أعلن الموسيقي البريطاني رودجر ووترز٬ أن الصهيونية تجربة فاشلة٬ وكرّر اتهامه للاحتلال الإسرائيلي بارتكاب إبادة جماعية ضدّ الفلسطينيين٬ ويذكر أن الفنان البالغ من العمر 81 عاماً من أكبر المناصرين للقضية الفلسطينية.

جاء ذلك في مقابلة تلفزيونية مع الإعلامي البريطاني بيرس مورغان، تحدث فيها المؤسس المشارك لفرقة الروك البريطانية بينك فلويد، عما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي.



واقترح ووترز المعروف بانتقاده الصريح للاحتلال٬ بالاعتراف بأخطائه. وفيما يشبه اقتراحاً لما يتعين على إسرائيل القيام به، أضاف: "نحن آسفون، لقد كان خطأ فادحاً، انظروا إلى ما حدث، من الواضح أنها تجربة فاشلة تماماً. الصهيونية، الأمر برمته، تجربة فاشلة".
"Oh shut up... why are you bringing up that?"

Roger Waters refuses to comment on accusations of antisemitism against him.

???? https://t.co/WjolOguTK3@rogerwaters | @piersmorgan pic.twitter.com/mMUo6Qt5DO — Piers Morgan Uncensored (@PiersUncensored) July 2, 2024
وتحدث ووترز في مقابلته عن أصل الصراع إلى عام 1948، مؤكداً أنّ للفلسطينيين الحق في المقاومة ضد الاحتلال. ونفى بشدة مزاعم معاداة السامية، قائلاً: "أنا لست معادياً للسامية ولو بشكل خافت جداً في أي جزء من جسدي".

وكشف الفنان البريطاني أنه طُرد من إحدى الشركات الألمانية للموسيقى في وقت سابق من هذا العام، وعزا ذلك إلى ضغوط من "المصالح المؤيدة لإسرائيل". ووصف الأمر بأنه جزء من ردّ فعل أوسع من اللوبي الإسرائيلي وآلة الحرب.

كما تطرّقت المقابلة إلى حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يقوم به الاحتلال الإسرائيلي٬ والمستمرة على غزة منذ أشهر، فيما استشهد ووترز بأرقام وزارة الصحة في غزة التي تشير إلى استشهاد أكثر من 37 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 87 الفا آخرين. كما أشار إلى نزوح ما يقرب من مليوني شخص في القطاع.

وانتشرت تصريحات ووترز بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي بعد الحلقة، كما استفزت تصريحات المغني المشارك في كتابة أغنية Wish You Were Here الاحتلال، إذ أعلنت الإذاعات الإسرائيلية، أنّها ستتوقّف عن بث أغانيه في المستقبل المنظور.


وفي 16 آذار/ مارس الماضي، أعلن المغني البريطاني، عزمه السير في اتخاذ إجراءات قانونية في مواجهة بلديتي فرانكفورت وميونخ الألمانيتين، بعد قرار منعه من إقامة حفلاته بسبب مواقفه وبدعوى "معاداة السامية".  

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مورغان الاحتلال الإسرائيلي غزة غزة الاحتلال الإسرائيلي ابادة مورغان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

هل تبعد مفاوضات الدوحة شبح عودة حرب الإبادة إلى قطاع غزة؟

تشهد العاصمة القطرية الدوحة جولة جديدة من المحادثات حول استمرارية اتفاق وقف إطلاق النار "الهش" في قطاع غزة، وإمكانية عقد صفقة تبادل للأسرى ضمن المرحلة الثانية من الاتفاق، مقابل إنهاء الحرب وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع.

وتأتي هذه الجولة الجديدة على وقع خروقات متصاعدة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وقصفه لتجمعات المواطنين، ما أسفر عن شهداء وجرحى، إضافة إلى عدم التزامه بجدول الانسحاب الخاص بمحور "فيلادلفيا" جنوب مدينة رفح.

وبعد تأخير وتلكؤ، قرر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إرسال فريق من المفاوضات الإسرائيليين اليوم الاثنين، على الدوحة، لإجراء جولة جديدة من الحادثات.

وذكر بيان صادر عن مكتب نتنياهو، أن "قرار إرسال الوفد جاء استجابة لدعوة الوسطاء بدعم من الولايات المتحدة"، فيما لم يتم الكشف عن صلاحيات الوفد، الذي لم يشمل رئيس فريق التفاوض ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.

مفاوضات المرحلة الثانية
بدورها، أكدت حركة حماس التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، معربة عن استعدادها للشروع فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.



ولفتت إلى أن الاحتلال يواصل "الانقلاب" على الاتفاق، ويرفض البدء بالمرحلة الثانية، ما يكشف نواياه في التهرب والمماطلة، مضيفة أن "نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية وحزبية محضة، وآخر ما يهمه الإفراج عن الأسرى، ومشاعر عائلاتهم".

وتابعت: "الاتفاق تم برعاية الوسطاء وشهد عليه العالم، ما يستوجب إلزام الاحتلال بتنفيذه باعتباره المسار الوحيد لاستعادة الأسرى"، مؤكدة رفضها "محاولات الضغط على حماس، في حين يُترك الاحتلال دون مساءلة رغم تنصله من التزاماته".

وذكرت أن "لغة الابتزاز والتهديد بالحرب لن تُجدي نفعًا، ولا طريق سوى المفاوضات والالتزام بالاتفاق، وغير ذلك هو تلاعب بمصير الأسرى"، مشددة على أن "استمرار الاحتلال في المماطلة والخداع لن يمنحه غطاءً للتهرب، بل سيزيد من عزلته ويفضح زيف روايته أمام العالم".

من جانبه، قال الكاتب والمحلل السياسي إياد القرا إنّ "حماس تصر على التزام الاحتلال بتعهداته في المرحلة الأولى، لكنها لا تمانع استمرار الوساطة الأمريكية، خاصة مع وجود تفاهم ضمني على فصل هذه المسألة عن المسار التفاوضي الجديد".

تثبيت وقف إطلاق النار
وأشار القرا في تحليل اطلعت عليه "عربي21"، إلى أن "واشنطن تسعى إلى تثبيت وقف إطلاق النار، ومنع الاحتـلال من إفشال المفاوضات، خاصة بشأن الرهائن الأمريكيين، مع إبقاء الاحتلال في الإطار التفاوضي لتأمين علاقاته الإقليمية، خصوصًا مع الخليج".

وذكر أن "نتنياهو يحاول التوفيق بين ضغوط الداخل ومتطلبات التفاوض، وقد يستغل المحادثات ليصور أي تقدم على أنه "امتداد للمرحلة الأولى"، ما يجنّبه تقديم تنازلات كبيرة.

وحول النتائج المتوقعة من مفاوضات الدوحة، أكد القرا أننا أمام سيناريوهات عدة، الأول يتعلق بتمديد الهدنة وخلق بيئة تفاوضية إيجابية، والثاني مرونة مشروطة من "حماس" ضمن إطار المرحلة الثانية، والثالث تنازلات محسوبة من الاحتلال تحت الضغط الأمريكي، والرابع تحقيق واشنطن أهدافها بتهدئة المنطقة وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الخليج.



وختم قائلا: "التفاوض مستمر بهدوء، وكل طرف يسعى لتحقيق أهدافه دون انهيار المسار، واستمرار وقف إطلاق النار قد يمهّد لاتفاق أوسع لاحقا"، بحسب تقديره.

من جهته، تطرق الكاتب والمحلل السياسي وسام عفيفة إلى الحديث عن "مؤشرات إيجابية" بشأن مفاوضات الدوحة، مضيفا أنه "وسط زحام التصريحات والتسريبات، حماس تتحدث عن مؤشرات إيجابية".

ونوه عفيفة في قراءة اطلعت عليها "عربي21" إلى أن القناة الـ15 العبرية تقول إن هناك "تقدما معينا"، بينما صحيفة "هآرتس" العبرية تحذر من "فيض التفاؤل"، رغم أن إشارات التقدم الإيجابية.

ولفت إلى أنه في النهاية قرر نتنياهو إرسال وفده للدوحة، بعدما اكتشف أن قناة المفاوضات بين حماس والأمريكان، يمكن أن تفرض عليه مبادرة جديدة.

وأكد أن "المبعوث الأمريكي ويتكوف يحاول جمع الأطراف تحت سقف واحد، لكن السؤال الباقي: أي من هذه التسريبات ستصمد الأيام القادمة؟".

مقالات مشابهة

  • سلاح "التجويع" جريمة إسرائيلية بشعة في غزة
  • الخارجية تعقب على التنكيل بجثامين الشهداء
  • الخارجية الفلسطينية تُدين استمرار منع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • روسيا تدعو إلى تحقيق أممي بشأن جرائم الإبادة في سوريا
  • الخارجية الفلسطينية تدين استخدام الاحتلال الإسرائيلي “التجويع والتعطيش” أداة في حرب الإبادة بقطاع غزة
  • حرب الإبادة.. فلسطين تطالب بتدخل فوري لوقف جرائم الاحتلال
  • الخارجية تطالب بتدخل فوري لوقف جرائم الاحتلال في غزة وجنين وطولكرم
  • ضابط بريطاني يصدم المتظاهرين: الاحتجاج لفلسطين ممنوع.. لكن لإسرائيل مسموح | شاهد
  • مجلس النواب يدين جرائم التكفيريين واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي في سوريا
  • هل تبعد مفاوضات الدوحة شبح عودة حرب الإبادة إلى قطاع غزة؟