قاد اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط اليوم الأحد حملة مكبرة لإزالة الإشغالات والتعديات على حرم الطريق وأرصفة المشاة التي تتسبب في الإختتاقات المرورية وتعوق حركة المرور وتشوه المظهر الحضاري، بالشوارع الرئيسية والفرعية والميادين العامة وذلك سيرًا على الاقدام

ورافقه خلال الجولة الدكتور مينا عماد نائب المحافظ والمحاسب عدلي أبوعقيل سكرتير عام مساعد المحافظة وعيون إبراهيم رئيس حي غرب أسيوط وممدوح حماد وكيل وزارة التموين بأسيوط

وقد استهدف محافظ أسيوط خلال جولته المرور على عددًا من الطرق والشوارع الرئيسية والفرعية والميادين العامه بحي غرب مدينة أسيوط بدأها بشارع يسري راغب وميدان المحطة وشارع 23 يوليو وميدان المجذوب وشارع مستشفى الحميات وميدان البنوك ومنطقة السادات وتم خلالها رفع كافة الاشغالات والتعديات على الشوارع والميادين وازالة الحواجز الحديدية التي تعوق حركة الطريق

ووجه محافظ أسيوط خلال الحملة تشميع بعض المحلات والقهاوي غير المرخصة لمخالفتهم شروط السلامة والوقاية والأمان، وتعديهم على الطريق، كما تم رفع كافة الإشغالات والتعديات علي حرم الطريق، والتنبيه على المحال التجارية بالالتزام بحدود محلاتهم والزام المخالفين بإزالة التعديات على حرم الطريق ورد الشئ لأصله تنفيذًا للقانون وتحقيقًا للصالح العام وحق المواطن في الطريق وتيسيرًا لحركة مرور السيارات والمواطنين والحفاظ على هيبة الدولة وسيادة القانون

وكما التقى محافظ أسيوط بعض المواطنين الذين عبروا عن سعادتهم بلقائه خلال جولته الميدانية مشيدين بجهوده في القضاء على التعديات والاشغالات التي تعوق حركة المارة وتتسبب في حوادث كثيرة

وأكد محافظ أسيوط على أن هذه الحملات هدفها تحقيق الانضباط للشوارع والحفاظ على المظهر الحضاري والجمالي للمحافظة، بهدف الإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وعدم عرقلة حركة المارة والسيارات، لافتًا إلى أن المحافظة تولي إهتمامًا بالغًا بالقضاء على ظاهرة الإشغالات والتعديات، وذلك لتقديم أفضل الخدمات لمواطني أسيوط

وشدد محافظ أسيوط على رئيس الحي ونوابه بضرورة إستمرار الحملات والتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية كشرطة المرافق والمتابعة الميدانية، لمواجهة كافة صور الإشغالات التي تعوق حركة السير، وتتسبب في انتشار الكثير من المخلفات والقمامة علاوة على تكثيف المتابعة والمرور اليومي على كافة الشوارع، لضمان عدم تعدي أصحاب المحال التجارية على أرصفة المارة،مع إستمرار التنبيه عليهم بالإلتزام بالمساحات المخصصة لهم، وتحرير المحاضر واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين والمتعدين على حرم الطريق ونقل الباعة الجائلين إلى الأماكن والأسواق الحضرية المخصصة لهم

وكما كلف محافظ أسيوط مسئولى شرطة المرافق بالتعاون والتنسيق مع رؤساء الاحياء والمراكز لتنظيم حملات مفاجئة على الشوارع والميادين لرفع كافة الاشغالات والتعديات تنفيذًا للقانون

.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسيوط محافظ أسيوط

إقرأ أيضاً:

كيف أشعلت غزة أكبر حركة احتجاج في بريطانيا خلال التاريخ الحديث؟

عندما نظمت حملة التضامن مع فلسطين في بريطانيا أول احتجاج لها ضد حملة القصف الإسرائيلية في غزة، بعد أيام من أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، توقع القادة أن ينتهي الصراع في غضون أسابيع.

ونقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن مدير الجملة بين جمال قوله: "أتذكر أنني قلت للطاقم: ربما نحتاج إلى الرد على هذا من خلال المسيرات حتى عيد الميلاد على الأرجح، لم أكن أرى أبعد من ذلك".

وأوضحت الصحيفة أن حسابات جمال كانت مبنية على الصراعات السابقة في قطاع غزة، في أزمة عام 2021، استمر القصف الإسرائيلي وإطلاق الصواريخ من قبل حماس لمدة 11 يومًا، بينما استمرت حرب عام 2014 لمدة سبعة أسابيع، وشهد عام 2012 ثمانية أيام من إراقة الدماء قبل التوصل إلى وقف إطلاق النار.


ولكن بعد مرور عام، لا تظهر الحرب الحالية أي علامة على التوقف، بل إنها تنتشر بدلا من ذلك إلى لبنان وتهدد بالتصعيد بعد هجوم الصواريخ الباليستية الإيرانية على "إسرائيل".

ويبدو أن الاحتجاجات في بريطانيا سوف تتوسع ردا على ذلك: فقد تضمنت مسيرة حملة التضامن مع فلسطين في الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر في لندن شعارات "ارفعوا أيديكم عن لبنان" و"لا للحرب في الشرق الأوسط"، وقد حضر المسيرة عشرات الآلاف من الناس.

وقالت شرطة العاصمة إن عدد المشاركين فيها يبدو أعلى من عدد المظاهرات الأخيرة المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، والتي أصبحت أصغر وأقل تواترا منذ ذروتها في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

ولكن مع استمرار الآلاف من الناس في المشاركة في المسيرات كل ثلاثة أسابيع تقريبًا، يتفق كل من مجموعة الحملة وسكوتلاند يارد على أنها أكبر حركة احتجاجية شهدها التاريخ البريطاني الحديث، متجاوزة احتجاجات الطلاب التاريخية في عام 2010 ومظاهرات مناهضة حرب العراق في عام 2003.

يقول مساعد مفوض شرطة العاصمة مات تويست إن العام الماضي كان "أكثر الفترات ازدحامًا من حيث الاحتجاجات التي شهدناها على الإطلاق"، حيث حدثت المظاهرات الكبرى "بوتيرة أعلى بكثير مما رأيناه من قبل".

وذكر أنه "بالإضافة إلى المسيرات المؤيدة للفلسطينيين، نشهد الآن احتجاجات مضادة، ثم شهدنا نمو ما أسميه القوميين الثقافيين، أو ما يصفه بعض الناس بالجناح اليميني".

وأوضح "نحن قلقون بشأن اتساع وتعميق الصراع وما هي العواقب المترتبة على هذا البلد، وعلى لندن على وجه الخصوص، عبر مجموعة من القضايا، افتراضنا التخطيطي هو أن هذه الاحتجاجات ستستمر".

ونظمت شرطة العاصمة استجابتها لجميع الاحتجاجات المتعلقة بحرب "إسرائيل" وغزة تحت الاسم الرمزي "عملية بروكس"، والتي كلفت حتى الآن 46.8 مليون جنيه إسترليني وشملت 60 ألف نوبة من الضباط المحليين و9600 من قبل أولئك الذين تم إقراضهم من قوات خارج لندن.

وذهب الجزء الأكبر من الموارد إلى المسيرات الوطنية العشرين التي دعت إليها حتى الآن  حملة التضامن مع فلسطين، على الرغم من أن العديد من المظاهرات الأصغر حجمًا حدثت في جميع أنحاء لندن، نظمتها مجموعة من المجموعات والشخصيات التي تدعم الأطراف المتعارضة في الصراع.

ويقول تويست: "كانت التكلفة هائلة. التكلفة المالية شيء، ولكن تكلفة الفرصة بالنسبة للندن شيء آخر، لأن هؤلاء الضباط تم سحبهم من الشرطة المحلية في الأساس - وهذا يعني أنهم لا يقومون بأشياء أخرى".

وبينت الصحيفة أنه "الشرطة أحصت أكثر من 2600 احتجاج على المستوى الوطني مرتبط بالحرب بين إسرائيل وغزة، ووصف مجلس رؤساء الشرطة الوطنية استجابتها بأنها واحدة من أطول عمليات الشرطة وأكثرها استهلاكًا للموارد في التاريخ الحديث".


وفي لندن، تم اعتقال 404 شخصًا في الاحتجاجات بحلول نهاية يونيو، لكن 14 بالمئة فقط منهم أسفروا عن توجيه اتهامات، وفقًا لتحليل أجرته صحيفة أوبزرفر، مع بقاء 45 بالمئة من الحالات قيد التحقيق، بينما لم يتم اتخاذ أي إجراءات أخرى في أكثر من ثلثها.

وكان أكبر عدد من الاعتقالات التي تمت في يوم واحد في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، عندما اندلعت أعمال شغب بين المتظاهرين اليمينيين المتطرفين الذين زعموا حماية النصب التذكارية ضد احتجاج منتظم لـ  حملة التضامن مع فلسطين والذي صادف يوم الهدنة.

وكانت غالبية الجرائم التي سجلتها الشرطة في إطار عملية بروكس ككل "جرائم خرق السلام والنظام العام"، ولكن كانت هناك أيضًا العديد من الاعتداءات المزعومة على الضباط وسبعة اعتقالات للاشتباه في دعوة الدعم لجماعة إرهابية".

في شباط/ فبراير، أدينت امرأتان بارتكاب جرائم إرهابية لارتدائهما صورًا لعناصر حماس يدخلون "إسرائيل" على طائرات شراعية في 7 أكتوبر أثناء احتجاج  حملة التضامن مع فلسطين بعد أسبوع.

وبحلول نهاية شهر حزيران/ يونيو كان قد تم اعتقال أكثر من 50 شخصا بتهمة ارتكاب جرائم كراهية أثناء الاحتجاجات، بما في ذلك جرائم النظام العام ذات الطبيعة الدينية وإثارة الكراهية العنصرية.

ووصفت سويلا برافيرمان، وزيرة الداخلية آنذاك، الاحتجاجات بأنها "مسيرات كراهية"، وأقالها ريشي سوناك بعد كتابة مقال يتهم شرطة العاصمة بتطبيق "معايير مزدوجة"، زاعمة أن المتظاهرين اليمينيين "قوبلوا بحق برد صارم"، في حين تم "تجاهل" "الحشود المؤيدة للفلسطينيين" إلى حد كبير.

ويرفض تويست مزاعم الشرطة ذات المستويين باعتبارها "هراء"، مضيفًا: "لقد أصبحت عبارة مفيدة لأولئك الذين يسعون إلى الانتقاد والتقويض دون إضافة بناءة إلى المناقشة. نحن نمارس الشرطة دون خوف أو محاباة، وفقًا للقانون كما هو - وليس كما قد يرغب الناس".


ويتهم جمال المنتقدين بالتركيز بشكل غير متناسب على "حفنة من اللافتات" والهتافات "غير المقبولة" التي تهتف بها مجموعات صغيرة من الناس في حشود قوامها آلاف الأشخاص.

ويضيف: "إن عدد الأشخاص الذين يتم اعتقالهم في هذه المظاهرات منخفض للغاية، بالنسبة للأفراد، بالطبع ننظر إلى ما إذا كنا نرى أي أنماط أو أي شيء إشكالي. ولكن ما نحصل عليه هو حفنة من الأشياء التي تحدث والتي لا تتحدث إلى الغالبية العظمى".

مقالات مشابهة

  • كيف أشعلت غزة أكبر حركة احتجاج في بريطانيا خلال التاريخ الحديث؟
  • محافظ أسيوط: استمرار حملات رفع الإشغالات بالمراكز والأحياء  
  • محافظ أسيوط: استمرار حملات رفع الإشغالات بالمراكز والأحياء
  • الجيزة: إزالة 31 كشك و330 حالة إشغال بالطريق العام بالمنيب -(صور)
  • حملة لإزالة مخلفات البناء من الأماكن العامة بالمضيبي
  • بالصور.. إزالة 31 كشكا مخالفا بالطريق العام بمنطقة جمال عبد الناصر بالمنيب
  • محافظة الجيزة تزيل 31 كشكا مخالفا بمنطقة جمال عبدالناصر في المنيب
  • ضبط 13 قطعة سلاح نارى خلال حملة مكبرة بسوهاج
  • رفع مخلفات وتركيب 100 كشاف إنارة خلال حملة نظافة مكبرة بمدينة ميت غمر
  • محافظ أسيوط: إزالة إشغالات وتعديات الباعة الجائلين على حرم الطرق بمدينة أبوتيج