هل يجوز أداء العمرة عن النبي؟.. أمين الفتوى يجيب | فيديو
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة أنها قامت بأداء عمرة في سن صغير عن نفسها وبعدها عمرة أخرى ولم تعرف عن من تؤديها فأهدتها إلى سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، فهل يجوز عمرة عن الرسول؟».
قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية خلال برنامج « فتاوى الناس» بفضائية الناس: «هي أدت عمرة عن سيدنا النبي، فهل يصل الثواب، نعم يصل الثواب وهذا دليل على محبة سيدنا النبي وتعلق وحب بحضرته الشريف».
وأَضاف: «ما فعلته جاز ودليل شكر لله، وشافت إن كل خير اللي هي فيه السبب فيه سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، وما فعلته شكر لسيدنا النبي».
قناة الناستقدم «قناة الناس» لجمهورها الكريم تغطية خاصةً عن الملامح الحضارية للهجرةِ النبويةِ وأهم الدروس المستفادة منها، على مدار اليوم الأحد، وتستضيف القناة نخبة متنوعة من كبار العلماء والدعاة يتخللها باقة مختارة من البرامج التراثية النادرة وفقرات من الإنشاد والمديح النبوي.
وتستعرضُ القناة فيها الدروس المستفادة من هجرة سيدِنا رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، في كل حياتنا الاجتماعية والعملية.
اقرأ أيضاًدار الإفتاء توضح فضل صيام يوم عاشوراء
هل يجوز صيام شهر المحرم كاملًا؟.. دار الإفتاء تجيب
دار الإفتاء عن بيع لحوم الأضحية: «لا يجوز مطلقا»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية أمين الفتوى أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الهجرة النبوية رأس السنة الهجرية 1446 سیدنا النبی
إقرأ أيضاً:
المفتي: الصلاة على النبي ليست مجرد ذكر مستحب بل ضرورة حياتية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليست مجرد ذكر مستحب، بل هي "ضرورة حياتية" لما تحمله من الفرج والسرور والراحة والطمأنينة.
وأضاف مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" الذي يذاع على قناة صدى البلد، أن الله تعالى أمر عباده بالصلاة على النبي، مستدلًّا بقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: 56].
وأشار المفتي إلى أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أسباب قضاء الحاجات، مستشهدًا بقصص الصالحين الذين لجؤوا إليها في أوقات الشدة، فكانت سببًا في تفريج همومهم وإزالة كربهم.
وفي سياق متصل، شدد فضيلة المفتي على أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليست فقط تزيينًا بالفضائل، بل هي تطهير للنفس من الرذائل والمنكرات، إذ تدفع المسلم إلى التأسي بالنبي الكريم في أخلاقه وسيرته؛ مما يعزز الارتباط بسيرته العطرة والاقتداء بهديه القويم.
وأوضح المفتي أن الحب الحقيقي يتجلى في الاتباع والاقتداء، مستشهدًا بقول الله تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [آل عمران: 31]. وأكد أن الحب الصادق يظهر في التخلق بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، والتمسك بسنته، وتوقير آل بيته وصحابته الكرام.