بورصة السعودية تستقبل 24 شركة جديدة خلال 2024
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
ينتظر أن يستقبل سوق المال السعودي «تداول» نحو 24 شركة جديدة يتم إدراجها خلال 2024، في ضوء برنامج تطوير القطاع المالي وتعزيز وتيرة الطروحات الحكومية.
وقال رئيس مجلس هيئة السوق المالية محمد القويز، في كلمةٍ مدوّنة بتقرير برنامج تطوير القطاع المالي الصادر اليوم الأحد، «يتجاوز عدد الشركات المدرجة حاجز الـ300، ووصول حجم الاستثمارات الأجنبية في السوق المالية السعودية إلى أكثر من 401 مليار ريال، مشيرًا إلى استهداف الهيئة زيادة ملكية المستثمرين الأجانب لتصل إلى 17% من إجمالي القيمة السوقية للأسهم المتداولة في بورصة المملكة.
يذكر أن العام الماضي شهد إدراج وتداول أدوات دين حكومية في السوق المالية السعودية بقيمة إجمالية تجاوزت 81.4 مليار ريال، منها حوالي 36 ملياراً أدوات دين من فئة جديدة، كما تمّ إصدار صكوك دولية بقيمة 6 مليارات دولار على شريحتين.
المنشآت الصغيرةوتتضمن تطلعات الهيئة لعام 2024، رفع نسبة المنشآت الصغيرة وقت الإدراج إلى 45% من إجمالي الإدراج، ضمن دعم تنمية القطاعات الجديدة وتوفير قنوات التمويل لها.
بدوره أوضح محمد الرميح، المدير التنفيذي للسوق المالية السعودية، في تصريحات لـ «بلومبرج» في مايو، عن استعداد أكثر من 10 شركات في المملكة لإجراء طرحها العام الأولي في سوق الأسهم قريباً، بعد حصولها على الموافقات اللازمة، فيما قدّمت أكثر من 50 شركة طلبات للإدراج، في إشارةٍ إلى استمرار موجة الاكتتابات بالسوق الأنشط إقليمياً خلال العامين الأخيرين.
وكانت السوق المالية السعودية شهدت العام الماضي إدراج 43 شركة جديدة، بواقع 8 شركات في السوق الرئيسية (تاسي)، و35 شركة في السوق الموازية (نمو).وجمعت الطروحات الأولية في السعودية نحو 1.5 مليار دولار منذ بداية العام، تصدرها اكتتاب "شركة مستشفى الدكتور سليمان عبد القادر فقيه" الذي جمع 764 مليون دولار، تليها شركة "المطاحن الحديثة" التي جمعت 314 مليون دولار.
طرح أرامكوو جمع الطرح الثانوي لشركة «أرامكو» حوالي 11.2 مليار دولار، حيث باعت عملاقة الطاقة في يونيو 1.545 مليار سهم، تمثل 0.64% من الأسهم المصدرة. وتميز الطرح بتخصيص 60% من الأسهم المعروضة للمستثمرين الأجانب.
وسعت الهيئة لرفع نسبة الأصول المدارة من الناتج المحلي الإجمالي إلى 29.4% بنهاية العام، إلى جانب رفع حجم سوق أدوات الدين إلى 22.1% من الناتج المحلي، عبر تطوير وتعميق سوق السندات والصكوك.
اقرأ أيضاًالبورصة اليوم.. مكاسب «الأهلي للتنمية» تتخطى الـ19%
ارتفاع مؤشرات البورصة المصرية بمنتصف تعاملات اليوم الأحد 7 يوليو 2024
حنان رمسيس: البورصة تتطلع لاستعادة مستواها التاريخي بوجود وزارة الاستثمار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البورصة تداول الاستثمارات الأجنبية الطروحات الحكومية القطاع المالي صكوك بورصة السعودية سوق المال السعودي أدوات دين حكومية المالیة السعودیة السوق المالیة فی السوق
إقرأ أيضاً:
سوق المُسيرات العالمية يتجاوز 60 مليار دولار بحلول 2029
حسونة الطيب (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيسهم التطور السريع في مجال الابتكارات، في دعم قطاع المُسيرات، لإعادة رسم خريطة مستقبل عمليات الاستكشاف والأعمال التجارية ومن المتوقع، ارتفاع قيمة سوق هذا النوع من الطائرات من دون طيار، من 30.4 مليار دولار في العام 2023، إلى 61.2 مليار دولار بحلول العام 2029، بنسبة نمو سنوي مركب قدرها %12.6، بحسب خدمة واشنطن بوست.
ويشير سوق المُسيرات، للقطاع العالمي الذي يركز على تطوير وإنتاج ومبيعات الطائرات من دون طيار، سواء للأغراض التجارية أو الاستهلاكية إلى تعدد استخداماتها وتشمل، الدفاع والزراعة، الخدمات اللوجستية، الإعلام، والسلامة، والتصوير والترفيه، مدعومة بالتقنيات المتقدمة والطلب المتزايد على الحلول الجوية والأتمتة.
ومن ضمن الشركات الناشطة في هذا القطاع، زينا تيك (Zena Tech) وأر تي أكس (RTX) وأيه جي إيجل (AgEagle) ودي جي آي باروت (DJI Parrot) وشركة يونيك (Yuneec) وشركة بوينج وغيرها وتعتبر أيه جي إيجل، من أفضل الشركات في العالم لإنتاج الأنظمة الجوية الآلية وأجهزة الاستشعار والحلول البرمجية، وتزويد العملاء في جميع أنحاء العالم في القطاعات الحكومية والتجارية.
كما تعتبر، شركة إي هانج القابضة (EHang Holdings)، رائدة عالمياً في منصة تكنولوجيا النقل الجوي الحضري، ما مكنها من تحقيق أعلى نسبة مبيعات فصلية وسنوية من الطائرات المُسيرة ذات الإقلاع والهبوط العمودي، للقطاع التجاري.
ومن المتوقع، بلوغ إجمالي إنتاج هذه الشركات وغيرها حول العالم، 9.5 مليون طائرة مُسيرة بحلول العام 2029.
وتهيمن الولايات المتحدة الأميركية، على هذه السوق، بما تملكه من تقنية متقدمة واستخدامات مكثفة في قطاعات متعددة ومن المنتظر، بلوغ سوق الطائرات المُسيرة التجارية، نحو 24 مليار دولار بحلول العام 2029، بنسبة نمو 13.8%، فضلاً عن نمو سنوي قدره 2.18% في الفترة بين 2025 إلى 2029. وفي حين تناهز إيرادات السوق العالمية للطائرات من دون طيار 4.4 مليار دولار خلال العام الجاري، تستحوذ الصين على قدر كبير منها، بنصيب قدره 1.6 مليار دولار. وتتراوح أسعار هذه الطائرات، بين 50 دولاراً للهواة، إلى 50 ألف دولار للطائرات المتخصصة، وذلك وفقاً لمواصفاتها ووزنها والمسافة التي يمكن أن تقطعها بحسب قوة بطاريتها ونوع الكاميرات الملحقة بها، بالإضافة لأجهزة الاستشعار ومدى تطورها.
ويساعد تخفيف القيود والنظم الحكومية، في انتعاش نمو هذه الطائرات في قطاعات مثل، عمليات التوصيل والرقابة والزراعة.
وتعزز التطورات التقنية في المُسيرات التجارية، الأداء المدعوم بالذكاء الاصطناعي والأتمتة ودورة حياة البطارية كما تساعد الابتكارات في أجهزة الاستشعار والملاحة وسعة الحمولة، في توسيع نطاق التطبيقات في قطاعات مثل، الخدمات اللوجستية والزراعة والأمن.
وبالإضافة لزيادة الاستخدام في العديد من القطاعات، يحدث الاستخدام المتصاعد للمُسيرات التجارية في هذه القطاعات، ثورة في العمليات في مجال الزراعة، والخدمات، اللوجستية والإنشاءات والأمن وتساعد كفاءتها وآلية استخدامها ومقدرتها على جمع المعلومات، في توسيع دائرة تبنيها وفي المزيد من الابتكار.