معالي سلطان المنصوري يزور تركيا مبعوثاً لسمو وزير الخارجية ويلتقي مع وزير النقل والبنية التحتية وعدد من المسؤولين الأتراك تعزيزاً للعلاقات
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
ترأس معالي سلطان بن سعيد المنصوري، مبعوث سمو وزير الخارجية، وفداً رفيع المستوى إلى الجمهورية التركية تركزت على استكشاف فرص تعزيز التعاون بين البلدين بما يسهم في رفع مستوى العلاقات في جميع المجالات، ويعكس طموحات القيادة في البلدين الصديقين في تنميتها وتوطيدها.
وعقد معالي المنصوري اجتماعات رفيعة المستوى مع شخصيات بارزة بما في ذلك معالي عبدالقادر أورال أوغلو، وزير النقل والبنية التحتية، وسعادة مصطفى توزجو، نائب وزير التجارة، والدكتور هاكان يورداكول، عضو المجلس الاقتصادي الرئاسي التركي، والسيد محمد علي أكارجا، رئيس الجانب التركي في مجلس رجال الأعمال الإماراتي – التركي، والسيد مصطفى غولتيبي، رئيس جمعية المصدرين الأتراك (TIM)، والسيد بوراك داغلي أوغلو، رئيس مكتب الاستثمار.
وأكد الجانبان على التزامهما بتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية، والتعاون المتبادل بما يتماشى مع رؤيتي البلدين الصديقين وقيادتيهما للتنمية المستدامة والنمو الاقتصادي.
وأكد معالي المنصوري أهمية الشراكة الإماراتية التركية في دفع النمو الاقتصادي والمبادرات ذات المنفعة المتبادلة التي من شأنها أن تساهم في ازدهار البلدين.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رحيل محمد بنعيسى.. وزير الخارجية المغربي الأسبق وصديق مصر الوفي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توفي مساء الجمعة الماضية وزير الخارجية المغربي الأسبق، محمد بنعيسى، عن عمر يناهز 88 عامًا بعد صراع مع المرض.
وأعرب العاهل المغربي الملك محمد السادس عن حزنه العميق لرحيل بنعيسى، مشيدًا في برقية تعزية ومواساة بعثها إلى أسرته بمسيرته الحافلة بالعطاء الوطني وإخلاصه للمغرب ومقدساته.
ارتبط الراحل بعلاقات وثيقة مع مصر، حيث أكمل دراسته الثانوية في الإسكندرية، ودرس الصحافة في جامعة القاهرة، ما جعله من أشد المحبين لمصر وشعبها. وخلال فترة توليه وزارة الخارجية المغربية (1999-2007)، شهدت العلاقات المصرية المغربية تقدمًا ملحوظًا على مختلف المستويات.
كما كان للفقيد إسهام بارز في المجال الثقافي، إذ أسس مهرجان أصيلة الثقافي الدولي، الذي استضاف على مدار سنوات نخبة من المفكرين والمثقفين المصريين، تأكيدًا على عمق الروابط الثقافية بين البلدين.
ويعد بنعيسى من أبرز الشخصيات الدبلوماسية المغربية، حيث تولى عدة مناصب رفيعة، منها وزارة الثقافة وسفارة المغرب بواشنطن، إلى جانب عمله في الأمم المتحدة ومنظمة الأغذية والزراعة (FAO).
برحيله، يفقد المغرب أحد رموزه الدبلوماسية والثقافية، كما تفقد مصر صديقًا مخلصًا لطالما سعى لتعزيز العلاقات بين البلدين.