«الإمارات للدراجات» يُعزز صدارة «طواف فرنسا»
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
عزز فريق الإمارات للدراجات الهوائية، صدارته المزدوجة لفئتي الفرق والفردي في النسخة الـ 111 من طواف فرنسا، وذلك في ختام المرحلة التاسعة التي أقيمت اليوم، وجاءت المنافسة فيها قوية وصعبة بالنظر لكونها من المراحل المتعرجة ذات التضاريس الجبلية.
وبقي فريق الإمارات للدراجات الهوائية في صدارة الترتيب للمرحلة السادسة على التوالي، بإجمالي زمن يبلغ 107,13,01 ساعة، كما احتفظ قائده تادي بوجاتشار بالقميص الأصفر لمتصدر ترتيب الفردي، بعدما أصبح إجمالي توقيته الزمني 35,42,42 ساعة.
واللافت أن بوجاتشار احتل صدارة ترتيب الفردي، وارتداء القميص الأصفر، في سبع من أصل تسع مراحل لحد الآن، وذلك في المرحلة الثانية التي حقق الفوز فيها، والمراحل من الرابعة وحتى التاسعة، وهو الساعي للتتويج باللقب للمرة الأولى في صفوف فريق الإمارات للدراجات الهوائية.
ومن المقرر أن يخضع المشاركون للراحة لمدة 24 ساعة، غداً الاثنين، قبل استئناف المنافسات بعد غدٍ الثلاثاء، مع إقامة الجولة العاشرة التي ستكون على الأرض المسطحة لمسافة 187.3 كلم داخل الأراضي الفرنسية.
وبالعودة إلى المرحلة التاسعة، أحرز الإريتري بنيام جيرماي لقب المرحلة الثامنة عند خط النهاية في قرية «كولومب لي دو زيجليز»، التي عاش ودفن فيها الرئيس الفرنسي السابق شارل ديجول، في حين احتفظ تادي بوجاتشار بالقميص الأصفر، وبقي بوجاتشار متصدر الترتيب العام بفارق 33 ثانية عن البلجيكي ريمكو إيفينيبول، بينما يحتل حامل اللقب الدنماركي يوناس فينجيجارد المركز الثالث. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طواف فرنسا فريق الإمارات للدراجات الدراجات الهوائية فرنسا الإمارات للدراجات
إقرأ أيضاً:
الإمارات في صدارة الدول ذات المعدلات المنخفضة بمرض السل
أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن الإمارات تعد من الدول ذات المعدلات المنخفضة بمرض الدرن "السل"، وذلك نتيجة الإستراتيجيات والبرامج الوقائية الفعّالة التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع الجهات الصحية بالدولة، للحد من انتشار هذا المرض والسيطرة عليه، مثل توحيد طرق الترصد وتطوير نظام متابعة فعّال، وتوفير أدوية السل بصورة مستمرة، والعمل على بناء قدرات العاملين في أنشطة البرنامج، بالإضافة إلى التطعيم الوقائي للأطفال عند الولادة، وتطبيق برنامج الكشف المبكر عن السل الرئوي.
وتحتفل الدول والمنظمات الصحية سنوياً باليوم العالمي للسل في 24 مارس (آذار) من كل عام، والذي يأتي هذا العام تحت شعار "نعم! يمكننا القضاء على السل .. الالتزام، الاستثمار، التنفيذ"، الذي يعكس الأمل والمسؤولية في مواجهة هذا المرض.
وشاركت دولة الإمارات في إقرار الإستراتيجية الإقليمية على مستوى شرق المتوسط للقضاء على السل، كما تواصل دعم الجهود الدولية في العمل والبحث العلمي وإيجاد الحلول وأفضل الوسائل والأدوية المبتكرة، ويتضمن ذلك تسريع اعتماد الفحوصات التشخيصية السريعة والعلاجات الحديثة، بالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا الرقمية لتحسين نظام الرعاية الصحية، لإنهاء مرض السل بحلول عام 2030، وذلك في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة واستراتيجية منظمة الصحة العالمية بشأن دحر المرض.
وعلى الرغم من التحديات في المكافحة عالمياً، فإن الإمارات تُثبت التزامها بتعزيز نظام صحي مبتكر ومستدام يهدف إلى رفاه المجتمع وجودة حياته.
مبادرات وقائيةوقال الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة، إن الوزارة أطلقت مبادرات وقائية شاملة للحد من انتشار السل والسيطرة عليه بالتعاون مع شركائها الإستراتيجيين، وتنوعت هذه المبادرات من تحسين مراقبة السل وإرساء نظم ترصد وتقصي فاعلة، إلى ضمان توفر مستمر للأدوية، وتمكين الكوادر الطبية من خلال التدريب المتخصص، كما تضمنت إجراء الفحوصات الاستباقية للكشف المبكر عن المرض للمتقدمين للإقامة قبل الدخول للدولة وبعد الوصول.
وأشارت الدكتورة ندى المرزوقي، مديرة إدارة الصحة العامة والوقاية، إلى أن الوزارة دأبت على تنظيم العديد من الأنشطة والبرامج الصحية وتفعيل الشراكة المجتمعية، بما يساهم في تعزيز نشر التوعية بين مختلف فئات المجتمع حول مرض السل، من حيث سبل الوقاية وأهمية التشخيص المبكر وتجنب الإصابة والمضاعفات المحتملة.
وأوضحت أن من بين هذه الأنشطة، إضاءة المعالم الرئيسية في الدولة باللون الأحمر، وعقد المحاضرات التوعوية التفاعلية التي تستهدف شرائح مختلفة من المجتمع حول الوقاية من مرض السل بعدة لغات منها اللغة العربية والإنجليزية والأوردو، وكذلك الرسائل التثقيفية على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، مع الاستمرار في تطوير الإستراتيجيات التي تساهم في نشر الوعي المجتمعي بالأمراض السارية، وصولاً إلى إرساء بيئة صحية مستدامة ينعم فيها أفراد المجتمع بالصحة والرفاه وجودة الحياة.