فيلم "إن شاءالله" ولد يحظى باستقبال حافل بمهرجان عمان السينمائي الدولي
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
حظي الفيلم الأردني إن شاءالله ولد للمخرج أمجد الرشيد، ممثل الأردن في جائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي لعام 2024، باستقبال جماهيري حافل عقب عرضه بالدورة الخامسة من مهرجان عمان السينمائي الدولي حيث نافس في مسابقة الأفلام العربية الروائية الطويلة.
العرض الأول لـ إن شاءالله ولد في عمّان نال موجة من النجومية والبريق، واستقطب قائمة رائعة وواسعة من المشاهير العرب والمؤثرين والشخصيات الإعلامية الذين كانوا متحمسين لمشاهدة الفيلم، والذي حضره أيضًا أعضاء طاقم عمل وأبطال الفيلم.
الفيلم الذي أشادت صحيفة نيويورك تايمز بالفيلم واعتبرته "تجربة إخراجية أولى بارعة وموترة"، من المقرر أن يُعرض أيضًا في دور العرض في الأردن ودول الخليج قريبًا، وهذا بعد عرضه التجاري الناجح في دور السينما الفرنسية في وقت سابق من هذا العام، الأمر الذي يؤكد جاذبيته للجمهور العالمية وتأثيره النابع من سرده الجذاب والأداء القوي الممتع من أبطاله.
إن شالله ولد يحكي قصة نوال التي يتوفى زوجها فجأة ليتحتم عليها أن تنقذ ابنتها ومنزلها من مجتمع تنقلب فيه الموازين إن كان لديها طفل ذكر وليس أنثى.
الفيلم من إخراج أمجد الرشيد يشاركه التأليف ديلفين أجوت ورولا ناصر، وبطولة منى حوا وهيثم عمري ويمنى مروان وسلوى نقارة ومحمد جيزاوي وإسلام العوضي وسيلينا ربابعة وإنتاج The Imaginarium films (رولا ناصر وأسيل أبو عياش) بمشاركة بيت الشوارب (يوسف عبد النبي)
ويضم الفيلم أيضًا فريق عمل من أهم العاملين في الصناعة عربيًا وعالميًا وهم مدير تصوير كانيمى أونوياما (الفيلم الأوسكاري Everything Everywhere All at Once)، وفرح جدعان التي قامت بمكياج الفيلم إلى جانب مشاركتها البارزة في فيلم Dune، ومصممة الملابس العالمية زينة صوفان التي شاركت في عدة أفلام عالمية أحدثها John Wick: Chapter 4 ومهندس الصوت نور الحلواني من أبرز أعماله فيلم الحارة وشارك في فريق عمل الصوت في فيلم Dégradé، والمونتير أحمد حافظ (مسلسل Moon knight) وثنائي الموسيقى أندرو لانكستر وجيري لين الذي قدم موسيقى الفيلم المرشح للأوسكار ذيب.
بعد النجاح الكبير الذي حققه الفيلم في عرضه العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي ضمن أسبوع النقاد حيث سجل أول مشاركة لفيلم روائي طويل أردني في المهرجان العريق وفاز بجائزة جان فاونديشن وجائزة ريل دور للفيلم الروائي الطويل، شارك في عدة مهرجانات أخرى تصل إلى 100 مهرجان دولي من بينها مهرجان كارلوفي فاري السينمائي في التشيك ومهرجان ملبورن السينمائي الدولي، ومهرجان لندن السينمائي، ومهرجان سيدني السينمائي، ومهرجان تورونتو السينمائي الدولي.
يضم الفيلم في جعبته حوالي 25 جائزة كان آخرها جائزة أفضل فيلم روائي طويل بمهرجان مسلم السينمائي الدولي بلندن، بالإضافة إلى جائزة أفضل فيلم روائي طويل بمهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة، جائزة أفضل عمل أول بمهرجان بنغالورو السينمائي الدولي بالهند، جائزة أفضل أداء من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، جائزة أفضل ممثلة ضمن فعاليات جوائز شاشة آسيا والمحيط الهادي، جائزة أفضل سيناريو لفيلم روائي طويل في مهرجان ميستك السينمائي في الولايات المتحدة الأمريكية، وجائزتي أفضل ممثلة ولجنة التحكيم الخاصة في مهرجان روتردام للفيلم العربي.
منذ انطلاقته، تلقى الفيلم إشادات نقدية على الصعيدين العالمي والإقليمي إذ كتب ويات فرانتز عبر موقع Josh at the Movies "يبرع إنشالله ولد في تجنب الميلودراما والتصوير المنطقي لحالة نورا الذهنية المحاصرة"، فيما كتب فونيكس كلاودين مشيدًا بجاذبية الفيلم عبر موقع GVN "رحلة تحبس الأنفاس لمدة 113 دقيقة ولا تهدأ حتى في مشهدها الأخير"، فيما كتبت هويدا حمدي "يعبر خطوطًا حمراء يحرّم المجتمع العربي النقاش فيها، ويصدم المشاهد بإثارة أسئلة لا أجابة إنسانية عنها".
إن شالله ولد شارك في إخراجه وفاز بالعديد من الجوائز الدولية، منها جائزة لجنة التحكيم في مهرجاني توين سيتيز للفيلم العربي في مينيسوتا ومالمو للسينما العربية بالسويد، وكان عرضه العالمي الأول في مهرجان دبي السينمائي الدولي ٢٠١٦، ويُعرض حاليًا على OSN.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السینمائی الدولی فیلم روائی طویل جائزة أفضل فی مهرجان
إقرأ أيضاً:
5 أفلام عربية تزين اختيارات مهرجان كان السينمائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مراد مصطفى يُعيد السينما المصرية لمسابقة "نظرة ما" بعد غياب 9 سنوات
عقب 10 سنوات.. الأخوان ناصر يعودان للكروازيت بـ "كان يا مكان في غزة"
كشف مهرجان كان السينمائي عن تشكيلة الأفلام المشاركة في النسخة الثامنة والسبعين والمقامة خلال الفترة من 13-24 مايو المقبل. وأعلن مدير المهرجان تيري فريمو، إلى جانب رئيسة المهرجان إيريس نوبلوش، مجموعة متنوعة من العناوين المثيرة التي تجمع أسماء مخضرمة وصناع سينما شباب يشاركون للمرة الأولى.
وتشهد السينما العربية حضورًا واسعًا خلال فعاليات النسخة الحالية في المسابقة الرسمية التي تضم فيلمي "الصغيرة الأخيرة" للمخرجة الفرنسية التونسية حفصية حرزي، و"نسور الجمهورية" للمخرج السويدي المصري طارق صالح.
مشاركة عربية مميزة في مهرجان كان 2025
كما تشارك 3 أفلام عربية في قسم "نظرة ما"، من بينهم المخرج المصري مراد مصطفى بفيلم "عائشة لا تستطيع الطيران"، و"كان يا مكان في غزة" للأخوين ناصر، و"سماء بلا أرض" للتونسية أريج السحيري. ومن المرجح أن يرتفع أعداد المشاركات العربية عقب إعلان أفلام قسمي "أسبوع النقاد"، و"نصف شهر المخرجين".
الممثلة الفرنسية، التي تعود جذورها إلي أب تونسي وأم جزائرية، حفصية حرزي، سبق أن شاركت كمخرجة في مهرجان كان السينمائي من قبل مرتين بفيلمي "You Deserve a Lover" عام 2019، و"Good Mother" الفائز بجائزة أفضل طاقم عمل.
هذا العام تعود حرزي لمقعد الإخراج مجددًا وتسجل ظهورها الأول كمخرجة في المسابقة الرسمية لمهرجان كان بفيلم "الصغيرة الأخيرة".
تدور أحداث الفيلم حول فاطمة، 17 سنة، هي الأصغر. تعيش في الضواحي مع شقيقاتها، في عائلة سعيدة ومحبة. كانت طالبة جيدة، وانضمت إلى كلية الفلسفة في باريس واكتشفت عالمًا جديدًا تمامًا. عندما تبدأ حياتها كشابة، فإنها تتحرر من عائلتها وتقاليدها. ثم تبدأ فاطمة بالتساؤل عن هويتها. كيف نوفق بين إيماننا ورغباتنا الناشئة؟
أما المخرج طارق صالح، الفائز السابق بجائزة السعفة الذهبية كأفضل سيناريو عن فيلم "صبي من الجنة"، يعود للمسابقة الرسمية مرة أخرى بعد 3 سنوات، بالفصل الثالث والأخيرة من "ثلاثية القاهرة" التي بدأها بفيلم "حادثة النيل هيلتون" ويختتمها بفيلم "نسور الجمهورية"، الذي يشارك في بطولته الوجه المألوف دومًا في أفلامه السابقة فارس فارس.
في فيلمه الجديد، يُجبر جورج النبوي، الممثل المصري الأكثر شهرة، على المشاركة في فيلم بتكليف من سلطات عليا. يقبل الدور على مضض، ويجد نفسه مُلقىً في دائرة السلطة. وكفراشة تجذبها النيران، يبدأ علاقة غرامية مع زوجة المسئول التي تُشرف على الفيلم.
وبعد مشاركتهما قبل 10 سنوات في مسابقة "أسبوع النقاد" بفيلم " ديجراديه"، يعود الأخوان عرب وطرزان ناصر للمنافسة في قسم "نظرة ما" للمرة الأولى بفيلم "كان يا مكان في غزة". تدور أحداث الفيلم في غزة عام 2007، حول يحيى، طالب شاب، يصادق أسامة، تاجر المخدرات الكاريزمي ذو القلب الكبير. يبدأون معًا ببيع المخدرات في مطعم فلافل، لكن يتعين عليهم التعامل مع سامي، الشرطي الفاسد.
"كان يا مكان في غزة" هو فيلم عن القصص، عن كل حقيقة مفقودة لدينا، نتركها للآخرين، الذين لا يعرفون إلا جزءًا من هذه الحقيقة، ليقولوا لأنفسهم ما يريدون. هكذا علق المخرجان في تصريحهما المشترك عن الفيلم.
وأضافوا: "في قديم الزمان في غزة، عاش ثلاثة أشخاص يسترشدون بغريزتهم المشتركة للبقاء على قيد الحياة، وكانوا ضحايا لإحساسهم المشترك بالفخر: يحيى الضعيف؛ أسامة المتهور؛ وسامي المنافق المتملق. مثل جميع أبطال الشاشة الكبيرة الكلاسيكيين، تتقاطع مسارات الشخصيات الثلاثة لتنتهي بمصير مشترك يتبع مسار الغرب الحديث. وستكون الصداقة والانتقام والفكاهة السوداء المكونات الرئيسية للفيلم الذي يهدف إلى تقديم غذاء للفكر".
مراد مصطفى يُعيد الأفلام المصرية إلى "نظرة ما" في "كان" بـ"عائشة لا تستطيع الطيران"
ويشارك المخرج المصري مراد مصطفى في مسابقة "نظرة ما"، بفيلمه الروائي الطويل الأول "عائشة لا تستطيع الطيران" في عرضه العالمي الأول، وذلك بعد عامين من عرض فيلمه القصير "عيسى" بمسابقة أسبوع النقاد عام 2023.
ويسجل فيلم "عائشة لا تستطيع الطيران" عودة الأفلام المصرية لمسابقة "نظرة ما" بعد غياب دام 9 سنوات، منذ مشاركة فيلم "اشتباك" للمخرج محمد دياب.
فيلم "عائشة لا تستطيع الطيران" إنتاج مشترك بين مصر وفرنسا وألمانيا وتونس والسعودية وقطر والسودان ويدور حول "عائشة" وهي مهاجرة سودانية تعيش في حي عين شمس الشعبي، الذي يضم تجمعًا كبيرًا من المهاجرين الأفارقة.
وخلال رحلتها في مجال الرعاية الصحية تواجه عائشة خيارات صعبة عندما يطلب منها زوكا أحد شباب العصابات الذي يسيطر على المنطقة خدمة مقابل حمايتها مما يجعل أحلامها تختلط بواقعها.
الفيلم من بطولة بوليانا سيمون إلى جانب مغني الراب المصري زياد ظاظا وعماد غنيم وممدوح صالح، ومونتاج محمد ممدوح، مع مدير التصوير السينمائي المصري مصطفى كاشف الذي سبق له التعاون مع مراد في الفيلم القصير عيسى، وتصميم أزياء نيرة الدهشوري ومهندس صوت مصطفى شعبان، وتصميم إنتاج إيمان العلبي.
وحصل "عائشة لا تستطيع الطيران" على عدة منح وجوائز منها جائزة فاينال كت في الدورة الـ 81 من مهرجان فينسيا السينمائي الدولي ويقام عرضه العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة نظرة ما.
أما المخرجة التونسية أريج السحيري، التي اشتهرت بفيلمها السابق "تحت الشجرة"، تسجل حضورها الأول في كان بفيلم "سماء بلا أرض"، الذي تدور أحداثه حول ماري، امرأة إيفوارية تبلغ من العمر 40 عامًا وتعيش في تونس منذ حوالي عشر سنوات.
تقسم حياتها بين عملها كصحفية ومهنتها كقسيسة إنجيلية. إنها امرأة عصرية وملتزمة، ترحب بالنساء في ظروف هشة في منزلها. مثل ناني، الأم الشابة التي صادر صاحب عملها جواز سفرها، وجولي، الفنانة الواعدة التي تعيش في وضع محفوف بالمخاطر، والتي يأمرها والدها بالعودة إلى ساحل العاج.
ثم تبدأ مغامرات الثلاثي المتفجر المليء بالدهاء والإبداع والفكاهة. ولكن التوترات الأخيرة بين الأفارقة من جنوب الصحراء الكبرى والتونسيين والشرطة من شأنها أن تؤدي إلى زعزعة هذا التوازن الهش. سيتعين عليهم اتخاذ خيارات.