر نشاطاً في الحرب السورية إلى جانب نظام الرئيس السابق بشار الأسد".
وأضاف: "إن الهدف المشترك الأكثر أهمية بالنسبة إلى إسرائيل ودمشق يتلخص في إرغام "حزب الله" على نزع سلاحه الثقيل، والسماح له بالاستمرار في الوجود كحزب سياسي فقط في لبنان. كذلك، يجب تفكيك جميع المؤسسات التي أنشأها الحزب في لبنان والتي تشمل مؤسسات الاتصالات والمصارف غير الخاضعة لرقابة الدولة هناك وغيرها من الأمور".
ويتابع: "نحو 70% من المواطنين اللبنانيين يريدون ذلك أيضاً. بادئ ذي بدء، المطلوب هو أغلبية الثلثين في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس جديد لا يعتمد على "حزب الله"، وبعدها الانتقال للعمل على نزع سلاح "حزب الله". هذا الأمر ممكن أيضاً حتى من دون انتخابات، لأنّ بعض الأطراف التي دعمت "حزب الله" انتقلت إلى الجانب الآخر بعد الحرب الأخيرة بين لبنان وإسرائيل".
وذكر التقرير أيضاً أن "الجماعات الشيعية في العراق يُمكن أن تشكل مصدر إزعاجٍ خطير لإسرائيل وسوريا"، موضحاً أن "الحكومة العراقية ستكون سعيدة أيضاً بالتخلص من تلك الجماعات".
ورأى التقرير أن "النظام الجديد في دمشق لديه مصلحة عليا في إعادة بناء الاقتصاد السوري المدمر"، وأضاف: "إذا تبين أن النظام يسعى إلى الاستقرار والسلام، فسوف يكون للكثير من البلدان العربية مصلحة في الاستثمار في إعادة إعمار سوريا. في المقابل، يمكن لإسرائيل أن تساهم في إعادة بناء الاقتصاد السوري بعدة طرق، على سبيل المثال، في مجال الري إذ تعاني سوريا من الجفاف الشديد".
المصدر: ترجمة "لبنان 24"