الاحتلال الإسرائيلي يلقي قنابل حارقة على غابات بجنوب لبنان
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
ألقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم /الأحد/، القنابل الحارقة على الغابات المتاخمة للخط الأزرق في أطراف بلدات مروحين والضهيرة وعيتا الشعب وبيت ليف بجنوب لبنان.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان بأن الطيران الحربي الإسرائيلي خرق جدار الصوت على مرحلتين، محدثا أصواتا قوية جدا في سماء الزهراني لجهة شمال نهر الليطاني.
وفي السياق، أعلن "حزب الله" اللبناني قصف مقر وحدة المراقبة الجوية وإدارة العمليات الجوية في قاعدة ميرون في جبل الجرمق بعشرات صواريخ الكاتيوشا، حيث أصابوه بشكلٍ مباشر، مما أدى لِتدمير جزءٍ من تجهيزاته واندلاع حرائق في داخله، كما استهدف موقع بياض بليدا بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابةً مباشرة.
وأشار إلى أنه بعد رصدٍ ومتابعة لحركة قوات الاحتلال الإسرائيلي في موقع بركة ريشا، وعند وصولهم إلى الدشم المحددة في "نقطة المقتل"، تم استهدافهم بالصواريخ الموجهة، ووقوعهم بين قتيلٍ وجريح.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
حزب الله يعلن قصف موقع الراهب الإسرائيلي
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بأن حزب الله أعلن قصف موقع الراهب الإسرائيلي.
الاحتلال الاسرائيلي يغلق الحرم الابراهيمي بالتزامن مع الأعياد اليهودية في اليوم الـ363 من العدوان.. سقوط شهداء ومصابين جراء قصف الاحتلال في غزة الاعتداءات على لبنان لن تحقق الأمن لأي طرفجدير بالذكر أن السفير حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة العربية، قال إن المنطقة تمر بظرف شديد الخطورة، مشيرًا، إلى أن الدول الأعضاء حذرت منذ شهور من مخاطر الحرب الإقليمية التي لن يكون أي طرف بمنأى عن تبعاتها.
وأضاف، في كلمته خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين لبحث التطورات في لبنان، نقلته قناة "إكسترا نيوز": "نقترب بشدة من اندلاع مثل هذه الحرب بسبب غطرسة وتهور قادة الاحتلال الإسرائيلي الذين يصرون على إشعال الحرائق في المنطقة، ولا يكتفون بالإجرام الذي مارسوه ويمارسونه، وإنما يريدون استنساخ السيناريو الوحشي ذاته في لبنان متحصنين بعجز عالمي عن ردع سلوكهم واجترائهم على كل القواعد القانونية والإنسانية والأخلاقية".
الاعتداءات على لبنانوتابع: "الاعتداءات على لبنان وأهله واستعراضات البطش التي أسكرها غرور القوة لن تحقق الأمن لأي طرف، بل تزرع بذور صراعات ممتدة وكراهية متزايدة".