حزب الله: استهدفنا مقر قيادة الفرقة 91 الإسرائيلية في ثكنة إييليت
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن حزب الله اللبناني، في بيانٍ عاجل، أنه استهدف مقر قيادة الفرقة 91 الإسرائيلية في ثكنة إييليت بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي تُواصل خلاله قوات الاحتلال شن مئات الغارات الجوية والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء القطاع، وذلك بجانب ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل.
يشهد الوضع الإنساني في قطاع غزة تدهورًا خطيرًا نتيجة الحصار الخانق الذي يُفرض على القطاع، مما أدّى إلى نزوح أكثر من 90% من السكان.
وتواصل طائرات الاحتلال الإسرائيلي تدمير مربعات سكنية كاملة في قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على القطاع.
يذكر أن آلاف الشهداء والجرحى لا يزالون تحت الأنقاض، وذلك نتيجة لِتواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظلّ حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة لِتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
تعتبر هذه التطورات مقلقةً بشكل كبير وتُنذر بِتصعيد خطير في الوضع في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الله قيادة الفرقة 91 الإسرائيلية العدوان الإسرائيلي غزة الشهداء
إقرأ أيضاً:
“حماس”: جرائم العدو الصهيوني ضدّ أطفالنا لا تسقط بالتقادم
الثورة نت|
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن جرائم العدو الصهيوني ضدّ أطفالنا لا تسقط بالتقادم، مطالبة بمحاكمة قادته وإدراجه في “قائمة العار”.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم السبت، بمناسبة “يوم الطفل الفلسطيني”، “يحلّ يوم الطفل الفلسطيني (5 أبريل) هذا العام في ظلّ حرب إبادة جماعية وعدوان صهيوني متواصل، ارتكب خلاله الاحتلال آلاف الجرائم بحقّ أطفال فلسطين في قطاع غزّة والضفة الغربية والقدس المحتلة. فقد ارتقى في قطاع غزّة نحو 19 ألف طفل شهيد، واعتُقل أكثر من 1100 طفل، وفقد نحو 39 ألف طفل أحد والديه أو كليهما، فيما تتهدّد المجاعة وسوء التغذية والأمراض حياة المئات منهم”.
وأضافت: “يواصل الاحتلال الفاشي استهداف الأطفال بجرائم ممنهجة؛ من استخدامهم دروعاً بشرية، وحرمانهم من التعليم، إلى محاولات سلخهم عن هويتهم الوطنية في أراضينا المحتلة عام 1948، عبر العبث بالمناهج، ونشر الجريمة، وهدم القيم”.
وشددت على أن “جرائم العدو ضدّ أطفال فلسطين، من قتل متعمّد واعتقال وتعذيب، وحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية؛ كالغذاء والدواء والتعليم، تُعدّ انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتُعدّ جرائم لا تسقط بالتقادم”. ودعت إلى محاكمة قادة العدو كمجرمي حرب، والعمل الجاد على حماية أطفالنا من بطشه وجرائمه”.
وأشارت إلى أن “الإفلات من العقاب يشجّع العدو على تصعيد جرائمه بحقّ الطفولة الفلسطينية البريئة، في ظلّ تقاعس دولي يُعدّ وصمة عار في سجلّ المنظمات الحقوقية والإنسانية”.
وطالبت “الأمم المتحدة والحكومات بتجريم الاحتلال، وتفعيل إدراجه في “قائمة العار” لمرتكبي الجرائم بحقّ الأطفال”.