هنأ النائب السابق هادي حبيش اللبنانيين بعامة والمسلمين بخاصة بحلول السنة الهجرية الجديدة، آملا ان "تكون سنة خير على لبنان، وان تحمل الامن والامان لاهلنا في الجنوب". 
واضاف: "اللبناني كطائر الفينيق يقوم من الرماد، والامل سمة اللبناني على مر العصور، واليوم بمناسبة العيد نأمل ان تكون سنة خلاص لنا جميعا من أزماتنا السياسية وأن ننتخب رئيسا للجمهورية وأن نخرج من أزماتنا الاقتصادية والانهيار الاقتصادي عبر انتظام عمل المؤسسات واجتراح الحلول، رحمة بالمواطن وحفاظا على ما تبقى من شبابه من هجرة بحثا عن لقمة العيش، كما أن الوضع الامني الذي يتنقل من منطقة الى أخرى بات مقلقا، ونحيي في هذه المناسبة الاجهزة الامنية والعسكرية على جهودها وتضحياتها ونأمل ان يستتب الأمن وان نقف الى جانب مؤسساتنا الامنية والعسكرية درع الوطن وحاميه" .

 
وبحث حبيش مع وفود شعبية زارته من مختلف البلدات العكارية في دارته في العلية، في امور انمائية ومطلبية خاصة وعامة، واجرى الاتصالات اللازمة لتسهيل تلك الامور العالقة في ظل الترهل العام، وتناول ايضا موضوع حريق مكب سرار واثره الصحي على جواره، متمنيا ان "تكون هناك حلول دائمة لازمة النفايات تراعي المعايير الصحية والبيئية"، مثنيا على عمل الهيئة العليا للاغاثة بشخص اللواء محمد خير.
 (الوكالة الوطنية)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني: نسعى لحصر السلاح وقرار الحرب والسلم بيد الدولة

قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، إن بلاده تهدف إلى "حصر حيازة السلاح وقراري الحرب والسلم بيد الدولة"، مؤكدا أن "الدولة فقط ستكون المسؤولة عن حماية الأرض وحماية الشعب".

وأضاف خلال مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" أن اللبنانيين تعبوا من حروب الآخرين على أرضهم، ولبنان أصبح يستحق أن تكون لديه نقاهة اقتصادية وسياسية.

وتطالب عواصم إقليمية وغربية وقوى سياسية لبنانية بحصر السلاح في يد الدولة اللبنانية في إشارة إلى سلاح "حزب الله"، إلا أن الحزب يقول هذا السلاح يهدف حصرا إلى "مقاومة إسرائيل" التي تحتل مناطق في جنوب لبنان.

وبخصوص تطبيق قرار مجلس الأمن رقم "1701"، قال عون: " نحن ملتزمون بتطبيق القرار، وبدأنا به في الجنوب وأعطيناه الأفضلية" وأكد أن "الدولة بمؤسساتها كافة ملتزمة بتطبيق القرار 1701 على كامل الأراضي اللبنانية، وفي الجنوب التجاوب كامل".

وينص القرار 1701 على وقف العمليات القتالية بين "حزب الله" وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح بين الخط الأزرق المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000، ونهر الليطاني جنوبي لبنان، مع استثناء الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل" من هذا الحظر.

إعلان

وتعليقا على مماطلة إسرائيل في الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية التي احتلتها خلال حربها الأخيرة، قال عون "يزعجنا بقاء الجيش الإسرائيلي في الخمس نقاط، لأن هناك اتفاقا تم توقيعه للطرفين برعاية أميركية وفرنسية والمفترض الالتزام به واحترام التوقيع".

وكان من المفترض أن تستكمل إسرائيل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير/كانون الثاني الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 فبراير/شباط 2025.

ورغم مضي فترة تمديد المهلة، واصلت إسرائيل المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، دون أن تعلن حتى الآن موعدا رسميا للانسحاب منها.

مقالات مشابهة

  • كرامي: نأمل ان يستعيد لبنان الدور الاقتصادي السعودي
  • الرئيس اللبناني: أتطلع إلى المحادثات التي سأجريها مع الأمير محمد بن سلمان
  • الرئيس اللبناني: زيارتي للسعودية فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية وتقدير دور المملكة في دعم لبنان
  • الرئيس اللبناني يجري أول زيارة خارجية: نقدّر الدعم المستمر للسعودية
  • الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارجية
  • الرئيس اللبناني يزور المملكة في أول جولة خارجية منذ انتخابه
  • الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه  
  • الرئيس اللبناني: السعودية وجهة أولى لتعزيز العلاقات الثنائية
  • المشهد اللبناني: بين الاستقرار والكباش السياسي!
  • الرئيس اللبناني: نسعى لحصر السلاح وقرار الحرب والسلم بيد الدولة