ارتفعت درجة المخاوف بين أبناء مديرية المضاربة في محافظة لحج (جنوبي اليمن)، إثر استمرار تزايد أعداد المصابين بمرض الكوليرا.

وأفادت مصادر طبية، بأن أعداد المرضى المصابين بالإسهال الحاد ومرض الكوليرا في تزايد مستمر، حيث تستقبل مشاف عديدة في عموم المحافظات عشرات الحالات بشكل يومي.

المصادر أكدت أن مستشفى "الشط الريفي" في مديرية المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج، يستقبل يومياً حالات إصابة بالوباء، وأن الأعداد أخذت تتضاعف خلال الشهرين الأخيرين.

ووفقاً للمصادر، استقبل المستشفى خلال هذه الفترة أكثر من 600 حالة إصابة بالكوليرا، منها 250 حالة رقدت داخل قسم العزل، مشيراً إلى أن هذه الإحصائية ليست نهائية وهناك مئات الحالات لم يتم رصدها.

وأعربت المصادر عن مخاوفها من استمرار تفشي الوباء، في ظل غياب التوعية الصحية للوقاية من الكوليرا، خصوصاً وبعض مناطق المديرية تعاني من تلوث المياه، وغياب الوعي المجتمعي، وتردي الوضع الصحي، وهي ضمن أبرز أسباب تفشي الوباء.

وذكرت أن عدداً من الوحدات الصحية في المستشفى مغلقة نتيجة نقص التمويل، ما يزيد الوضع الصحي تفاقماً.

يأتي ذلك في الوقت الذي أخذت الجائحة في التفشي بين سكان المحافظات، وسط تحذيرات أممية من مرض الكوليرا والإسهال الحاد في اليمن، متوقعة أن تصل الحالات إلى أكثر من ربع مليون حالة بحلول سبتمبر القادم.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، في بيان منتصف يونيو الفائت، إنها عززت جهودها لمعالجة الإسهال المائي الحاد وتفشي الكوليرا في جميع أنحاء البلاد، والذي شهد بالفعل أكثر من 30,000 حالة مشتبه بها منذ بداية الأزمة.

وأوضح البيان، أنه منذ عام 2016 إلى عام 2022، واجه اليمن أكبر تفشٍ للكوليرا تم الإبلاغ عنه على الإطلاق في التاريخ الحديث، مع أكثر من 2.5 مليون حالة مشتبه بها و4000 حالة وفاة وسط الصراع المستمر.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: أکثر من

إقرأ أيضاً:

تضرر أكثر من ١٩٦ ألف معلم ومعلمة جراء انقطاع رواتبهم في اليمن

الوحدة نيوز/ كدت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، تضرر أكثر من ١٩٦ ألفاً و ١٩٧ معلما ومعلمة جراء انقطاع الرواتب في البلاد.

وذكرت المنظمة في بيان أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين الذي يصادف 5 أكتوبر من كل عام، أن هذا اليوم يعتبر من المناسبات المهمة التي تهدف إلى “تقدير وتقييم وتحسين حياة المعلمين في العالم”، وإتاحة الفرصة للنظر في القضايا المتعلقة بالمعلمين والتدريس.

وأفاد البيان، أن عدد المنشآت التعليمية المدمرة كلياً وجزئياً والمستخدمة لإيواء النازحين وغير الآمنة في البلاد، بلغ ثلاثة آلاف و768 منشأة.

وبين أن ما يقارب 435 مدرسة أي نحو 11.5% مدمرة كليا وألف و578 مدرسة متضررة جزئيا بفعل العدوان بنسبة تصل إلى 42%، و999 مدرسة بنسبة 26.5% استخدمت مراكـز إيـواء للنازحيـن مع إغلاق 756 مدرسة 20% في جميع أنحاء البلاد.

ونوه البيان إلى وجود تحديات ومعوقات تواجه قطاع التعليم و العملية التعليمية بشكل عام بسبب استمرار العدوان والحصار منذ أكثر من تسع سنوات، والاستهداف المباشر والممنهج للعملية التعليمية وبنيتها التحتية، ما أدّى إلى تدمير المدارس ونزوح آلاف الأسر وتردّي الأوضاع الاقتصادية وارتفاع نسبة الفقر وتدهور الأوضاع المعيشية لآلاف الأسر الذي أسهم في ارتفاع نسبة التسرّب من المدارس وعمالة الأطفال.

وحمّلت منظمة انتصاف العدوان السعودي الأمريكي المسؤولية عن كل الجرائم التي تستهدف المدنيين والأعيان المدنية، وجددت مُطالبتها للمجتمع الدولي وعلى وجه الخصوص المحكمة الجنائية الدولية والمدعي العام فيها، بملاحقة وفتح التحقيق والمُساءلة الجنائية ومعاقبة قادة العدوان وجميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم.

مقالات مشابهة

  • تضرر أكثر من 196 ألف معلم ومعلمة في اليمن جراء انقطاع الرواتب
  • تضرر أكثر من ١٩٦ ألف معلم ومعلمة جراء انقطاع رواتبهم في اليمن
  • السودان.. تقرير مفصل لغرفة طوارئ الكوة عن تزايد إصابات الكوليرا في المنطقة
  • تأثير جائحة «كورونا» بلغ القمر!
  • حالة الطقس في مصر ليوم السبت 5 أكتوبر 2024: تحذيرات من الأرصاد الجوية
  • تحذيرات سفر خاصة بدول الخليج في خضم مخاوف من التصعيد بالمنطقة
  • أبناء مديرية القبيطة بلحج يحتشدون تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • مسؤولة أممية: العنف في لبنان أثّر على أكثر من نصف مليون امرأة وفتاة في أسبوع
  • تجاهل غير مبرر أم إهمال متعمّد.. وباء الكوليرا يفتك بسكان عدن ولحج
  • وزير الصحة السوداني يكشف للجزيرة نت حجم تفشي الكوليرا